بعد اعتزاله..فلافيو يبدأ المجد بالـ"قفا"..بدأ مشواره 96..تألق مع الأهلى 4مواسم وأنعش خزينته بـ24 مليونا..هدف الإسماعيلى الأشهر..سجل هدف بلاده بالمونديال..وخاض تجارب "غير موفقة" بالسعودية وبلجيكا وقبرص

الجمعة، 16 يناير 2015 08:31 م
بعد اعتزاله..فلافيو يبدأ المجد بالـ"قفا"..بدأ مشواره 96..تألق مع الأهلى 4مواسم وأنعش خزينته بـ24 مليونا..هدف الإسماعيلى الأشهر..سجل هدف بلاده بالمونديال..وخاض تجارب "غير موفقة" بالسعودية وبلجيكا وقبرص فلافيو
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البداية كانت عام 96 والنهاية كانت 2015..وما بين البداية والنهاية مشوار طويل حافل من الإنجازات والابتسامات لكنه مشوار لم يخلُ أيضا من الانكسارات والدموع..إنها قصة حياة النجم الأنجولى أمادو فلافيو مهاجم الأهلى السابق الكروية الذى أعلن اليوم، الجمعة، اعتزال الكرة رسمياً ليُسدل الستار عن مشواره الكروى الحافل بالإنجازات، خاصة تلك التى خاضها مع الأحمر، فيما خاض عدة تجارب احترفية غير موفقة فى السعودية وبلجيكا وقبرص.

فلافيو لم يكن لاعباً عادياً فى تاريخ الأهلى، بل والكرة المصرية على وجه العموم، فقد كان مُهاجماً فذاً دخل تاريخ الأحمر من الباب الضيق قبل أن يُغادر منه عبر بوابة المجد والشهرة، فقد ولد "فلافيو داسيلفا أمادو" يوم 20 ديسمبر عام 1979 فى العاصمة الأنجولية لواندا، وبدأ مشواره مع الساحرة المستدير عام 1996 فى صفوف ناشئى بترو أتلتيكو، لكن البداية الحقيقة له كانت عام 1999 مع نفس الفريق، وكان للأداء القوى للاعب الأنجولى فى مبارياته أمام الأهلى سببا فى لفت الأنظار إليه، وسعى مسئولو النادى الأهلى لضمه أكثر من مرة لكن المفاوضات كانت دائماً تنتهى بالفشل لمغالاة ناديه، إلى أنه ارتدى اللاعب القميص الأحمر فعلاً عام 2005.

كانت بداية فلافيو مع الأهلى سيئة للغاية بل أنها تكاد تكون واحدة من أسوأ بدايات اللاعبين الأفارقة مع القلعة الحمراء، فقد ظل موسماً كاملاً لم يُسجل أى هدف سوى هدف "يتيم" سجله بالمصادفة بـ"قفاه" فى مرمى غزل المحلة، وبعدها لم يسجل فلافيو أى هدف آخر طوال الموسم رغم لعبه أساسى معظم مباريات الفريق، الأمر جعل الكثيرين يسخر منه وقتها، فـ"وصفه" البعض بأنه "فلافيو أبوقفا" بينما طالب الآخر زملاءه بالفريق أن يلعبوا الكرة فى قفاه حتى يسجل أهداف !، وطالب الجميع تقريباً برحيل هذا اللاعب، لكن المدرب الأشهر فى تاريخ الأهلى مانويل جوزيه رفض الاستماع لهذه المطالب وأصر على بقاء المهاجم الأنجولى، لينقلب الحال ويصبح فلافيو نجما فوق العادة ليس فى مصر فقط بل فى القارة الأفريقية على وجه العموم.

فلافيو أخرس كل هذه الانتقادات فى الموسم التالى وساهم بدور كبير فى فوز الأهلى بدورى أبطال أفريقيا 2006، ونال لقب هداف الدورى وتألق فى كأس العالم بالأندية 2006، وسجل أهدافا قاتلة للقلعة الحمراء أبرزها هدفه فى مرمى الإسماعيلى فى خلال المباراة الفاصلة لحسم لقب الدورى، والتى جمعت الفريقين باستاد المكس، يوم 24 مايو 2009، والذى توج فيها النادى الأهلى بالدورى.


وكوّن فلافيو "دويتو" رائع مع مواطنه جلبرتو وساهم الثنائى فى قيادة الأحمر نحو منصات التتويج المحلية والقارية، وفى نهاية موسم 2009/2010م انتقل "فلافيو" إلى نادى الشباب السعودى مقابل 24 مليون جنيه تقريبًا فى صفقة كانت من أكبر الصفقات التى حقق من ورائها الأهلى مكاسب بالجملة على الصعيد المالى، لكنه تعرض بعدها مباشرة لإصابة فى الرباط الصليبى، الأمر الذى دفع النادى السعودى المُلقب بـ"الليث" إلى الاستغناء عنه لصالح نادى "ليرس البلجيكى"، قبل أن يرحل لنادى ايل ليمسول القبرصى، ثم كانت كلمة النهاية فى نادى بترو الذى شهد بدايته الكروية بعدها أعلن الفهد الأنجولى اعتزاله رسمياً.

دوليا انضم "فلافيو" إلى المنتخب الانجولى عام 2000، وشارك مع منتخب بلاده فى كأس الأمم الأفريقية لعام 2006 بمصر مسجلاً ثلاثة أهداف توج بها هدافا للمنتخب، ثم شارك فى نهائيات كأس العام لعام 2006، وأحرز هدف بلاده الوحيد فى مرمى إيران، ونال الأنجولى "فلافيو أمادو" المركز السادس برصيد 79 هدفاً، ضمن قائمة أفضل 25 هدافا فى العالم خلال العشرة أعوام الماضية، وذلك من قبل المؤسسة العالمية للتأريخ الكروى.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة