أثارت الدراسة التى نشرت فى مجلة "سيانس" الفرنسية وتبادلتها وسائل الإعلام المختلفة، والتى أوضحت أن الإصابة بالسرطان ترجع إلى الصدفة، وليس كما قيل سابقا للتعرض للمنتجات السامة والملوثة، ردودو فعل عنيف فى أوساط العاملين فى قطاعات الصناعة والبترول والنووى والمضادات الحشرية، بعد أن ثبت أن هؤلاء العمال معرضون للإصابة بالسرطان عشرة أضعاف الكوادر العليا فى نفس الشركة.
وكانت الدراسة التى أشارت إلى أن الإصابة بالسرطان تأتى بالصدفة إلى ما توصل إليه بعض علماء الأحياء على الخلايا الجذعية والقادرة على تجديد نفسها بنفسها، وتختلف مع نوعية أخرى من الخلايا التى تتكاثر عن طريق الزرع، مما ينتج عنه انقسام فى الخلايا، مما يؤثر على عمر حياة الإنسان وخطورة التعرض للإصابة بالسرطان عن تعرضهم للملوثات الكيمائية والنووية والبترولية وغيرها، ومعظم الإصابة تكون فى الرئة والقولون والمخ والبروستاتا والثدى.
وأوضحت الدراسة أن هناك عاملا لديه الفرصة عشرة أضعاف لخطورة الموت الناتج عن السرطان، وذلك قبل بلوغه الخامسة والستين من عمره عن العاملين فى الكوادر العليا، لذلك يجب الأخذ فى الاعتبار لهذه الشريحة من العاملين لحمايتهم من التعرض للسرطان.
