الدهن فى العتاقى.. أسباب تجعلك تفضل نوكيا 6600 على آى فون 6 فى الشتاء

"موبايل بكاميرا وبيتصفح الإنترنت" هكذا كان "نوكيا 6600" أسطورة وقت ظهوره، واكتسب شهرة واسعة وكان حلمًا للكثيرين، ولكنه الآن بات واحدًا من الهواتف "غير الذكية"، التى أكل عليها الزمان وشرب، لكننا لا نزال نؤمن بأن "الدهن فى العتاقى" وأن "نوكيا 6600" بإمكانه التفوق على الهواتف الذكية، حتى لو كانت "آى فون 6"، أحيانًا.

1- "الزراير"
بفضل لوحة المفاتيح يمكنك أن تستخدم الموبايل "نوكيا 6600" بكل سهولة، بينما تنعم أصابعك بدفء القفاز الصوفى المحكم، بينما يجبرك الـ"آى فون" على خلع القفازات أو ارتداء واحدًا بدون أصابع لتتمكن من استخدامه لأنه يعتمد على اللمس.

2- "البطارية"
أحد العيوب البارزة فى "آى فون 6" هو سرعة نفاذ البطارية بدرجة أكبر من غيره من الهواتف الذكية التى تنفذ بسرعة فى الأساس، بينما يمكن للموبايل الـ"نوكيا 6600" أن يعمل حتى 150 ساعة و240 دقيقة فى وضع الانتظار، ويمكنك أن تتحدث فيه لمدة ساعتين متواصلتين و4 دقائق بدون أن تضطر للخروج من سريرك للبحث عن الشاحن، وتوصيله فى أقرب "فيشة"، أو الوقوف على الأرض الباردة لتستخدمه بينما يتم شحن البطارية.

3- "نوكيا ما بيسخنش"
لن يمكنك أن "تدفع دم قلبك" فى هاتف "آى فون 6" ثم تضحى بوضعه تحت الوسادة أو حتى تحت الأغطية لأنك لا ترغب فى إخراج يديك من تحت الغطاء كل بضعه دقائق لاستخدامه، لأن خطوة كهذه تعرضه لخطر بالغ، ومن الممكن أن تنتهى حياته تمامًا بسبب الحرارة الزائدة، بينما "خالد الذكر" "نوكيا 6600" لا يعترض أبدًا، ويمكن حتى أن تجلس فوقه ولن يتأثر.

4- كما أن نوكيا مافيهوش "واتس آب"! رغم أنه يمكنك من تصفح الإنترنت، إلا إنه بالطبع لا يمكن أن تحمل عليه تطبيق "واتس آب"، وهو ما قد يبدو للوهلة الأولى عيب خطير، لكن ببعض التفكير تدرك أنها ميزة كبيرة، فلن تكون مضطرًا للرد على أصدقائك كل دقائق رغم برودة الجو، ولن تخشى أن يرى المدير تاريخ ظهورك الأخير عليه عندما تشعر بالكسل وتدعى المرض لتقضى اليوم فى المنزل، والقائمة تطول بالمشاكل التى يجنبك غياب الـ"واتس آب" إياها.