واشنطن بوست: قادة أوروبا يدعون لمزيد من مشاركة المعلومات لمنع الإرهاب

الثلاثاء، 20 يناير 2015 02:51 م
واشنطن بوست: قادة أوروبا يدعون لمزيد من مشاركة المعلومات لمنع الإرهاب عملية إرهابية - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قادة أوروبا، وفى أعقاب الهجمات الإرهابية فى باريس هذا الشهر، يدعون إلى إجراء تغييرات كبيرة على ما كان يعتبر دوما مفارقة قارتهم التى لا حدود بين دولها.. فبإمكان المواطنين الأوروبيين أن يتحركوا بحرية لكن الأمر لا ينطبق على المعلومات الخاصة بهم.

ولا توجد قائمة حظر طيران أوروبية لأنه لا توجد قاعدة بيانات أوروبية للمسافرين جوا.. ويستطيع سكان المنطقة التى تضم 26 دولة أن يتحركوا من البرتغال وحتى حدود روسيا دون أن يتم مراجعة جوازات السفر الخاصة بهم. كما أن الكثير من مواطنى الاتحاد الأوروبى يدخلون ويخرجون من القارة بدون أن يتم مراجعة قواعد بيانات الشرطة.

ويمكن أن تؤدى الفجوات إلى تأخر الاستجابات الأمنية فى أفضل الأحوال، أو استجابات معيبة فى أسوأها، كما يقول المعارضون.. وقد استغل المهاجمون فى بعض الأحيان تلك الأمور لصالحهم فى بعض الأحيان.. والآن وبعد الهجمات الدموية التى أودت بحياة 17 شخصًا فى فرنسا، وبعد اعتقال عشرات المسلحين الإسلاميين المشتبه بهم فى أوروبا، فإن القادة الأوروبيين يضغطون من أجل إصلاح ما يصفونه بالعيوب فى النظام.

وقالت فدريكا موغرينى، مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، أمس عقب اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى وكبار الدبلوماسيين من الشرق الأوسط حول مكافحة الإرهاب، إن دول الاتحاد الأوروبى تخطط لمشاركة المعلومات والاستخبارات ليس فقط مع الاتحاد ولكن مع دول أخرى حولنا.

وتتابع الصحيفة قائلة "حتى مع إزالة المسئولين العوائق أمام حرية السفر بين الدول الأوروبية، فإن الدول ظلت تفرض سيطرتها على وكالاتها الاستخباراتية، وهناك قواعد بيانات أوروبية قليلة نسبيا، يتم فيها تخزين المعلومات. وفى بلجيكاـ على سبيل المثال، تعتمد الشرطة على ميثاق الشرف عندما يسألون المواطنين الجدد من حاملى جنسيات دول الاتحاد الأوروبى إذا كان لديهم سجلات جنائية فى دول أخرى".

وكان منفذو هجمات باريس قد استطاعوا استغلال تلك الفجوات لمصلحتهم، كما يقول مسئولو مكافحة الإرهاب. حيث قاد أحدهم وهو أميدى كوليبالى زوجته وآخرين إلى مطار مدريد قبل أن ينفذ هجومه، مما سمح لهم بالهرب على تركيا دون أن يلفتوا انتباه السلطات الفرنسية التى كانت تراقبهم محليًا.

 - 2015-01 - اليوم السابع








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة