الصحف البريطانية: أيام القطن المصرى باتت معدودة بعد رفع الدعم عنه.. صدمة انتحار الأم شكلت صدمة للأخوين كواشى فى طفولتهما.. داعش يدرب مجندين جدد فى القلمون الملاصقة للحدود مع لبنان

الإثنين، 19 يناير 2015 02:26 م
الصحف البريطانية: أيام القطن المصرى باتت معدودة بعد رفع الدعم عنه.. صدمة انتحار الأم شكلت صدمة للأخوين كواشى فى طفولتهما.. داعش يدرب مجندين جدد فى القلمون الملاصقة للحدود مع لبنان مقاتلو داعش - أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: أيام القطن المصرى باتت معدودة بعد رفع الدعم عنه
 - 2015-01 - اليوم السابع

تناولت صحيفة "الجارديان" البريطانية مشكلة القطن المصرى، وقالت إن إلغاء دعم الدولة يهدد مصيره، حيث أدى انخفاض السعر العالمى إلى تفاقم التراجع فى أشهر منتج فى مصر، مع اتجاه كثير من المزارعين إلى محاصيل أخرى.

وقالت الصحيفة إن أيام القطن المصدر، مصدر ما يراه البعض الشراشف الأنعم والأكثر دوما فى السوق قد تكون معدودة. ووفقا للمزارعين فى مصر، فإن قرار الحكومة الأخير بإنهاء دعم مزارعى القطن يدق ناقوس الموت لصناعة متراجعة بالفعل.

ونقلت عن جمال صيام، أحد مزارعى القطن والخبير الاقتصادى فى مجال الزراعة فى جامعة القاهرة، والمستشار السابق لوزارة الزراعة، قوله إن هامش الربح منخفض جدا، وبدون الدعم يعتقد أن المزارعين لن يزرعوا القطن بعد الآن. وهذه نهاية القطن المصرى.

ويجنى مزارعو 300 ألف فدان من القطن فى مصر حوالى ستة آلاف جنيه من كل فدان، أغلبها يذهب للعمالة والتكاليف الأخرى، بما يعنى أن الفدان يحقق 1400 جنيه للمزارع. ويقول سامى الخولى، المشارك المؤسس فى اتحاد المزارعين المستقلين فى مصر إنهم كانوا يواجهون مشكلات فى ظل الدعم، فماذا سيفعلون بعد رفعه.

وقالت الجارديان إنه منذ أوائل التسعينيات عندما سمحت الحكومة أخيرا بتحديد أسعار القطن المصرى وفقا للأسواق العالمية، يواجه القطاع تراجعا بطيئا. وقبل 20 عاما، أنتج المزارعون المصريون 400 ألف طن من القطن الوبرى، لكن الرقم تراجع العام الماضى ليصل إلى 127 ألف كن، وفقا لتيرى تاونسند، المدير التنفيذى السابق للجنة الاستشارية الدولية للقطن. وأضاف قائلا إنه بحلول عام 2020، فإن توقعاته أن مصر ستنتج 60 ألف طن فقط، ولن يصل الأمر إلى صفر، لكن مصر بلد حضرى للغاية، والقطن لا يستخدم بشكل أفضل فيها، على عكس المحاصيل الأخرى التى تحقق عائدا اقتصاديا أفضل منه.

وأشارت الجارديان إلى أن بعض المزارعين مثل الخولى تخلوا عن زراعة القطن، فى حين أن صيام قال إن رفع الدعم هذا العام كان القشة الأخيرة بالنسبة له. وأضاف أنه قرر أنه لن يزرع القطن بعد الآن لأنه إضاعة للوقت وللموارد.

وتشعر الحكومة أنه لا توجد جدوى كبيرة من دعم المزارعين فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة من نقص الموارد، حيث إن السعر العالمى للقطن منخفض، والقطن المصرى يعالج بألياف قطن أجنبى الأقصر والأسهل منه.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن البعض فى قطاع التصدير يقول إن الأزمة مبالغ فيها. ويقول أحمد البسطويسى رئيس رابطة مصدرى القطن بالإسكندرية، إن الدعم كان سيزول على أى حال، ولا تزال هناك فرصة بمنح حوافز مالية فى وقت لاحق من العام للمطاحن لتشجيعها على شراء مزيد من القطن المحلى.

وعن تأثير ذلك على محلات بيع مستلزمات المنازل فى بريطانيا، قال تاونسند إنه لا داعى للقلق.. فهو يعتقد أن إنتاج مصر من القطن لن يختفى تماما، وحتى لو حدث لا يزال هناك عامان حتى تظهر آثار ذلك فى بريطانيا. فالقطن الذى تم حصده أواخر 2014، يصل إلى الشارع البريطانى فى أواخر 2016. وفى أى حال، فإن مصر توفر سدس إنتاج العالم من القطن عالى الجودة طويل التيلة. وهناك دول أخرى تنتج نفس النوعية من القطن مثل أمريكا والهند وبيرو والسودان.


الإندبندنت:صدمة انتحار الأم شكلت صدمة للأخوين كواشى فى طفولتهما
 - 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة الإندبندنت إن الأخوين كواشى، منفذى الهجوم على مجلة شارلى إبدو الفرنسية، قد تعرضا لصدمة فى صغرهما كان لها أثر كبير فى كليهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأخوين، وبينما كان عمراهما 12 سنة و10 سنوات عادا إلى منزلهما فى أحد أيام عام 1992، من المدرسة لتناول الغداء ليجدا والدتهما ترقد ميتة فى شقتهما فى شمال شرق باريس.

واعتقد الجيران أن وفاتها كانت انتحارا رغم أنها وصفت رسميا بأنه نتيجة المرض، حيث كانت الأم حاملا للمرة السادسة. وأوضحت الصحيفة أن كواشى اللذين ظلا متلازمين طوال حياتهما قد فرقهما الموت، حيث تم دفنهما فى مكانين مختلفين يوم الجمعة.

وتقول الصحيفة، إن كثيرين التقوا بالأخوين خلال حياتهما القصيرة، وقليلون تحدثوا فى الأيام الأخيرة عن الصبيين أو الشابين اللذين عرفوهما قبل أن يصبحا إسلاميين فى العشرينات.

وكشفت عن المعلومات الخاصة بوفاة أمهما سيدة تدعى إيفيلين، تدير جماعة تطوعية تساعد الأطفال الفقراء فى نفس المنطقة التى كانت تقيم فيها عائلة كواشى فى التسعينيات. وقالت إنه طالما اصطحبت الطفلين فى رحلات إلى مواقع سياحية. وكان الصغير شريف شقيا، بينما شقيقه الأكبر سعيد أكثر هدوءا ويبكى كثيرا وبدا أنه يتبع شقيقه الأصغر بدلا من العكس.

بعد وفاة أمهما، قضى الأخوان ومعهما شقيق أصغر وشقيقة أكبر عامين مع إحدى عائلات الرعاية، قبل أن ينتقلا إلى دار ومدرسة أيتام فى جنوب غرب فرنسا. وقال مدرسوهم السابقون إنهم كانوا أطفال عاديين أحبوا كرة القدم ولم يثيروا كثيرا من المشكلات، وكان سعيد خجولا لكنه ظهر كقائد، وانتخب ممثلا لفصله.

وكانا يلعبان كرة القدم فى ناد محلى، لكن شريف كان مهاجما وأكثر مهارة حتى إنه كان يفكر فى احتراف كرة القدم فى إحدى مراحل حياته.


الديلى تليجراف:داعش يدرب مجندين جدد فى القلمون الملاصقة للحدود مع لبنان
 - 2015-01 - اليوم السابع
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن تنظيم داعش يقوم بتدريب مجموعة جديدة من المقاتلين تم تجنيدهم على الحدود الملاصقة للبنان، مما يهدد بإطلاق هجمات عبر الحدود.

ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان، الاثنين، أن التنظيم الإرهابى يقوم بتدريب مجندين جدد وفصائل متمردة فى القلمون، المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية العسكرية فى جنوب غرب سوريا التى تتشارك فى الحدود مع لبنان.

وأشارت إلى أن العديد من تلك الجماعات المتمردة الصغيرة، التى يتبع بعضها "الجيش السورى الحر" المدعوم من الغرب، قد انضمت للجهاديين فى الأشهر الأخيرة مع التحاق العديد من مقاتليها لداعش. وتقول التليجراف إن تنامى داعش فى هذه المنطقة يعنى أن مقاتليه فى سوريا هم الآن على حافة المعقل اللبنانى لعدوهم اللدود حزب الله الشيعى، الذى يقاتل إلى جانب القوات السورية النظامية.

وقال أحمد فلتى، نائب رئيس بلدية عرسال، "لقد انهارت الجماعات المتمردة المعتدلة على الحدود، وانضم رجالها إلى داعش". وتقع بلدة عرسال على الحدود اللبنانية، حيث قامت قوات الأمن بعزلها عن بقية أنحاء البلاد، بسبب التهديد القادم من الجهاديين فى سوريا.

وتقول التليجراف، إن الراية السوداء التى تحمل شعار داعش كانت واضحة للعيان ترفرف على بضع مئات من الأمتار من حاجز للجيش اللبنانى، وهو الحاجز الوحيد الذى يرسم الحدود بين عرسال وسوريا عندما زار مراسلو التلجراف المنطقة الأسبوع الماضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة