قالت مصادر من عناصر جماعة الإخوان المحتجزين داخل السجون، "إنهم تواصلوا مع الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية الأسبق والمحتجز حاليا فى سجن ملحق مزرعة طرة، وقيادات أخرى بالجماعة بهدف التعرف على حقيقة وجود مفاوضات بين الجماعة والسلطة خلال الفترة الماضية، نظرا لأن بشر كان مكلفا بتولى ملف التفاوض داخل الجماعة".
وأكدت المصادر أن بشر أكد لهم بشكل قاطع أنه لم تحدث أى مفاوضات رسمية أو بشكل مباشر حتى الآن، وكل ماجرى كان فى إطار ماوصفه بـ"محاولات جس النبض" والعروض غير المقبولة، بحسب تعبيره، والتى تم تقديمها عبر الوسطاء.
وبحسب الرواية التى حصلت عليها المصادر من الأطراف، التى تولت ملف التفاوض داخل الجماعة، وحصل عليها "اليوم السابع"، فإن الإخوان وضعوا مجموعة من المبادئ التى يتم على أساسها التفاوض أبرزها السماح لمرسى بأن يخطب فى الشعب، وبعدها يتم تحديد خارطة طريق لا تتضمن استكمال مرسى لمدته.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تشكيل لجنة حكماء لرعاية عملية التفاوض، تضم المستشار أحمد مكى، والمستشار طارق البشرى، والدكتور سليم العوا، واتفقت هذه اللجنة على مرحلة تسمى بمرحلة تهيئة الأجواء، ووضعت لها بعض المتطلبات ومدتها أسبوعين، ليتم بعدها البدء فى عملية التفاوض، وأبرزها وقف الشحن الإعلامى والإفراج الفورى عن النساء والمرضى والطلاب.
وأشارت المصادر إلى أنه وفقا لهذه الرواية فإنه تم التواصل، عبر أحد الوسطاء، مع المستشار طارق البشرى، وأن الأخير قال للوسيط هناك حل دستورى وفق دستور 2012، يتضمن استقالة مرسى أو تفويض صلاحياته أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما تلقى المستشار محمود مكى مكالمة من مسئول بارز، لكنه طلب أن يتم التفاوض معه على أعلى المستويات بدولة، وبعدها تواصل أحد المسئولين مع الدكتور سيف عبد الفتاح فطلب الموافقة على إجراءات التهدئة أولا.
ومن جانبه، رفض الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، التعليق مبررا أنه لا يعطى تصريحات صحفية خلال الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، قال نبيل زكى، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إن التصريحات التى تشير إليها جماعة الإخوان حول وجود مصالحات عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لا تمثل الشعب المصرى، ولكن فقط تمثل مواقف أصحابها فقط، مؤكدا أن الشعب المصرى يرفض أى مصالحة مع القتلة والخونة الذين قتلوا الشرطة والجيش والمواطنين المصريين، وتستخدمهم قوى أجنبية للإضرار بمصر.
وأضاف زكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن دعوات المصالحة التى وردت على لسان بعض الشخصيات، بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لا تمثل الشعب المصرى، ومحاولة الإخوان الإيهام بأن مصالحات عرضت عليهم وأنهم رفضوا، هو نوع من الإفلاس، وتعبير عن الهزيمة وعن حلم يراودهم الآن ولكن لن يتحقق، لأن مصر ستبقى دولة وشعب وكيان فى المنطقة، فمن يريد عودة الإخوان هو يريد عودة المتاجرة بالدين واستغلال الدين بالسياسة، ويريد أن نعود للفترات السابقة، وبذلك هو لا يتمنى الخير لمصر، ومن لا يتعلم من تجاربه السابقة لن يتقدم أو يتطور.
موضوعات متعلقة
88 سجينًا وراء تداول خطابات "توبة الإخوان" للمصالحة مع الدولة
مصادر إخوانية بالسجون تروى قصة المفاوضات على لسان بشر: وسطاء تواصلوا مع طارق البشرى ومحمود مكى وسيف عبد الفتاح.. والجماعة تمسكت بأن يخطب مرسى للشعب.. و"التجمع": المصالحة حلم يراود الجماعة ولن يتحقق
الخميس، 15 يناير 2015 07:35 ص
محمد على بشر القيادى الإخوانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هؤلاء مرتزقة متاجرى دين
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري حر مش اخواني
الجماعه دي هبُل ولا هبُل
بس اكيد الجماعه دول هبُل
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم محمود
عايزين ايه يا خرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
واضح ان الصنف اللى بشربوا الخرفان مغشوش بيخليهم يعيشوا فى كوكب ثانى مش هايفوقوا الا بعد اعدام مرسى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اداب الحوار
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل
ربنا يلهم الاخوان استخدام عقولهم
عدد الردود 0
بواسطة:
سحسين
كلام ولا فى الأحلام
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
لا مصالحة مع اخوان الشياطين
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حسن سيد
للمرة الألف لا تفاوض مع هؤلاء
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الأعدام اولآ ثم المصالحة