تقرير دولى جديد يحذر من اتساع الفجوة بين الفقراء والأثرياء.. أوكسفام: 1% من سكان العالم الأكثر ثراء ستتخطى ثرواتهم ما يملكه الـ99% العام المقبل

الإثنين، 19 يناير 2015 04:24 م
تقرير دولى جديد يحذر من اتساع الفجوة بين الفقراء والأثرياء.. أوكسفام: 1% من سكان العالم الأكثر ثراء ستتخطى ثرواتهم ما يملكه الـ99% العام المقبل فقراء ـ أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير دولى جديد عن أن 1% من سكان العالم الأكثر ثراء ستتخطى ثرواتهم ما يملكه الـ99% خلال العام المقبل، ما لم يتم مراجعة الاتجاه الحالى من انعدام المساواة المتزايد.

وجاء تحذير منظمة أوكسفام قبيل منتدى دافوس الاقتصادى العالمى الذى سيشارك فى ترأسه وينى بيانوايما، المدير التنفيذى للمؤسسة، وحذرت بيانوايما من أن الارتفاع الكبير فى عدم المساواة يعرقل المعركة ضد الفقر العالمى فى الوقت الذى يوجد فيه شخص من بين كل تسعة أشخاص لا يجد ما يكفى لطعامه، بينما يعيش أكثر من مليار شخص بأقل من دولار وربع يوميًا.

وأشارت أوكسفام فى تقريرها إلى أن بيانوايما ستسغل منصبها فى منتدى دافوس لتدعو إلى إجراء عاجل من أجل وقف هذا المد المتصاعد من عدم المساواة، بدءًا من حملة على التهرب الضريبى من قبل الشركات والضغط لإحراز تقدم نحو اتفاق عالمى حول التغيير المناخى.

وأظهرت الورقة البحثية التى نشرتها منظمة أوكسفام أن نسبة الـ1% الأكثر ثراءً من سكان العالم قد زاد نصيبهم من الثروة العالمية من 44% فى عام 2009 إلى 48% فى عام 2014، وبهذا المعدل فإن النسبة ستتخطى 50% فى عام 2016. ويملك أعضاء هذه النخبة الثرية ثروة بمتوسط 2.7 مليون دولار لكل بالغ فى عام 2014.

وبين نسبة الـ 52% المتبقية من الثروة العالمية، فإن 46% منها يملكها الخمس الأكثر ثراءً من سكان العالم.. بينما حصة النسبة المتبقية 5.5% فقط، ويملكون متوسط 3.851 دولار لكل بالغ، أى بنسبة 1 إلى 700 من متوسط ثروة الـ1% الأكثر ثراء.

وتقول وينى بيانوايما، المدير التنفيذى لمنظمة أوكسفام "هل نريد حقًا أن نعيش فى عالم تملك فيه نسبة الـ1% أكثر من باقى سكان العالم مجتمعين"، مشيرة إلى أن حجم التفاوت العالمى مذهل للغاية، وبرغم القضابا المطروحة على الأجندة العالمية، فإن الفجوة بين الأكثر ثراءً والباقى تتسع بشكل سريع.

وتابعت قائلة: فى الأشهر الـ12 الماضية، رأينا قادة العالم بدءًا من الرئيس الأمريكى باراك أوباما حتى مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد يتحدثون بشكل أكبر عن معالجة التفاوت الشديد، إلا أننا لا نزال ننتظر كثير منهم ليسير على نفس الدرب، وقد حان الوقت لينظر قادتنا فى المصالح الشخصية للأقوياء والتى تقف فى طريق عالم أكثر عدلاً وازدهارًا.


<br/>موضوعات متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة