الباحثون عن أنبوبة فى المحافظات يواصلون رحلاتهم للمستودعات..طوابير بالجملة بالقليوبية والشرقية والغربية..والسريحة يسيطرون على الأسواق بكفر الشيخ والفيوم والإسماعيلية و"الأنبوبة بخمسين جنيها لو لقتها"

الأحد، 18 يناير 2015 12:55 م
الباحثون عن أنبوبة فى المحافظات يواصلون رحلاتهم للمستودعات..طوابير بالجملة بالقليوبية والشرقية والغربية..والسريحة يسيطرون على الأسواق بكفر الشيخ والفيوم والإسماعيلية و"الأنبوبة بخمسين جنيها لو لقتها" جانب من الازدحام على الأنابيب
المحافظات - خالد حجازى وجمال حراجى - أيمن لطفى - محمد عز - رباب الجالى - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الباحثون عن أنبوبة فى المحافظات، رحلتهم إلى مستودعات البوتوجاز والسوق السوداء للحصول على واحدة بأى سعر، وفشلت محاولات مديريات التموين فى عدد من المحافظات فى السيطرة على الأزمة.

ففى محافظة الشرقية، وصل سعر الأنبوبة خمسون جنيهًا بعد أن اختفت تمامًا من المستودعات ووقف الأهالى فى القرين وأبو كبير وفاقوس الزقازيق والحسينية بالطوابير فى الشوارع فى انتظار وصول الأنابيب، مطالبين تدخل بشكل يلمسه المواطن ومحاربة المحتكرين ومستغلى الأزمة.

باهى محمد إبراهيم من مركز الحسينية يقول "إننا اضطررنا للعودة للطهى على المواقد والحطب منذ أكثر من أسبوع، بعد أن ارتفع سعر الأنبوبة إلى 50 جنيها فى عدد كبير من قرى الشرقية".

فيما قال على عبد السلام من مدينة ههيا، إن مفتشى التموين لم يقوموا بدورهم فى إحكام الرقابة ومزارع الدواجن تستعمل الأنابيب فى التدفئة ما يزيد من شدة الأزمة، مضيفا أن أصحاب المستودعات يفرغون الأنابيب آخر الليل وتحملها سيارات ربع نقل لتجول بها بالقرى وشوارع المدن لتبيعها بالسوق السوداء بالأسعار التى ترضيهم.

ومن جانبه، أكد المهندس حمدى الشربينى وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن المديرية تحاول حل الأزمة وعلى مدى الثلاثة أيام الماضية، تم ضخ أكثر من 160 ألف أسطوانة بوتاجاز، فأول أمس تم توزيع 55 ألف أنبوبة، وكذلك أمس تم ضخ 55 ألف أنبوبة بوتاجاز استعمال منزلى واليوم أيضا تم ضخ 55 ألف أنبوبة بما يعادل 100، وبذلك تكون الأزمة قد انقشعت وبقى مناطق قليلة بمركز يلبيس ومنيا القمح وجارى إنهاء الأزمة هناك.


وفى الإسماعيلية أكد هانى عبد المسيح نائب مدير مشروع "بوتاجاز الإسماعيلية"، أنه تم السيطرة على أزمة البوتاجاز بمدينة الإسماعيلية بعد توفير كميات من الأسطوانات التى وصلت إلى المحافظة، وكان تأخير الحصة فى الأيام الماضية، نتيجة لسوء الطقس وتأخير كميات الغاز وسوء الطرق الرئيسية، سببًا فى وجود أزمة بالأسطوانات، بالإضافة إلى خوف المواطنين من عدم وجود الأسطوانات وقيامهم بالتخزين لأكثر من أسطوانة بالمنازل، ومع طرح الكميات كاملة انتهت الأزمة.

وأشار عبد المسيح، إلى أننا فرضنا السيطرة على المتلاعبين فى السوق، وتجار أسطوانات البوتاجاز بالسوق السوداء، الذين استغلوا الأزمة خلال الأيام الماضية، ولدينا الآن جدول لكل منطقة ومدينة بمحافظة الإسماعيلية، لضبط عملية توزيع أسطوانات البوتاجاز على المواطنين، إنه تم البدء فى خدمة جديدة لأهالى المحافظة، لتوصيل أسطوانات البوتاجاز للمنازل مقابل 12 جنيهًا للأسطوانة.


فيما نفى عدد كبير من أهالى محافظة الإسماعيلية، انتهاء أزمة أنابيب البوتوجاز مؤكدين على عدم وجودها فى المستودعات واحتكار عدد من التجار لها، وهو ما أدى لوصول ثمنها إلى أربعين جنيهًا.

وفى محافظة القليوبية مازالت طوابير أنابيب البوتاجاز أمام المستودعات بمحافظة القليوبية تتصدر المشهد، حتى وصل سعر أسطوانة البوتاجاز 50 جنيها فى بعض القرى، فى ظل سيطرة بعض التجار والسريحة ومافيا أسطوانات البوتاجاز مما تسبب فى وقوع عدة اشتباكات فى عدد من القرى من أجل الحصول على أنبوبة بوتاجاز.


وأكدت فتحية محرم موظفة أحد أبناء مركز الخانكة بمحافظة القليوبية ، أن مازالت أزمة الحصول على أنبوبة البوتجاز صعبة فى ظل تخاذل رئيس مدينة الخانكة فى الإشراف والمتابعة على المستودعات ومنعهم من بيع حصة البوتاجاز للسريحة والبلطجية مما أدى إلى أن وصل سعر الأنبوبة إلى 40 جنيهًا فى قرى المركز.

وقال دسوقى عثمان من أبناء قرية ميت نما بشبرا الخيمة، إنه من الصعب الحصول على أسطوانات البوتاجاز حتى مع وصولها لسعر 30 جنيها.. بعد غياب الرقابة الأمنية من قبل مباحث التموين.


بينما طالب أصحاب المستودعات بتوفير أمن لحمايتهم من البلطجية وبعض السريحة الذين يستولون على أكبر عدد من أنابيب البوتاجاز لبيعها بأسعار مضاعفة، وقال حلمى الششتاوى عامل بأحد المستودعات إن البلطجية والسريحة يهددون أصحاب المستودعات بتفجيرها فى حالة عدم حصولهم على نسبة كبيرة من الأنابيب.

ومن جانبه أصدر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية تعليمات إلى رؤساء المدن والأحياء والقرى بسرعة المتابعة اليومية بالنزول إلى الشارع، ومتابعة أصحاب المستودعات وتوزيع الأنابيب على المواطنين وإبلاغ رجال المباحث فور وقوع أى مخالفة.

بينما أكد المهندس جمال السيد وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أن وزارة البترول وافقت على دعم المحافظة بـ8 آلاف أسطوانة بوتجاز بعد طلب المحافظ ليصبح إجمالى الحصة 78 ألف أسطوانة يتم توزيعها بالكامل يوميًا، بالإضافة إلى موافقة شركة أنابيب مسطرد على دعم وزيادة حصة 37 مستودع كمرحلة أولى من إجمالى 75 مستودع بنقلة إضافية أو نقلتين حسب حمولة سيارة المستودع، مشيرًا إلى أن السر وراء الأزمة هو تأثر حركة النقل فى الموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية مما ترتب عليه عدم وجود أرصدة من أسطوانات الغاز
وقال السيد الأزمة التى تشهدها المحافظة بسبب سوء الأحوال الجوية وموجة البرد الشديدة التى تجتاج المحافظات، وعدم نقل الأسطوانات من الشركات إلى المستودعات بسبب الأمطار والرياح.

فيما تستمر الأزمة أيضًا بمحافظات الغربية والفيوم وبنى سويف، حيث اختفت تمامًا أنابيب البوتوجاز من المستودعات وسيطر السريحة وتجار السوق السودا على الأسعار تماما دون وجود رقابة من مديريات التموين، فيما لم تسجل مديريات التموين فى هذه المحافظات أى محاضر لتجار السوق السوداء أو أصحاب المستودعات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة