الإندبندنت: انتحار أم منفذى هجوم "شارلى أبدو" أثّر على طفولتهما

الإثنين، 19 يناير 2015 02:18 م
الإندبندنت: انتحار أم منفذى هجوم "شارلى أبدو" أثّر على طفولتهما جانب من الهجوم على شارلى أبدو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الإندبندنت إن الأخوين كواشى، منفذى الهجوم على مجلة شارلى إبدو الفرنسية قد تعرضا لصدمة فى صغرهما كان لها أثر كبير فى كليهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأخوين، وبينما كان عمريهما 12 سنة و10 سنوات عادا إلى منزلهما فى أحد أيام عام 1992، من المدرسة لتناول الغذاء ليجدا والدتهما ترقد ميتة فى شقتهما فى شمال شرق باريس.

وأعتقد الجيران أن وفاتها كانت انتحارا رغم أنها وصفت رسميا بأنه نتيجة المرض، حيث كانت الأم حامل للمرة السادسة. وأوضحت الصحيفة إلى أن كواشى الذين ظلا متلازمين طوال حياتهما قد فرقهما الموت، حيث تم دفنهما فى مكانين مختلفين يوم الجمعة.

وتقول الصحيفة إن كثيرين التقوا بالأخوين خلال حياتهما القصيرة، وقليلون تحدثوا فى الأيام الأخيرة عن الصبيين أو الشابين الذين عرفوهما قبل أن يصبح إسلاميين فى العشرينات.

وكشفت عن المعلومات الخاصة بوفاة أمهما سيدة تدعى إيفيلين تدير جماعة تطوعية تساعد الأطفال الفقراء فى نفس المنطقة التى كانت تقيم فيها عائلة كواشى فى التسعينيات. وقالت إنه طالما اصطحبت الطفلين فى رحلات إلى مواقع سياحية. وكان الصغير شريف شقيا، بينما شقيقه الأكبر سعيد أكثر هدوءا ويبكى كثيرا وبدا أنه يتبع شقيقه الأصغر بدلا من العكس.

بعد وفاة أمهما، قضى الأخولن ومعهما شقيق أصغر وشقيقة أكبر عامين مع إحدى عائلات الرعاية، قبل أن ينتقلا إلى دار ومدرسة أيتام فى جنوب غرب فرنسا. وقال مدرسوهم السابقون إنهم كانوا أطفال عاديين أحبوا كرة القدم ولم يثيروا كثيرا من المشكلات، وكان سعيد خجولا لكنه ظهر كقائد، وانتخب ممثلا لفصله.

وكانا يلعبان كرة القدم فى ناد محل، لكن شريف كان مهاجما وأكثر مهارة حتى أنه كان يفكر فى احتراف كرة القدم فى إحدى مراحل حياته.

 - 2015-01 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة