للمتزوجين.. الحديث عن تغيرات العلاقة بداية علاج العقبات الزوجية

التجديد أمر تعشقه النفس، ومحبب إلى القلب، وتنصح الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية بضرورة أن يكون المتزوجون فى حالة تأهب دائمة لإصلاح علاقتهم، وقياس درجة انحدار العلاقة أو ارتفاعها.

وتابعت "على المتزوجين أن يعوا جيدا أنهم المراقب الأوحد والجيد والدقيق لعلاقتهم، ونسبة نجاحها ومدى انخفاض مستواها، وكيفية اللجوء لوسائل لإنقاذها".

ولا يصح حسبما تؤكد "عزة" أن يلقى أحد الطرفين هذه المهمة على عاتق آخر بمفرده بل على الطرفين أن يكون أكثر حرصا على العلاقة، وعلى تجديدها، واللجوء إلى سبل التخلص من المعوقات التى تقابلهما سويا، فلا يصح على الإطلاق أن يتحمل شخص واحد عبء علاقة مكونة من طرفين، فالقرارات والأفعال ترتبط بمرسل ومستقبل ولا يصح أبدا أن تصبح فى اتجاه شخص واحد".

وحذرت عزة الأزواج والزوجات من إهمال التحدث عن تغيرات العلاقة، ومستويات انخفاضها وارتفاعها، فهذا الحديث فى حد ذاته علاج مبدئى للمشكلات التى تبدأ فى الظهور، ويعطى انطباعا لكلا الطرفين عن مدى أهمية العلاقة بالنسبة لهما، وعن مدى تقدير واهتمام كل طرف بالآخر.


موضوعات متعلقة..

للرجال.. دليلك للتخلص من وساوس الرغبة فى الخيانة الزوجية