تعددت وتنوعت أشكال الورود لتلائم كل الأعياد والمناسبات، لتكون زهرة "بنت القنصل" الهدية الأفضل فى رأس السنة كونها الوردة الوحيدة التى تحيا فى بداية ديسمبر وتموت مع بداية العام الجديد، كما احتلت الوردة البلدى الحمراء مكانتها وسط هدايا عيد الحب لما تقدمه من رموز وإيقونات رومانسية، فضلا عن الورود المصبوغة بالألوان الفسفورية الأنسب لأعياد الميلاد والحفلات، وعلى الجانب الآخر شكلت الورود البيضاء وذات الألوان الهادئة طقسا هاما فى زيارة المرضى والمقابر.. هكذا بدأ "محمد جمعة" صاحب مشتل الزهور بوسط البلد يروى حكاية كل زهرة، ويتحدث عن زهرة بنت القنصل التى ارتبط وجودها بنهاية العام قائلا: تعتبر وردة بنت القنصل من الزهور المستوردة ذات الطابع الخاص، لأنها تظهر فى بداية شهر ديسمبر من كل عام، وتموت وتذبل بنهاية السنة وكأنها تودع عام وتستقبل آخر، ومن هنا كانت أفضل الهدايا المقدمة بمناسبة رأس السنة.
بينما يشير "حنا عذرا" صاحب أحد محال الورود بالقصر العينى إلى الورود البلدى الحمراء كونها أيقونة الرومانسية قائلا: أعياد الحب سواء المحلية أو العالمية متنفعش من غير الورد البلدى الأحمر، اللى بيعبر عن الرومانسية والمشاعر الملتهبة واللى بيعتبر أفضل هدية لأى ست فى العالم.
متابعا: أما الورد الأبيض والمجفف فهو أفضل طقوس زيارة المريض، لأنه يترك حالة مزاجية ونفسية هادئة للمريض ويناسب أجواء المستشفى، كما أنه الاختيار الأنسب لزيارة المقابر لأنه يحاكى أجواء الصفاء والطهارة".
فى حين يخبرنا "محمد قطب" بائع الزهور عن وظيفة الورود المصبوغة والمجففة فى أعياد الميلاد والاحتفال بالنجاح والترقيات قائلا: الورود المصبوغة والتى تتلون أثناء هى أخر تقاليع الزهور، وتعتبر الاختيار الأمثل لأعياد الميلاد لما تسببه من أجواء مبهجة.
متابعا: أما بالنسبة للورود المجففة فتفضل فى الترقيات والنجاح لأنها لا تذبل ويحتفظ بها لفترات زمنية طويلة، وممكن استخدامها كديكور أو كبوكيه للعروسة".
عملية تثبيت صبغة الورود التى تزرع بها
الورود الحمراء الأفضل لأعياد الحب
زهرة بنت القنصل التى تحيا وتموت مع بداية العام الجيد
الورد المجفف هدايا النجاح والترقيات
الزهور البيضاء طقس الموت والوداع
