وزير خارجية المغرب: عدم إقرار مشروع فلسطين لا يعنى تعارضه مع إرادة العالم

الخميس، 15 يناير 2015 04:14 م
وزير خارجية المغرب: عدم إقرار مشروع فلسطين لا يعنى تعارضه مع إرادة العالم صلاح الدين مزوار وزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال صلاح الدين مزوار، وزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، إن عدم بلوغ الأصوات للحد الكافى لتبنى مجلس الأمن مشروع القرار العربى الفلسطينى الهادف إلى رفع الاحتلال عن الأراضى الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لا يعنى إطلاقا تعارضه مع إرادة المجتمع الدولى، المتمثلة فى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دولة فلسطين فى شهر نوفمبر 2012، ولن يكون أبدا قدرا محتوما.

ولفت الوزير مزوار، فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم بالجامعة العربية، إلى أن المملكة المغربية أعربت عن أسفها لهذا الرفض.

وأكد أن المملكة المغربية على أتم الاستعداد لكى تضطلع بدورها كفاعل فى "الإطار التفاوضى الجديد" الموسع، وكواحد من ضمن الجهات الرئيسية ذات مصلحة عن كثب للمساعدة فى التوصل إلى اتفاق، خاصة فيما يتعلق بالقدس الشريف.

وبخصوص خطورة الأوضاع فى ليبيا، قال الوزير مزوار، أن المبادرات الإقليمية والدولية تجاه ليبيا تعددت، لكنها ظلت محدودة الآثار، فى الوقت الذى تتزايد فيه خطورة الوضع فى ليبيا بما ينتج عنه تنام للإرهاب الذى يقوض حظوظ التسوية الداخلية وينذر بانهيار مقومات الدولة الليبية ويهدد أمن وسلامة محيطها القريب والبعيد.

وأضاف: آن الأوان كى تنهض جامعة الدول العربية بمسؤولياتها كتكتل إقليمى يعكس تضامن الدول العربية ويحرص على صيانة الوحدة الترابية لجميع أعضائة، وذلك من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك وبقية الآليات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب.

وفيما يتعلق بالإرهاب، أكد الوزير مزوار أنه ليس بمقدور دولة بمفردها القضاء على الإرهاب العابر للحدود، وأنه بات من الضرورى تكاتف الجهود والتنسيق الوثيق بين جميع الدول العربية لتفادى خطورة هذه الظاهرة التى تتأسس على فكر متطرف وتتستر برداء الدين.

وشدد مزوار على ضرورة الاحتراز والاستباق الأمنى، والتنوير الدينى وملئ الفراغ الروحى وتوفير الشغل لمحافحة اليأس الذى يؤدى إلى التطرف حتى نتمكن من استرجاع "ديننا المخطوف" و "شبابنا المسلوب".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة