الصحف البريطانية: محامية معتقل جوانتانامو تطالب بمحاكمة دونالد رامسفيلد.. قيادات مسلمة يتهمون كاميرون بتبنى عقلية اليمين.. رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: لابد من التجسس على الأبرياء لوقف الإرهاب

الثلاثاء، 20 يناير 2015 02:21 م
الصحف البريطانية: محامية معتقل جوانتانامو تطالب بمحاكمة دونالد رامسفيلد.. قيادات مسلمة يتهمون كاميرون بتبنى عقلية اليمين.. رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: لابد من التجسس على الأبرياء لوقف الإرهاب معتقل جوانتانامو
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:قيادات مسلمة فى بريطانيا تتهم كاميرون وحكومته بتبنى عقلية اليمين المتطرف

قالت صحيفة الإندبندنت إن قادة المسلمين فى بريطانيا اتهموا رئيس الحكومة ديفيد كاميرون وأحد أعضاء حكومته بتبنى عقلية اليمين المتطرف بالقول، إن على أتباع الإسلام أن يثبتوا هويتهم البريطانية.

الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع

وفى خطاب مفتوح موجه إلى الحكومة البريطانية، حصلت الإندبندنت عليه، قال أحد النشطاء المسلمين البارزين إن المسلمين قد جعلوا يشعرون بأن ولاءهم لبريطانيا محل شكل دائم بعد كتب الوزير إريك بيكليرز إلى الأئمة يطلب منهم أن يؤكدوا أن يكون المرء مسلما بريطانيا يشمل أن يكون فخورا بدينه وفخورا ببلده.

وقد اتهم كاميرون بصب الزيت على النار عندما دافع عن وزير شئون الأقليات بالقول إن الخطاب الذى تم إرساله إلى ألف من رجال الدين وقيادات أخرى من المسلمين كان معقولا ومعتدلا. وأشار رئيس حكومة بريطانيا إلى أن أى شخص لا يتفق معه لديه مشكلة حقا.

وقال محمد شفيق، المدير التنفيذى لمؤسسة رمضان للحوار بين الأديان، للإندبندنت إن كان من الخطأ التشكيك فى التزام مسلمى بريطانيا بينما كان هو وآخرون يحاربون التطرف وتم وضعهم على قائمة الموت من قبل إسلاميين لانتقاداتهم للمتطرفين.

وفى خطابه، قال شفيق الذى تم تحذيره من وجوده على قائمة استهداف جماعة الشباب الصومالية الإرهابية، إن كاميرون شرد بشكل خطير بقوله إنه كمسلم بريطانى لو لم تتفق مع الحكومة، فإن لديك مشكلة. وأضاف أنه سئم من سماع أن المسلمين البريطانيين لا يقومون بجهود كافية لمعالجة التطرف، مشيرا إلى أن الجالية المسلمين توحدت مع البريطانيين الآخرين فى إدانة الهجمات التى شهدتها باريس.

وتابع قائلا: "ونسمع من بيكلز نفس اللغة التى ترتبط بشكل شائع باليمين المتطرف، ونعرف تماما ما يعنيه أن تكون بريطانيا مسلما، لأننا فى طليعة المعركة ضد المتطرفين".

محامية معتقل جوانتانامو تطالب بمحاكمة دونالد رامسفيلد

الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع

نقلت الصحيفة عن محامية معتقل جوانتانامو محمدو ولد صالحى، الذى نشر مذكراته المكتوبه بخط يده ويكشف فيها عن التعذيب الذى تعرض له، قولها إن وزير الدفاع الأمريكى الأسبق دونالد رامسفيلد يجب أن يتم اتهامه بالتآمر للتعذيب فى ضوء مزاعم سوء المعاملة، والتى شملت الاعتداء الجنسى، التى وثقها ولد صالحى خلال فترة احتجازه فى جوانتانوا التى استمرت 12 عاما دون اتهام.

وأشارت الصحيفة إلى أن مذكرات ولد صالحى التى تنشر اليوم، هى الشهادة المكتوبة الوحيدة لمعتقل لا يزال محتجزا فى السجن العسكرى الأمريكى المثير للجدل فى كويا. ويحكى الرجل البالغ من العمر 44 عاما كيف تعرض لمعاملة وحشية شملت إبقاءه فى غرفة فى درجة حرارة صفر لساعات، وإجباره على شرب الماء المملح وتعرضه مرارا للضرب.

وكتب ولد صالحى يقول إنه كان يعيش فى إرهاب بالمعنى الحرفى، مضيفا أنه حرم من النوم لأكثر من شهرين "على مدار الـ70 يوما التالية لم أعرف حلاوة النوم، استجواب على مدار 24 ساعة فى اليوم، على مدار ثلاث وأحيانا أربع نوبات فى اليوم".

وتقول الإندبندنت إن مزاعمه بتعرضه للتعذيب الجسدى والنفسى ظهرت بعد أسابيع من تقرير مجلس الشيوخ الأمريكى الذى كشف استخداما واسعا لما يسمى "وسائل الاستجواب المعززة" من قبل السى آى إيه.
وفى مقابلة مع الإندبندنت، قالت نانسى هولاندر، محامية ولد صالحى إن اتفاقية مناهضة التعذيب، التى تعد الولايات المتحدة طرفا، فيها تتطلب محاكمة البلدان التى تقوم بالتعذيب. فلماذا لم يحاكم أحد، أنا أتحدث عن وزير الدفاع الأسبق رامسفيلد، فهو من وقع على أوامر تعذيب محمدو. ويجب أن يتهم بالتآمر لارتكاب التعذيب.

وتقول الإندبندنت إن الفريق القانونى لصالحى أمضى سنوات يكافح من أجل نشر نسخة منقحة من مذكراته التى تعتبرها الحكومة الأمريكية وثيقة سرية. ويدعم الممثلون كولين فيرث وستيفين فراى وريز أحمد إلى جانب الموسيقى بريان إنو والروائية إيليف شافاق حملة جديدة تنظلق اليوم، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل البالغ من العمر 44 عاما.


الديلى تليجراف: رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: لابد من التجسس على الأبرياء لوقف الإرهاب

قال السير جون سويرز، المدير السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية إنه لا يمكن وقف الإرهاب ما لم يتم التجسس على الأشخاص الأبرياء، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحديد منطقة "محظورة" على الإنترنت.

الديلى تليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

وحذر السير سويرز، خلال أول ظهور له منذ استقالته كمدير للاستخبارات، فى خطاب الاثنين، أن شن هجوم إرهابى ناجح على المملكة المتحدة من قبل تنظيم داعش الإرهابى، لا مفر منه، الأمر الذى يستدعى مراقبة حركة المرور على الإنترنت دون استثناء.

واشار إن هناك معضلة تتعلق بالجمهور والساسة وشركات التكنولوجيا، إلى حد ما، ممن يطالبون بمراقبة أنشطة الإرهابين والمجرمين لكنهم لا يريدون فتح جميع أنشطتهم الإلكترونية لهذه المراقبة. وأضاف بالقول: "الاستفادة من هذا النقاش تتمثل فى أن يفهم الناس أن هذا مستحيلا. فهناك بعض الحاجة لتغطية جميع الإتصالات التى تتم عبر التكنولوجيا الحديثة".

فوسط جدل عام واسع بشأن حاجة الحكومة البريطانية لمزيد من السلطات الخاصة بمراقبة الإنترنت، أكد سويرز أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان محقا عندما قال إن الحكومة لم يعد بمقدورها الالتزام بمناطق محظورة من المراقبة. مشددا بالقول "لم يعد من الممكن استثناء مناطق لأنه هذا يسمح بمساحة لفاعل الشر للعمل بحرية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة