المتحف الزراعى التابع لوزارة الزراعة، بشارع نادى الصيد بالدقى الذى يضم بداخله 7 متاحف أثرية تحيطها مجموعة من أندر أنواع الأشجار والنباتات ذات الأهمية التاريخية والعلمية، يخلو من الزوار، وبلا أجهزة إنذار للحريق أو كاميرات مراقبة، وبلا حراسة أمنية بداخلة، تجد الأتربة تكسو كل شىء من المقتنيات الأثرية واللوحات الإرشادية والآلات والتحف النادرة، بالإضافة إلى أماكن مهجورة.
تبلغ مساحة المتحف 30 فدانا (125 ألف متر مربع)، تشغل منها مبانى المتاحف التى تضم المقتنيات الأثرية حوالى 20 ألف متر مربع، وباقى مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة، ووعود المسئولين بوضع خطة تطوير شاملة للمتحف والاستفادة من موقعه والمساحات الخضراء التابعة له، لم يتم تنفيذ أى منها، ولم يلق اهتماما كباقى المتاحف الأخرى.
ويضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التى تقدم فى مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها فى مصر منذ عصر الفراعنة، يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين فى مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية.
آثار مصر الفرعونية فى مجال الزراعة، تمثل حقبة تاريخية هامة فى حياة الفلاح والزراعة المصرية، وكان هدف إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارتنا فى الزراعة، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية.
من جانبه قال المهندس علاء نزيه مدير المتحف الزراعى التابع لوزارة الزراعة، إن هناك عوائق كثيرة تواجهنا لتطوير المتحف منها تدنى سعر التذكرة والذى كان يبلغ عشرة قروش وتم الاتفاق مع مجلس الدولة على رفعها 3 جنيهات كرسوم خدمية، مؤكدا أن هناك عدم استغلال للمساحات الشاسعة للمتحف لجذب الاستثمار والاستفادة منها لتطويره، مطالبا بعمل ساحة انتظار وخاصة المساحات التى أسفل كوبرى 6 أكتوبر، وعمل كافيتيريات داخل المتحف وتخصيص جزء للأماكن الترفيهية للأطفال التى تجذب الزائرين.
وقال مدير المتحف، إن هناك نقصا فى العمالة حيث يوجد 200 موظف فقط و84 عاملا بالمتحف يتقاضون من 10 إلى 15 جنيها يوميًا، مؤكدًا أن إيرادات المتحف تبلغ 130 ألف جنيه سنويًا بمعدل 9 آلاف جنيه شهريًا بواقع 310 جنيهات يوميًا، وأكد أن هناك نقصًا فى أفراد أمن الحراسة حيث يبلغ تعدادهم بالمتحف 5 أفراد، فى حين لا توجد كاميرات مراقبة داخل المتحف فضلاً عن نقص فى عمال النظافة والمراقبين والمرشدين وعدم الترويج للمتحف من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف مدير المتحف، أنه عندما أدخل إعلانات استثمارية من خلال تصوير بعض المشاهد التليفزيونية داخل المتحف وجهت له أصابع الاتهام بالتزوير، مشيرًا إلى أن الاضطرابات السياسية والمظاهرات اليومية خلال الثلاث سنوات الماضية عزف خلالها السائحون عن زيارة المتحف، مؤكدا أنه تم الاتفاق مؤخرا مع وزارة الآثار على عمل سجل لجميع القطع الأثرية بالمتحف الزراعى "متحف الأميرة فاطمة إسماعيل" لتسجيلها ضمن المقتنيات الأثرية.
"عاوزين الزوار يكتروا لأنه متحف زراعى فرعونى لأجدادنا، وأيام الرئيس جمال عبدالناصر المتحف كان به زوار كتير والله يخرب بيت الإرهاب والمظاهرات طفشوا الزوار من زيارة المتحف"، هكذا كانت كلمات السيدة عبدالعزيز محمد البالغة من العمر 80 عاما، وهى أقدم عاملة فى المتحف الزراعى، مؤكدة أنها عملت بالمتحف 45 عاماً والآن تعمل بكشكش بقالة مساحته متر فى متر، مؤكدة أن حبها للمتحف الزراعى أجبرها على عدم تركه فطالبت المسئولين بالمتحف على السماح لها بإقامة هذا الكشك، مؤكدة أنها تتقاضى معاشاً شهريا قيمته 600 جنيه، ولديها ابن معاق تنفق عليه قائلة "إن الأيام القادمة ستكون أحلى، وإن الزوار للمتحف سوف يكتروا لأننا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى" .
فيما أكدت مصادر بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم طرح مبادرة على عدد من رجال الأعمال والقطاع الخاص لتطوير المتحف طبقا للمواصفات الدولية والمحلية للتطوير وبما لا يخل بتاريخ المتحف الزراعى من خلال استغلال المساحات الكبيرة التى تقدر بمليارات الجنيهات، وتحويلها إلى محال للتسوق على غرار شوارع التسوق الشهيرة فى أوروبا، واستغلال المساحات الفضاء بالمتحف فى إنشاء مطاعم ومحال لبيع المنتجات الغذائية الشهيرة وأماكن للسيارات للترويج للسياحة الداخلية وجذب السياح.
ويضم المتحف الزراعى 7 متاحف داخلية منها المتحف الزراعى الفرعونى ويوجد به أدوات من العصر الحجرى وأوانى أثرية وأنواع للخبز والبسكويت ما قبل 1500 عام وصومعة لتخزين القمح وآلة النيل وتمساح طوله 5.5 متر محنط وملفوف بالكتان مدهون بطبقة "القار" كما يوجد به أول فأس عرفه الفلاح الفرعونى قبل 5 آلاف سنة، كما يوجد بالمتحف كيفية صيد الطيور بالفخاخ وصيد الأسماك ووجود الأطباق والمطرحة والغربال لتنقية الحبوب وبانوراما للعمليات الزراعية قبل حرث الأرض، بالإضافة إلى أدوات الحقل الفرعونى وبانوراما للصناعات، وطوق للخيول، ويضم متحف المجموعات العلمية خريطة خط النيل والدلتا والمحاصيل التى تزرع فى كل منطقة والتعرف على حالة المجتمع الريفى من صناعات كصناعات الزجاج والسجاد والمنجد البلدى والسوق الريفى وهناك البيت الريفى المصرى كالاحتفال بالمولود والاحتفال بزفة العروس، وهناك خريطة كاملة لأصناف الأقطان فى مصر والآلات الصناعية لتصنيع الملابس وهناك المتحف اليونانى الرومانى ويضم محطات للطيور الجارحة وتماسيح محنطة، ويضم متحف المقتنيات الأثرية قصر الأميرة فاطمة إسماعيل سابقا 137 لوحة فنية وأثرية والطوافة التى أهدتها الأميرة فوزية للملك فاروق يوم زفافه كما يضم حجرة للأميرة فاطمة خلاف البهو الملكى.
كما يتمثل مدخل المتحف الزراعى الفرعونى، فى بهو كبير يضم تمثالا رمزيا للنيل مُهدى من"الفاتيكان"، يصور النهر كرجل مفتول العضلات يمسك فى يده اليمنى خصلة من سنابل رمزا لخيرات الوادى، ويستند إلى أبى الهول، ويحيط به ستة عشر طفلا يلهون ويلعبون، قاعدة التمثال خريطة مصنوعة من البللور الثمين، لدول حوض النيل، وعلى مقربة منها نموذج لتمثالين منحوتين من الجرانيت الأسود يمثلان الإله حابى وكل منهما واقف خلف مذبح عليه أسماك وطيور وأعواد لوتس، وفى المدخل، أيضا، طاولة عليها دفتر لتسجيل الزيارات المهمة، وكان الملك فاروق أول الموقعين عليه.
ومن الروائع التى يضمها المتحف حجرة شهيرة تسمى "حجرة القطن"، وتعد الأشهر بين حجرات المتحف لأن بها صنفان من القطن زرع فى عهد محمد على، على يد رجل فرنسى اسمه "جوميل"، الذى قام بعمل إكثار له حتى لا يضاهيه من الناحية الإنتاجية صنف من أصناف القطن الموجودة فى العالم فى ذلك العصر.
كما يضم المتحف حجرة "الصحارى" التى تزخر بالخرائط الاستكشافية للصحراء الغربية منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى، والخرائط الجيولوجية لصحراء سيناء ومناجمها والصحراء الشرقية والغربية،تليها حجرة وزارة الزراعة، ثم حجرة "التعاون" التى تتوسطها خريطة مضاءة لتوضيح مقادير المحاصيل الرئيسية بالقطر المصرى ومدى تقدمها كل خمس سنوات من حيث الإنتاجية الفدانية، كما يضم المتحف حجرات "الزيوت، والقصب، والكحول والدخان، والأخشاب، والبساتين، وبهو البقول،كما يضم المتحف حجرات "الدجاج، والأغنام والماعز"، وحجرات "الأحياء المائية"، وحجرات مخصصة لعرض نماذج "تربية النحل، ودودة القز"، وحجرة "المجموعة الحشرية"، وصالتى "التأريخ الطبيعى والحيوانى".
كما خصص المتحف صالة بأكملها لتمثيل حياة الفلاح تتوسطها نافورة مياه من الطراز العربى محاطة بعدد من المقاعد الخشبية، بجانبها تماثيل ملونة من الجبس تمثل أشخاصا ريفيين فى أوضاع عديدة ومناظر مختلفة، كما تضم القاعة نموذجا كبير الحجم لإسطبل "جاموس" بدائرة الأمير كمال الدين بشارع الهرم، وزينت حوائط القاعة بلوحات زيتية تمثل مناظر ريفية ملونة، وصورا للأمراض الشائعة بين الفلاحين مسجلا عليها من أسفل طرق الوقاية منها.
كما هناك حجرة للرى نموذج لقناطر نجع حمادى، التى أنشئت عام 1930 من أجل رفع المياه، ورى زمام جرجا وأسيوط، ومن ضمن مقتنيات المتحف الزراعى "المذراة" ذات الأصابع التى كانت تستعمل لجمع السنابل والقش عند "الدراس"، والتى كان يستخدمها المصريون حتى بداية التسعينيات من القرن الماضى.
وبدأ العمل بالمتحف عام 1930 عندما أصدر قرار مجلس الوزراء المصرى فى 21 نوفمبر من عام 1927، وأطلق عليه فى البداية اسم " متحف فؤاد الأول الزراعى "، يقع المتحف الزراعى بالدقى بالقرب من شارع نادى الصيد ويضم آلاف المعروضات والمقتنيات و يمثل قبلة للعلماء والباحثين فى مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية ويحتوى المتحف على مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود، مثل نبات (البرساء) الذى كان مقدساً عند الفراعنة، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التى يعود تاريخها إلى 16 ألف سنة وبذور الحبوب كالقمح والذى يعود الى عهد الفراعنة، ومحنطات لأسماك منذ العصر الفرعونى أيضاً، وعدد من الثعابين والعقارب النادرة التى تقدر قيمتها المادية بالملايين، هذا فضلاً عن الكثير من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية التى تحيلك إلى أجواء الماضي، وتطور الأساليب الزراعية لدى الفلاح المصرى، وأشكال الحياة القروية عبر التاريخ.
بلغت مساحة المتحف الزراعى حوالى 30 فدانا (125 ألف متر مربع)، تشغل منها مبانى المتاحف حوالى 20 ألف متر مربع، وباقى مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة، والمسطحات الخضراء والادوات بداية من الادوات التى كانوا يستخدمونها فى الزراعة وحتى مجموعة من الأزهار والحبوب والأدوات المنزلية، وهياكل الحيوانات الأليفة ومومياواتها، وصوامع القمح، والشعير، والقطن، كما يعرض أهم الأدوات المستخدمة فى العمليات الزراعية مثل "الفؤوس" التى عرفها المصرى القديم، وتطوراتها من الفأس الحجرى، إلى الفأس الخشبى مرسوماً على دبوس الملك العقرب منذ أكثر من 5200 سنة،حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة، والمسطحات الخضراء؛ إضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعونى، بالإضافة الى مقتنيات خاصة بحكام مصر منذ عهد محمد على وعلى الرغم من ذلك فإنه لا توجد أى رقابة على الزائرين بالإضافة إلى عدم وجود أجهزة إنذار للحريق أو كاميرات مراقبة ولا افراد امن داخل المتحف.
يعود فضل إنشاء المتحف الزراعى إلى الملك فؤاد الأول، الذى كان يرى أنه من الضرورى أن يكون لمصر متحف زراعى تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية فى البلاد، وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى فى العاصمة المجرية "بودابست" ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصرى، ووقع الاختيار على سراى الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل، وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً، على مقربة من وزارة الزراعة لتنعكس فيه جهود أقسامها المختلفة، سواء مركز البحوث الزراعية أو الهيئات التابعة لها.
وبدأ تنفيذ التعديلات المعمارية اللازمة لتحويل السراى إلى متحف فى مارس 1930، وخُصص لعرض معروضات المملكة الحيوانية، وتنفيذاً لخطة إنشاء متحف تتناسب مع عظمة ومكانة مصر الزراعية أنشئ مبنى جديد مستقل، على نفس طراز القصر، لعرض مقتنيات المملكة النباتية فى عام 1935. كما أنشئ مبنى آخر ليكون قاعة للمحاضرات والسينما ومكتبة فى عام 1937، وفى 16 يناير 1938 افتتح الملك فاروق المتحف رسمياً، وأطلق عليه اسم متحف فؤاد الأول الزراعى، استمرت خطة الإنشاءات للمتاحف الجديدة، فأضيف متحف "البهو العربى" فى 1961، ومتحف "الزراعة المصرية القديمة"، الذى تم تقسيمه إلى متحفين "الزراعة المصرية القديمة فى العصر الفرعونى، والزراعة المصرية القديمة فى العصور اليونانية الرومانية، والقبطية والإسلامية، و"متحف القطن" فى 1996، وأخيراً"متحف المقتنيات الفنية" فى عام 2002، واستكمال إنشاء متحف "الحياة البرية والبيئة"، ومتحف آلات الرى والزراعة.
المتحف الزراعى بشارع نادى الصيد بالدقى
صومعة لتخزين الحبوب ترجع لسنة 3352 داخل المتحف المصرى الزراعى
المهندس علاء نزيهة مدير المتحف الزراعى
المهندس علاء نزيهة خلال حديثه مع محرر "اليوم السابع"
تابوت لطفل من العصر الفرعونى
تابوت لطفل من العصر الفرعونى داخل المتحف الزراعى
مطحنة فرعونية لحبوب المحاصيل الزراعية
" تمثال رمزى للنيل مُهدى من"الفاتيكان"
تماسيح محنطة طولها 5.5 متر ملفوفة بالكتان ومدهونة بطبقة من القار
بانوراما للعمليات الزراعية
نباتات موجودة من العصر الفرعونى
أوانى أثرية وبداخلها سنابل للقمح
تمساح محنط بالمتحف الزراعى
بانوارما للعمليات الزراعية من قبل حرث الأرض
تجميع المحصول والاستعداد لحرث الأرض
تنقية عملية الحبوب
عمليات صيد البط والصيد بالفخاخ وصيد الأسماك
مقتنيات أثرية وغزالة محنطة
بانوراما للصناعات الغذائية
عمليات الرى بالمتحف الزراعى
بانوراما توضح عمليات الحرث والزراعة الفرعونية
أحذية فرعونية
أدوات الحقل الفرعونى التى تضم المطرحة والغربال والمنجل ومنزل فلاح
بانوراما للعمليات الزراعية وأدواتها
أحد العاملين بالمتحف يقوم بعمليات تطوير داخل المتحف
أشجار نادرة داخل المتحف الزراعى
أطفال داخل المتحف الزراعى
تلف أحد المقتنيات الأثرية بالمتحف الزراعى
محرر "اليوم السابع" يحاور أقدم عاملة بالمتحف الزراعى
أقدم عاملة بالمتحف الزراعى
متحف المجموعات العلمية داخل المتحف الزراعى
صانع الفخار فى الحياة الريفية من الأصل الفرعونى
زفة بلدى بالمزمار فى المجتمع الريفى
زفة العروس داخل المتحف الزراعى
صورة توضيحية للمجتمع الريفى توضح عقد القران بحضور العريس والأسرة
الحياة فى الأسرة الريفية المصرية
صورة توضح المرأة المصرية أمام الفرن البلدى لصناعة الخبز
الاحتفال بالعروس مع الأسرة
طفل يقبل والدته
الزفة البلدى فى المجتمع الريفى
حجرة التغذية لكل المحاصيل الزراعية
استمرار أعمال التطوير داخل المتحف الزراعى
حجرة التغذية
مجموعة من المحنطات الحيوانية
مجموعة من الفراشات الملونة من العصر القديم
حجرة الفراشات المحنطة
فراشات
مديرة متحف المجموعة العليمة تشرح ماكيت المبنى
إحدى اللوحات الأثرية داخل المتحف الزراعى
أطفال يتجمعون حول محنطات أسماك داخل المتحف الزراعى
حصان محنط داخل المتحف الزراعى
أطفال حول إحدى النافورات بحديقة المتحف
محنطات حيوانية
يتمثل مدخل المتحف الزراعى الفرعونى، فى بهو كبير يحمل "فاس"
متحف المقتنيات الأثرية فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
مديرة متحف المقتنيات الأثرية توضح ماكيت للمتحف
متحف المقتنيات الأثرية داخل المتحف الزراعى
الطوافة التى أهدتها الأميرة فوزية للملك فاروق يوم زفافه 20 يناير 1938
صورة الأميرة فاطمة
حجرة الأميرة فاطمة إسماعيل
حجرة الخديوى إسماعيل
متحف المقتنيات الزراعية
صورة محمد على داخل متحف المقتنيات الأثرية
الإهمال يضرب المتحف الزراعى بالدقى.. 30 فدانًا تضم آلاف المقتنيات الأثرية يحرسها 5 أفراد بلا كاميرات مراقبة.. والحكومة تدرس تأجيره كمطاعم ومحلات.. وأقدم عاملة بالمتحف: المظاهرات والإرهاب طفشوا السياح
الأحد، 18 يناير 2015 11:23 ص
المتحف الزراعى بشارع نادى الصيد بالدقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة