وفد من الرى والخارجية يشارك اليوم فى مؤتمر القمة الإفريقى للبنية التحتية بجوهانسبرج.. المؤتمر يقيّم دراسات مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.. وحسام مغازى يكلف أحد مساعديه للحضور

الخميس، 15 يناير 2015 05:07 ص
وفد من الرى والخارجية يشارك اليوم فى مؤتمر القمة الإفريقى للبنية التحتية بجوهانسبرج.. المؤتمر يقيّم دراسات مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.. وحسام مغازى يكلف أحد مساعديه للحضور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أحد مساعديه بحضور مؤتمر القمة الإفريقى للبنية التحتية، والمقرر عقده اليوم الخميس فى عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرج، وذلك لارتباطه بمتابعة مشروعات قومية فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى اجتماع مجلس الوزراء الذى سيتم مناقشة خطة إنقاذ النيل خلاله.

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم تشكيل وفد من وزارتى الرى والخارجية لحضور الاجتماع المقرر خلاله تقييم دراسات ما قبل الجدوى لمشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط للبدء فى دراسات الجدوى، تمهيدًا للبدء فى تنفيذه لربط دول حوض النيل بأوروبا وزيادة التجارة البينية بين الدول المشتركة فيه.

وأضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدول المشاركة ستراجع وثائق دراسات ما قبل الجدوى، واستكمال البيانات المطلوبة قبل اعتمادها فى مايو المقبل، والتى تمولها مصر بقيمة نصف مليون دولار، مشيرا إلى أن عددًا من المنظمات والجهات الإقليمية والقارية مثل النيباد والكوميسا أبدت اهتمامها بالمشروع، كاشفا أن البنك الإفريقيى للتنمية سيمول دراسات الجدوى.

كما أوضح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يتم فى إطار تطوير سبل التعاون بين دول حوض النيل، والاستغلال الأمثل لمياه النهر وتعظيم الفوائد لجميع الدول، مشيرا إلى أن الربط الملاحى مشروع إستراتيجى طموح، له العديد من الأهداف على المدى البعيد، التى تعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية لنهر النيل وإحداث نهضة فى التعاون والتبادل التجارى بين دول حوض النيل.

وأشار الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، إلى أن اللجنة التوجيهية تحت رعاية منظمة الكوميسا عقدت اجتماعها فى القاهرة العام الماضى بحضور ٦ دول بحوض النيل، وتم الاتفاق على المكونات الرئيسية للمشروع، موضحاً أن الملامح الرئيسية للتقرير تركزت على تطوير السياسات، ونظم إدارة الموارد المائية، وسبل تنميتها بما يضمن حياة أفضل لشعوب القارة، والتعاون من أجل تحقيق أهداف الألفية الثالثة لخفض نسبة المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحى بنسبة 50%.

وأوضح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى أن هذا المشروع يأتى تنفيذاً للاتفاق الذى تم بين مجلس وزراء المياه الأفارقة ومفوضية التنمية الزراعية، التابعة للاتحاد الإفريقى، باعتبار أن المجلس لجنة تخصصية تابعة للاتحاد فى مجال إعداد السياسات والإستراتيجيات الخاصة بالمياه على مستوى القارة، مشيرا إلى أن مصر طرحت مبادرة لتحقيق التنمية والتكامل الإفريقى من خلال مشروع للربط الملاحى النهرى من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط، وإنشاء مجموعة من مراكز التدريب والأبحاث بطول المجرى الملاحى.

واختتم الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى تصريحاته بأن هذا المشروع سيسهم فى تعزيز التجارة البينية بين دول النهر، ويسهل أيضاً من حركة التجارة مع دول العالم، حيث تمت مناقشته فى إطار اجتماعات النيباد من قبل، وذلك بالتوازى مع استكمال محور التنمية من القاهرة إلى كيب تاون.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة