إشادة واسعة بتأكيد "السيسى" على إعداد قائمة للإفراج عن المحبوسين من الشباب.. سعد الدين إبراهيم: لها أثر محلى ودولى.. أبو المجد: بادرة طيبة لمواجهة استغلال الأزمات.. والتجمع: على الشباب تحمل مسئولياته

أشاد سياسيون بتأكيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، أن الحكومة تجهز قائمة بمجموعة من المسجونين الشباب للإفراج عنهم بمناسبة الاحتفال بثورة 25 يناير، مشيرين إلى أنها خطوة تساهم فى إزالة الاحتقان لدى الشباب، وتحسن صورة مصر خارجيًا.

من جانبه، قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعداد قائمة للإفراج عن الشباب المسجونين احتفالا بثورة 25 يناير بادرة طيبة تقضى على حالة الاحتقان الموجودة لدى بعض قطاعات الشباب، مشيرا إلى أن السيسى يسعى إلى الإصلاح فى ظروف شديدة الخطورة.

وأضاف أحمد كمال أبو المجد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الخطوة هى تصدى لمحاولات البعض استغلال تواجد الشباب فى السجون لإشعال الموقف، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين النقد وبين الهجوم السافر على كل قرار.

وأوضح المفكر الإسلامى أن مصر تعيش فى ظروف فى غاية الصعوبة ولابد من معاونة الرئيس عبد الفتاح السيسى كى تعبر البلاد من المرحلة الصعبة التى تعيشها الآن، لافتا إلى أن الرئيس يقوم بجولات مكوكية فى الخارج فى محاولة لإنقاذ الاقتصاد المصرى.

فى السياق ذاته، قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعداد قائمة للإفراج عن الشباب المسجونين احتفالاً بثورة 25 يناير سيكون له أثر عظيم على المستويين الداخلى والدولى.

وأضاف سعد الدين إبراهيم فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أن تواجد الشباب فى السجون كانت ضمن النقطة السوداء التى كانت منظمات حقوقية فى الخارج تهاجم مصر عليها وكانت تنتقد النظام بسبب هذا الملف، موضحًا أن خطوة الرئيس أغلقت هذا الملف تمامًا، قائلًا: "نتمنى أن يتبع هذه الخطوة خطوات أخرى فى سبيل عبور مصر من أزمتها التى تمر بها".

وقال القيادى بحزب التجمع ، نبيل زكى، إن الحزب سينظم مؤتمرا سياسيا فى ذكرى إحياء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن المكتب السياسى يدرس تنظيم مؤتمر شعبى لاستعراض أهم الدروس المستفادة من 25 يناير 2011 وحتى الآن، وكيفية بناء مستقبل مصر.

وطالب نبيل زكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الشباب المصرى بتحمل مسئولياته الوطنية، مؤكدا أنه يعارض خروج أى تظاهرات فى هذا اليوم، وتابع قائلا: " لابد من التفريق بين المقبوض عليهم بسبب آرائهم وهؤلاء على استعداد للتظاهر من أجلهم، وآخرين يحرضون على العنف ويعتدون على الشرطة".

واستطرد قائلا: "لا يمكن أن أؤيد الإفراج عن شخص يتفاخر بحرق المجمع العلمى ومجلس الشورى".

وقال توحيد البنهاوى القيادى بالحزب الناصرى، إن الحزب ينتظر حتى انتهاء اللجنة التى شكلتها الأحزاب لبحث ضوابط ومعايير المرشحين فى القائمة الموحدة، التى ستنتهى منها اللجنة خلال الأيام المقبلة حتى يتقدم بأسماء مرشحيه لتلك اللجنة.

وأضاف توحيد البنهاوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجهود التى قام بها الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى محاولة توحيد الأحزاب جاءت بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى طالب جميع الأحزاب بالتوحد، معربا عن أمله أن تنضم جميع الأحزاب إلى تلك القائمة الموحدة.



موضوعات متعلقة
الرئيس: قائمة للإفراج عن المسجونين من الشباب احتفالا بثورة 25 يناير


الرئيس لـ الوفد الإعلامى المصرى بأبو ظبى: والله أنا مش حاكم أنا واحد منكم.. ومحدش يقدر يعزل مصر.. والبحث عن الأكفأ سبب تأخر حركة المحافظين.. ويوجه رسالة للغرب:لو مصر وقعت سيجتاح الإرهاب أوروبا (تحديث)