فوكس نيوز: إصرار إدارة الرئيس الأمريكى على دعم الإخوان محير.. رغم جهود السيسى فإن أوباما يفتقر للحماس فى دعمه لقوى مكافحة الإرهاب.. تقارير حذرت من دور الإخوان فى تهريب الأسلحة لجماعات العنف فى المنطقة

السبت، 17 يناير 2015 01:17 م
فوكس نيوز: إصرار إدارة الرئيس الأمريكى على دعم الإخوان محير.. رغم جهود السيسى فإن أوباما يفتقر للحماس فى دعمه لقوى مكافحة الإرهاب.. تقارير حذرت من دور الإخوان فى تهريب الأسلحة لجماعات العنف فى المنطقة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة فوكس نيوز، إن إصرار البيت الأبيض على مواصلة دعم جماعة الإخوان المسلمين، يترك البعض داخل الشرق الأوسط فى حيرة.. وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية ردت الشهر الماضى على عريضة إلكترونية وقعها أكثر من 213 ألف شخص، تدعو لتسمية الإخوان منظمة إرهابية، ببيان مقتضب يقول "لم نر أدلة موثوقة على تخلى جماعة الإخوان المسلمين عن التزامها بنبذ العنف منذ عقود".

وتضيف الشبكة الإخبارية الأمريكية فى تقرير، على موقعها الإلكترونى، أمس الجمعة، أنه فى نفس اليوم أصدر الإنتربول "نشرة حمراء"، لتوقيف 40 قياديًا إخوانيًا بينهم الشيخ المتشدد يوسف القرضاوى، الزعيم الروحى للتنظيم العالمى للإخوان والمعروف بخطاباته المعادية للغرب.

وتتابع أنه تم تهميش الإخوان فى أنحاء العالم العربى، فى السنوات الأخيرة الماضية، حيث ينظر للجماعة على أنها السبب المباشر وغير المباشر للعنف والإرهاب الذى يهيمن على المنطقة.. وأشار التقرير الأمريكى إلى إعلان الحكومة المصرية الجماعة "كتنظيم إرهابى" فى ديسمبر 2013، فضلًا عما كشفته صحيفة الحياة اللندنية ديسمبر 2014 من مؤامرة كبرى يقودها فرع التنظيم فى الأردن لتهريب أسلحة لحركة حماس فى غزة.

وتقول فوكس نيوز، إنه على الرغم من جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة كل من الجماعات ذات الصلة بتنظيمى القاعدة وداعش فى سيناء، فإن العديد من المراقبين يشعرون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تفتقر للحماس، فى أحسن الأحوال، فى دعمه لقوى مكافحة الإرهاب.. ومرارًا ما أشارت مصر إلى كل من قطر وتركيا، الداعمين للإخوان المسلمين، على أنهم من يقفون وراء محاولات زعزعة استقرارها.

ونقلت تصريحات سابقة لوزير الخارجية سامح شكرى، أدلى بها لصحيفة التليجراف البريطانية، أكتوبر الماضى، قائلا "نحن نكافح ضد الأيديولوجيات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين وجميع هذه المنظمات التى تدعم بعضها الأخرى.. لقد رأينا إرهابيين من داعش ينتقلون من العراق وسوريا إلى سيناء وحتى نيجيريا.. ويجب الاعتراف بالطبيعة المتداخلة لكل هذه المنظمات".

وتقول الشبكة فى سوريا جماعة الإخوان المسلمين مثل غيرها من البلدان الأخرى، تستخدم فروعًا تابعة مثل لجنة حماية المدنيين لتنفيذ خططها كجزء من الجيش السورى الحر، كما أوشح تقرير منظمة كارنيجى للسلام الدولى فى نوفمبر 2013. إذ أشار التقرير إلى أن لجنة حماية المدنيين لعبت دورًا مهمًا فى تهريب الأسلحة من ليبيا، عبر تركيا، بدعم واضح من السلطات التركية وقطر.

وبحسب تقرير كارنيجى فإن لجنة حماية المدنيين بدأت الضغط على هذه الجماعات التى تريد الأموال والذخيرة للخضوع لسياسة جماعة الإخوان.. وبينما تعلق الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية، آمالهم على الائتلاف الوطنى للقوات السورية الثورية والمعارضة، التى تقاتل الرئيس بشار الأسد، أكد قيادى رفيع فى الائتلاف فى تقرير تحت عنوان "الصعود المدمر للإخوان المسلمين فى سوريا" أن طيلة السنوات العشر الماضية أظهر الإخوان أن رغبتهم الوحيدة هى السيطرة على جميع القوى المعارضة الأخرى بغعض النظر عن العواقب".. مضيفًا أن الإخوان لم يظهروا أى احترام للتعددية المعارضة.

وبينما تحاول القوات الأمريكية جاهدة وقف مسيرة داعش فى سوريا والعراق، يحذر القادة فى المنطقة من تجاهل العلاقات الأساسية التى تربط بين العديد من المنظمات الإسلامية السنية المتطرفة، بما فى ذلك الإخوان المسلمين، وهو ما يشكل خطأ جسيمًا.. وحذر المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية، فى تقرير العام الماضى، أن الإخوان يناورون لترسيخ أنفسهم فى وضع السلطة فى المؤتمر الوطنى العام المنقسم فى ليبيا، على الرغم من تمتعها بدعم أقلية بين الناخبين. لكن ميليشياتها هى الأقوى فى البلاد".

ويشير التقرير الأمريكى إلى أن الإخوان المسلمين هم الأكثر نهبًا لعائد النفط الليبى لتعزيز جدول أعمالها فى ليبيا وجميع أنحاء المنطقة. وبالإضافة إلى إعلانها منظمة إرهابية فى القاهرة، اتبعت الإمارات والسعودية الخطوة نفسها، وأطاح الناخبون فى تونس بالإخوان فى الانتخابات التشريعية نهاية 2014، كما أنها تلقى دعمًا يذكر فى لبنان وتواجه توترًا فى الأردن.. حيث لم يعد يلقى الإخوان دعمًا سوى من تركيا وقطر المتهمين بدعم داعش والجماعات الجهادية العنيفة فى المنطقة.

- 2015-01 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة:

أمريكا وبريطانيا فى حاجة لتعقب الجماعات المتطرفة على الإنترنت








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة