الصحف البريطانية: البعض يشبه السيسى بمارتن لوثر العالم الإسلامى.. مئات التلاميذ الإيرانيين يحلقون رؤوسهم تضامنا مع مدرسهم المصاب بالسرطان.. صعود حالة كراهية الأجانب فى ألمانيا

الخميس، 15 يناير 2015 02:59 م
الصحف البريطانية: البعض يشبه السيسى بمارتن لوثر العالم الإسلامى.. مئات التلاميذ الإيرانيين يحلقون رؤوسهم تضامنا مع مدرسهم المصاب بالسرطان.. صعود حالة كراهية الأجانب فى ألمانيا طلاب الإيرانيين - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعود حالة كراهية الأجانب فى ألمانيا


قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن حركة بيجدا المعادية للإسلام والمثيرة للجدل وكذلك الهجمات الإرهابية التى ضربت فرنسا الأسبوع الماضى قد أثارت الانقسام فى ألمانيا، ودفعت الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على العنصرية ودعما لحرية التعبير. لكن هناك إشارات مزعجة بأن حالة كراهية الأجانب المعادية للهجرة تشهد صعودا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم إدانة القادة السياسيين الألمان إلا أن كراهية الأجانب المعادية للمهاجرين قد وصلت غلى أعماق جديدة اليوم بعد الكشف عن أن صاحب أحد الفنادق فى مدينة درسدن الألمانية قد أجبر على التخلى عن خطط لفتح نزل لطالبى اللجوء بعدما تم فرض رسوم عنصرية على ممتلكاته.

وكانت هناك تقارير أخرى عن أن طالب لجوء من إريتريا عمره 20 عاما قد عثر عليه ميتا فى الحديقة الخلفية لنزل فى دريسدن يوم الاثنين، وربما يكون قد تعرض للقتل. وقال شهود للشرطة إن الضحية قد عانى من عدة جروح بالكتفين والرقبة، وتتعامل الشرطة مع القضية على أنها قتل.

وقالت الإندبندنت إن المأزق الصعب الذى تواجهه ألمانيا يأتى مع تسليط الضوء على محاولتها إيواء عدد متزايد من طالبى اللجوء بعد الكشف عن خطط السلطات لإيواء 20 لاجئا فى ثكنات كانت من قبل معسكرا اعتقال نازى، حيث مات أكثر من 50 ألف سجين فى الحرب العالمية الثانية.


مئات التلاميذ الإيرانيين يحلقون رؤوسهم تضامنا مع مدرسهم المصاب بالسرطان

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مئات من التلاميذ الإيرانيين قاموا بحلق رؤوسهم تضامنا مع مدرسهم بعدما أصيب بالسرطان.

وأشارت الصحيفة إن المرض يصيب مئات الآلاف من الإيرانيين كل عام، لكن بالنسبة لثلاث مائة تلميذ، كان خبر إصابة مدرسهم بالسرطان سببا فى رد فعل غير معتاد من جانبهم، فقاموا بحلق رؤوسهم تعاطفا معهم.
وقال مسئول بالتعليم فى محافظة همدان، إن الطلاب فعلوا هذا بدافع احترام مدرس وبطل رياضى سابق. وأظهرت الصور التى نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية المدرس محمد رضا قادرى، أحد أبطال إيران فى ركوب الدراجات فى التسعينيات، وهو محاط بعشرات من الأطفال المبتسمين الذى ظهروا برؤوس صلعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادرى الذى يبلغ من العمر الآن 36 عاما، أصبح مدرسا للتربية الرياضية، ويعمل فى مدرسة آية الله معصومى فى همدان. وصرح المدرس قائلا إن يشعر بسعادة كبير لحب ومودة التلاميذ، وأنه يشعر بأن الله قد منحه حياة جديدة.



البعض يشبه السيسى بمارتن لوثر العالم الإسلامى

قالت الصحيفة إنه قبل أيام من مذبحة باريس داخل مجلة شارلى إيبدو الساخرة، حيث فتح مسلحون إسلاميون النار على الصحفيين، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى بدا بصوت مستنير ضد التطرف، إلى ثورة داخل الإسلام.

وتشير هبة صالح، مراسلة الصحيفة فى القاهرة، فى تقريرها، الخميس، أن كلمة الرئيس السيسى ذهبت دون أصداء حتى وقعت سلسلة الهجمات الإرهابية فى باريس، حيث أصبحت موضع ترحيب واسع وذهب الأمر إلى حد اعتبار الرئيس المصرى "مارتن لوثر العالم الإسلامى".

وتضيف الصحيفة أن الرئيس السيسى ربما يكون مؤمن حقيقى فى الفكر الدينى المعتدل، لكن تصرفات حكومته ساهمت فى تطرف الإسلاميين وتفاقم الشعور بالإيذاء، حسب زعمها. كما أنه لديه مشكلة مع الفكاهة، حيث تلقى الصحيفة عليه بالوم لوقف برنامج "البرنامج" لباسم يوسف.

وتتابع أن الهجمات الإرهابية الكبيرة غالبا ما ترافقها دعوات بإصلاح فى الإسلام. لكن لا يوجد كنيسة أو تسلسل هرمى فى الإسلام بل عدة مدارس فكرية، لذا عادة ما تستند التفسيرات على توافق الآراء بين المؤسسات الدينية. والغالبية العظمى من رجال الدين يقولون إن الجهاديين يسيئون فهم دينهم وأن الأغلبية الساحقة للمسلمين لا يلجأون إلى العنف، ولكن هذا لا يعنى أنه ليس هناك حاجة للإصلاح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة