سامح شكرى: رسالة السيسى لمحمد السادس تهدف لتوثيق العلاقات بين البلدين

الجمعة، 16 يناير 2015 02:36 م
سامح شكرى: رسالة السيسى لمحمد السادس تهدف لتوثيق العلاقات بين البلدين سامح شكرى
المغرب- آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاهل المغربى الملك محمد السادس، هى رسالة تقدير لمواقف جلالة الملك الداعمة لإرادة الشعب المصرى لاستقرار مصر ولتوثيق العلاقة المصرية المغربية وعلاقة الأخوة والاهتمام بأن تكون العلاقات بين البلدين على أعلى مستوى.

وأوضح "شكرى" أن مصر ستظل دائماً داعمة للعمل على الارتقاء بالعلاقات المصرية المغربية إلى آفاق أرحب واهتمام الرئيس السيسى بالتشاور المستمر مع جلالة الملك حتى يتبادلون الرؤية فيما يتعلق بالتحديات التى تواجه الأمة العربية وأيضاً يوجه مرة أخرى الرئيس لجلالة الملك الاهتمام لانعقاد اللجنة العليا بين البلدين وقيادته ما لهذه اللجنة باعتبارها الإطار الذى يدفع العلاقات نحو الأمام.

وأكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أهمية زيارته للمغرب، مشيرا إلى أنه منذ فترة وهناك محاولات لترتيب المواعيد للقيام بهذه الزيارة من منطلق الاهتمام بتنمية العلاقات المصرية المغربية، مضيفا أن الشعبين يُكِنّان لبعضهما البعض تقديرا عاليا وتواصلا مستمرا، وطالما كانت العلاقات الثقافية التى تربط بين البلدين والاهتمام بالثقافة العربية والإسلامية تتيح كثيرا من التواصل بين المؤسسات الدينية المرموقة ولتقدير العام لما أحرزته المغرب من تقدم واستقرار سياسى وتوجه نحو التنمية كلها تؤهل إلى علاقات أقوى فى الفترة القادمة بين البلدين.

وأشار إلى أن التقدير المتبادل يأخذ شكل علاقة وثيقة بين القيادتين الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسى، وهناك توجه من قبل القيادتين لتدعيم العلاقة على مستوى التشاور المستمر فيما بينهما، وأيضاً استكشاف أنسب الوسائل لتفعيل الإطار القانونى الكبير الذى تم عقده بين البلدين خلال المراحل المختلفة، والذى ينقصه مزيد من الإرادة السياسية من قبل الجانبين لتفعيل أوجهه بشكل كامل.

وأوضح أن الزيارة تأتى لتأكيد اهتمام مصر بعلاقاتها بالمغرب واهتمام مصر بعلاقاتها مع كافة أشقائها العرب، ومصر حريصة على أن تكون سمة هذا الوقت وما نواجهه من تحديات أن تكون العلاقات فيما بين الدول العربية علاقات تضامن لمواجهة التحديات المشتركة ولنرسم سويا مستقبلنا المشترك. فمصر لها اهتمام بتدعيم هذا التعاون، وإن علاقاتها مع كافة الدول العربية علاقات مبنية على الأخوة والاحترام والتقدير لتاريخنا المشترك ومستقبلنا المشترك.

وقال شكرى، إن مصر والمغرب لهما قاعدة من الإطار القانونى الذى يدفع العلاقات الاقتصادية نحو الأمام، وعلينا أن نفعله بشكل يحقق مصلحة حقيقية، وتكون له عوائد ملموسة على الجانبين المصرى والمغربى مشيرا إلى أن الآفاق واسعة، وعلينا أن نفعل ما هو قائم من مجالات تعاون، وخلق مجالات جديدة وتعبير عن الإرادة السياسية دائماً والعلاقة الوثيقة التى تربط البلدين تؤدى إلى العمل المشترك وعلى انطلاق هذا التعاون وهذا من ضمن الأمور التركية سيتم تناولها الآن خلال مباحثاته مع وزير الخارجية المغربى.

وقال إن تدعيم العلاقة يأتى من خلال تبادل الزيارات وكان وزير الخارجية المغربى فى زيارة للقاهرة، وتأتى زيارتى الآن وأتطلع إلى ترتيب زيارات متبادلة بين الرئيس والملك والقطاعات الأخرى فهناك أهمية فى المجال الاقتصادى والثقافة، وأن نعمل سويا على تكثيف الاتصالات واللقاءات بين الجانبين لأن ذلك ومزيد من استكشاف فرص الارتقاء بالعلاقات.

أكد أن كثيرا من الشعوب الإفريقية تعانى من الاًرهاب وأيضاً التحديات التى تواجهها الأمة العربية لامنها القومى هذه الظاهرة التى طالما حذرت منها مصر وسوف تمتد إلى كافه ارجاء العالم ونشهد ذلك الآن النشاط الإرهابى الذى طال أوروبا ويحتاج كما دعت مصر إلى تكاتف المجتمع الدولى، مشددا على أن يكون هناك تعاون وثيق بين الأشقاء فى الدول اعربية، والتأكيد على التعاون المصرى المغربى، وهو هام وضرورى حتى يتم تحقيق الاستقرار على الساحتين الإفريقية والعربية.

وردا على سؤال حول تجاوز سوء الفهم بين الإعلام المصرى والمغربى، قال شكرى إن هناك تقديرا للإعلام ودوره، وإنه أداة مهمة لتدعيم العلاقات السياسية والعمل على توثيقه شىء مهم والمسئولية التى تقع على الأوساط الإعلامية معروفة ومصر تشهد فترة جديدة من التوجه نحو تحقيق مجتمع يلبى طموحات الشعب المصرى ومن أهم مظاهر هذا التغيير فى مصر هو حرية الإعلام ودوره الإيجابى فى إطار دفع المجتمع نحو الأمام فطبعا يفترض أن الإعلام يرقى إلى مسئولياته وطبعا هناك أعلام حر مستقل وأعلن يستطيع ان يلعب دور إيجابى.

وردا على سؤال حول دعوة المغرب لحضور المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ قال شكرى ان الدعوة وجهت لجلالة الملك من قبل الرئيس لحضور القمة ونتطلع لمشاركة مغربية كثيفة وعالية المستوى سواء على المستوى الرسمى أو من قبل القطاع الخاص.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة