كيف نتعامل مع الذين يسبون أو يتطاولون على النبى الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؟.. هذا السؤال طرحناه على عدد من رموز الفكر الإسلامى فى مصر، بهدف الوصول إلى الرأى الدينى الصحيح فى هذه القضية الشائكة التى يؤدى الاقتراب منها إلى اشتعال الأمور، خاصة أنها تمس مشاعر جميع المسلمين فى العالم وعقائدهم. أما مناسبة طرح هذا السؤال فهو ما حدث مؤخرًا فى فرنسا من هجوم الأخوين «كواشى» المسلمين على جريدة «شارلى إيبدو» الفرنسية، والذى أدى إلى مقتل عدد من الصحفيين والعاملين فى الجريدة، وهو الحادث الذى انتفضت بسببه فرنسا، وتضامن معها العالم، وشهدت باريس- ولأول مرة فى تاريخها- مسيرة منددة بالإرهاب، شارك فيها نحو 3 ملايين شخص، وعدد من رؤساء العالم وقادته.
الأخوان «كواشى» أكدا أن إقدامهما على تنفيذ هذه الجريمة هو دفاعهما عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث سبق للجريدة أن نشرت رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للرسول «ص»، ومن هنا تحولت المسألة إلى هجوم على الإسلام والمسلمين، وشهدت بعض الدول الأوروبية مضايقات لأبناء الجاليات الإسلامية لديها، كما أن هناك حديثًا عن تعديلات فى التشريعات القانونية لمواجهة ظاهرة الإرهاب التى ستؤثر فقط على المسلمين هناك، أى أنه فى المحصلة النهائية الذى سيدفع ثمن هذه الجريمة هم المسلمون. ورغم أنه لا يمكن القبول مطلقًا بالتطاول على النبى صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك لم يمنعنا من طرح التساؤل حول كيفية التعامل مع الذين يشتمون أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام، وحتى لا نفاجأ بجرائم أخرى تضر بالإسلام والمسلمين، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التى تنشر إحدى الصحف الغربية رسومًا مسيئة للرسول، وغالبا لن تكون الأخيرة.
أخبار متعلقة:
د. سعد الدين هلالى يكتب: «إنا كفيناك المستهزئين»..إذا وقع السب للنبى «ص» من غير مسلم فإن كان محاربًا فلا حكم له لأنه على حربه وإن كان معاهدًا فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى وجوب قتله إلا إذا أسلم
د. ناجح إبراهيم يكتب:الرد على الكاريكــاتير بالقتل قد يضر الإسلام ولا ينفعه..الإساءة للنبى الكريم جرم كبير وذنب عظيم.. ومادام المسلمون يحترمون أديان الآخرين وأنبياءهم
فضيلة المفتى د. شوقى عبدالكريم علام يكتب:هدى النبى فى إدارة الصراع والتعامل مع الفتن..حينما بلغه قول بن سلول: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأراد عمر بن الخطاب قتله
"تعمل إيه لما النبى" صلى الله عليه وسلم يتشتم؟.. شوقى علام يضع خطة فقهية للتعامل مع الفتن.. وسعد الهلالى يتحدث عن حالات وجوب القتل.. وناجح إبراهيم يكتب عن أضرار العنف
الأحد، 18 يناير 2015 09:55 ص
شوقى علام
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شمس الدين
عليك الصلاة والسلام ياسيدي يارسول الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
رد قد يكون مناسبا
عدد الردود 0
بواسطة:
صادق
يجب التعريف به
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد الشواربي
الحل بسيط نترك النبي صلعم يتعامل مع الشاتم
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
اكثر المسيئين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الدواعش وامثالهم بعد جهلاء الحيفة الفرنسية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
لانعطى اهتماما
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر الصابر
لم أقرأه ولن أقرأه
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
لقد تخبطنا وضاع منا السبيل حين تركنا كلام الله وأخذوا بكلام البشر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
اصبحت اكره سيارتى الرينو