إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبى لاجتماع طارئ لمساعدة الدول العربية لمكافحة الإرهاب

الأربعاء، 21 يناير 2015 11:03 ص
إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبى لاجتماع طارئ لمساعدة الدول العربية لمكافحة الإرهاب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، أن "الإرهاب أصبح التحدى الأكبر للمجتمع الدولى وبالتالى فى الاتحاد الأوروبى، لدرجة أن الإرهاب أصبح مصدر قلق كبير للدول الأعضاء ولذلك فلابد من تخصيص العديد من الاجتماعات فى محاولة لإيجاد استيراتيجية شاملة لمواجهة هذا الموقف"، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ فى مدريد ولكنه لم يحدد موعد هذا الاجتماع.

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أضاف مارجايو "يجب علينا أن نعثر على استراتيجية عالمية مشتركة من قبل الاتجاد الأوروبى التى يمكن أن تكون مشتركى مع حلفاء الناتو والمجتمع الدولى، لأن ذلك الإرهاب سيؤثر علينا جميعا والجرائم التى تؤثر على حرية التعبير وتقوض التسامح الدينى وهذا يعتبر ضد الركائز التى يستند عليها مجتمعنا".

وأوضحت الصحيفة أن مارجايو كان اتفق مع باقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى اجتماع وزراء الخارجية ببروكسيل الاثنين الماضى على الضرورة الملحة للبحث عن أشكال جديدة من التعاون الأمنى مع العرب لوقف تقدم الشبكات الجهادية فى أوروبا وذلك ازداد سوءا بعد هجمات باريس واعتقالات بلجيكا.

ويرى مارجايو أن لابد من اتباع تدابير ملموسة والعمل على مقترحات، لتحسين البعد الخارجى للاتحاد الأوروبى فى مكافحة الإرهاب، وكان من بين الأفكار التى وردت فى الاجتماع إرسال مستشارين أمنيين للاتحاد الأوروبى.

وكان هناك أيضا اتفاق على ضرورة اتخاذ إجراءات على التواصل، لمنع "التطرف" للرأى العام وأيضا لتحسين العلاقات مع دول العالم الثالث.

وأكد مارجايو أن "الإرهاب لابد من أن يكون له بعد عسكرى، وإسبانيا جزء من التحالف الذى سيقود إلى هزيمة الإرهاب، ولكن من أهم الوسائل التى لابد من اتباعها هى محاولة قطع مصادر تمويل الجهات الإرهابية حيث أن هذا سيكون له أثر كبير على وقف الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التى أصبحت تمثل خطرا على العالم.

وقال وزير الخارجية الإسبانى "انظروا لما يحدث فى ليبيا فهذا البلد العربى هو الفناء الخلفى لنا ويمكن أن يكون له أثار سلبية على إسبانيا على التنمية الاقتصادية لدينا"، كما يجب علينا السيطرة على الحدود المغربية والتحقق من الحدود التركية.

وأضاف "نحن قلقون من مراقبة الحركة الجوية أيضا، فنحن على بعد 13 كلم من المغرب حيث الهجرة الغير شرعية ودخول أشخاص من الممكن بنسبة كبيرة أن يشاركوا فى عمليات إرهابية".


<br/>موضوعات متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة