عرض الصحافة البريطانية: أمريكى من عَبَدة الشيطان يقتل زوجته ويتناول أجزاءً من جثتها.. 5 أهداف لإرهابيى "داعش" فى القارة الأوروبية.. وشرطة فلوريدا تستخدم صور متهمين سود فى تدريبات إطلاق النار

السبت، 17 يناير 2015 02:27 م
عرض الصحافة البريطانية: أمريكى من عَبَدة الشيطان يقتل زوجته ويتناول أجزاءً من جثتها.. 5 أهداف لإرهابيى "داعش" فى القارة الأوروبية.. وشرطة فلوريدا تستخدم صور متهمين سود فى تدريبات إطلاق النار الإرهاب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: أمريكى من عَبَدة الشيطان يقتل زوجته ويتناول أجزاءً من جثتها
الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع
ألقت سلطات الأمن فى ولاية "تينيسى" الأمريكية القبض على مواطن يدعى "جريجورى هيل" لقيامه بقتل زوجته السابقة وتناول أجزاء من جثتها تحقيقًا لهلوسات عبادته للشيطان حسبما نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.

وكان "هيل" (37 عامًا) قد قابل زوجته "ليزا هايدر"- التى انفصلت عنه العام الماضى- بأحد متاجر المشروبات الكحولية، ليقوم بأخذها إلى منزله مستغلًا عدم اتزانها بسبب سكرها، ليقوم بقتلها وتقطيع جثتها لتناول أجزاء منها.

وكانت شرطة "تينيسى" قد تلقت بلاغًا من أحد جيران "هيل" الذى انتابته الشكوك حول جاره غريب الأطوار عندما جاء ليطلب منه "جاروف"، مرجحا قيامه بقتل أحدهم ورغبته فى دفنه سريعًا قبل انكشاف أمره.

وقررت المحكمة إرسال "هيل" إلى السجن مدى الحياة دون أى فرصة فى إطلاق سراح مشروط، وذلك بعد اعترافه بجريمته مبررًا إياها برغبته الشديدة فى تشويه أحدهم وتناول جثته، حتى لو كانت زوجته التى أحبها حسب زعمه.

وكان "هيل" قد تعرض للفصل من عمله فى مجزر للمواشى قبل الجريمة، بعد أن ضبطه مديره فى العمل وهو يقوم بطقوس شيطانية مريبة، فقد كان معتادا على أخذ أعين الحيوانات وأجزاء من عظمها معه إلى المنزل.

ووجدت الشرطة عندما فتشت منزل "هيل" أجزاء من جثة "هايدر" التى قام بفصل رأسها عن الجسد، وتقطيع باقى الجسد إلى أجزاء قام بدفن بعضها لاحقا، بينما اكتفى بإلقاء القلب بحديقة جيرانه المجاورة.


الجارديان: 5 أهداف لإرهابيى "داعش" فى القارة الأوروبية
الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع
نشرت صحيفة الجارديان تقريرًا يرصد آراء خبراء الأمن حول الدول الأكثر تعرضًا لتهديد إرهابيى "داعش" فى الفترة المقبلة، وحدد الخبراء أسماء 5 دول داخل القارة العجوز وهم فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا وهولندا، كأهداف للتنظيمات المسلحة.

اعتبر الخبراء بلجيكا التى شهدت مؤخرًا عمليات مطاردة من قبل الشرطة لعناصر جهادية أحد البلاد التى تمثل هدفًا لعمليات التنظيمات المتطرفة فى سوريا، وذلك لأن 250 من حاملى جنسيتها ذهبوا إلى سوريا للقتال ضمن صفوف التنظيمات المسلحة هناك، مما يجعل من المحتمل تنفيذهم لأعمال إرهابية عند عودتهم.

وضم تقرير الجارديان فرنسا التى تعرضت الأسبوع الماضى لهجوم إرهابى استهدف مقر مجلة الرسومات الساخرة "شارلى إبدو"، وهجوم آخر قام منفذه "كوليبالى" باحتجاز رهائن داخل أحد المتاجر فى باريس، لتنتهى تلك الأحداث الدامية بموت 17 شخصًا بينهم 10 من محررى مجلة "شارلى إبدو"، وموت منفذى الأعمال الإرهابية الأشقاء "سعيد وشريف" كوشى و"كوليبالى" على يد قوات الشرطة فى باريس.

وقد شهدت باريس قبل ذلك العديد من الأعمال الإرهابية المتفرقة مثل هجوم مطرب راب متحول إلى الإسلام على أحد مخافر الشرطة فى مدينة "ديجون" فى شهر ديسمبر من العام الماضى، وهجوم آخر قام منفذه بدهس بعض المواطنين بسيارته وهو يصرخ "الله أكبر"، لكن أثارت تلك العمليات لم يكن بفداحة العمليات الأخيرة فى العاصمة باريس، وشىء آخر يجعل فرنسا هدفًا لبعض الهجمات الإرهابية المحتملة هو حقيقة وجود 700 فرد من حاملى جنسيتها فى سوريا ضمن مليشيات التنظيمات المتطرفة.

ضمت ألمانيا أيضا مقعدًا ضمن الدول المهددة فى القارة الأوروبية، فهناك 270 ألمانيًا يقاتلون فى سوريا فى صف التنظيمات الإرهابية، وقد قامت سلطات الأمن مؤخرا بالإغارة على منازل بعض المشتبه فى تورطهم فى أعمال إرهابية، لتلقى القبض على مواطنين، كما شهدت ألمانيا محاكمة شاب فى شهر أكتوبر من العام الماضى بعد اعترافه بالقتال ضمن صفوف التنظيم المسلح "داعش".

وذكر التقرير بريطانيا التى زعم المتحدث باسم الشرطة لديها أنه تم إحباط العديد من العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية، أيضا فهى تمتلك عددًا لا بأس به من مواطنيها الذين ذهبوا إلى سوريا للتطوع للقتال مع التنظيمات المتطرفة ويبلغ عددهم حوالى 400 فرد.

يرى خبراء الأمن أن هناك على الأقل حوالى 20 خلية إرهابية فى أوروبا، أغلبية تلك الخلايا تقع فى هولندا التى يقاتل من أبنائها حوالى 400 مواطن فى سوريا، لهذا فعى تعتبر هدفًا للعمليات الإرهابية فى الفترة المقبلة.


التليجراف: شرطة فلوريدا تستخدم صور متهمين سود فى تدريبات إطلاق النار

التليجراف- 2015-01 - اليوم السابع
أثار استخدام رجال شرطة ولاية فلوريدا صور مشتبه فيهم من السود كأهداف أثناء تدريبات إطلاق النيران، حالة من الجدل لما يتضمنه الفعل من عنصرية تفسر الأخطاء الأخيرة لقوات الشرطة فى قتلهم لعدد من المواطنين السود دون أى مبرر وفقًا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

وقد كشفت الأمر الشرطية "فاليرى دينت" التى اتجهت إلى مركز تدريب إطلاق النار من أجل تقييمها السنوى لتفاجأ بصورة شقيقها "وودى دينت" ضمن صور المشتبه فيهم التى تستخدم لإطلاق النار عليها من قبل أفراد الشرطة.

وكان "وودى دينت" قد دخل السجن فى العام 2000 لتورطه فى بيع المخدرات فى سنوات مراهقته ليخرج منه فى عام 2004، وقد استخدمت شرطة "فلوريدا" صورة "دينت" بعد إلقاء القبض عليه قبل 15 سنة.

وقالت "دينت" إنها تعرفت على صورة شقيقها من ضمن الصور قبل أن تبدأ فى التدريبات، ووجدت أن هناك رصاصة مخترقة لجبهته وإحدى عينيه مما أصابها بصدمة لتنخرط بعدها فى البكاء وتتقدم بشكوى ضد هذا الإجراء الذى يحمل عنصرية ظاهرة.

وقد اعتذر رئيس إدارة الشرطة فى فلوريدا "سكوت دينيس" عن أسلوب تدريب القوات، نافيا أن يكون الأمر حاملا لأى عنصرية، مبررا ذلك بوجود العديد من أبناء الأقليات ضمن القوة التى تتدرب، وأهمية وضع صورة لوجه إنسان لتحديد الأهداف بدقة.

وقال "دينيس" إنه تم إصدار أوامر بعد استخدام صور لأى من المشتبه فيهم فى المستقبل، مبديا اعتذاره عن التصرف ترك انطباعا خاطئا لدى البعض.

ومن جانبه، قال "وودى دينت" إنه فوجئ بالأمر عندما أخبرته شقيقته، موضحا أنه والد الآن ورب أسرة ولديه عمل ثابت، لهذا لا يستحق أن تستخدم صورته لتلقى رصاصات رجال الشرطة فى ولاية فلوريدا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة