الصحافة الإسرائيلية: أزمة بين "الموساد" ونتانياهو بسبب مشروع إيران النووى.. دعوة رئيس الكونجرس لنتانياهو لإلقاء خطاب تثير غضب واشنطن.. جانتس يلغى مشاركته بمؤتمر "الناتو" بسبب الأوضاع على حدود لبنان

الخميس، 22 يناير 2015 01:03 م
الصحافة الإسرائيلية: أزمة بين "الموساد" ونتانياهو بسبب مشروع إيران النووى.. دعوة رئيس الكونجرس لنتانياهو لإلقاء خطاب تثير غضب واشنطن.. جانتس يلغى مشاركته بمؤتمر "الناتو" بسبب الأوضاع على حدود لبنان نتانياهو
كتب محمود محيى ـ هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : أزمة بين "الموساد" ونتانياهو بسبب مشروع إيران النووى

على خلفية إرادة "الكونجرس" الأمريكى بتشديد العقوبات على إيران بعكس موقف الرئيس باراك أوباما، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية للأنباء، يفيد أن جهاز "الموساد" الإسرائيلى، قد أرسل للولايات المتحدة الأمريكية رسالة مفادها أن إلقاء عقوبات على إيران سيلحق ضررا بالمفاوضات التى تخص البرنامج النووى.

وقال أعضاء فى الكونجرس الأمريكى عن الحزبين "الديمقراطى" و"الجمهورى" أن هناك خلافات فى الرأى بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ومسئولين كبار فى جهاز "الموساد" بالنسبة للمفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى الست.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن أعضاء الكونجرس الذين التقوا مسئولين كبار فى جهاز "الموساد" خلال زيارة لإسرائيل الأسبوع الماضى، أكدوا لها أنه إذا اتخذ الكونجرس قرارا بتشديد العقوبات على إيران فان الأمر سيؤدى إلى انهيار المفاوضات، مشيرة إلى أن هذا الموقف يأتى خلافا لموقف رئيس الوزراء الإسرائيليى والمسئولين المقربين منه بالحكومة.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه حتى هذه اللحظة، أن تشديد العقوبات على إيران يؤيدها فقط نواب الكونجرس من "الجمهوريون" فى مجلس الشيوخ ومجلس النوّاب، ورئيس حكومة إسرائيل، مضيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أوضح بخطابه الأخير "حالة الاتحاد"، أنه سيستخدم حق النقض "الفيتو" وسيلغى كل محاولة لتشريع تشديد العقوبات، مشيرة إلى "الموساد" يؤيد موقف أوباما أيضا، ويعارض موقف نتانياهو.

ولفت موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى إلى أن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أقتبس أمس أقوال مسئول استخبارات فى إسرائيل، لم يذكر اسمه، جاء فيها أن إلقاء عقوبات جديدة على طهران سيكون مثل "تفجير قنبلة يدوية خلال العملية".

جانتس يلغى مشاركته بمؤتمر "الناتو" بسبب الأوضاع على حدود لبنان

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، ألغى مشاركته فى مؤتمر مشترك لنظرائه من جيوش الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى "الناتو" بسبب توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية وهضبة الجولان.

وقال وزير شئون الاستخبارات يوفال شتاينتس، أن إسرائيل غير معنية باشتعال الأوضاع على حدودها الشمالية بل إنها تدافع عن نفسها إزاء التهديدات المسلحة كلما استدعت الضرورة ذلك، على حد تعبيره.

وأعرب شتاينتس عن اعتقاده بأن سوريا وحلفائها سيتصرفون بعقلانية رداً على الغارة الجوية المنسوبة إلى إسرائيل والتى قضت على عدد من القيادات الميدانية لـ"حزب الله" و"الحرس الثورى الإيرانى" فى الجولان السورى منذ أيام، مشيرا إلى أن هذه الجهات تركز حالياً اهتمامها على حماية نظام بشار الأسد.

وفى السياق نفسه، أوضحت الإذاعة العبرية أن الخوف من حدوث عملية تسلل لمجموعة مسلحة تابعة لـ"حزب الله" من لبنان إلى شمال إسرائيل قد زال القطاع الأوسط من الحدود المشتركة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلى أنه لم يتم رصد أى تسلل فى منطقة سلسلة جبال "راميم"، موضحة أنه بالتالى سمِح لسكان المنطقة بالعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية فيما أعيد فتح جميع الطرق.


يديعوت أحرونوت : أزمة بين "البيت الأبيض" و"الكونجرس" بسبب نتانياهو.. دعوة رئيس الكونجرس لنتانياهو لإلقاء خطاب تثير غضب واشنطن.. الحزب الجمهورى يتحدى أوباما بدعم رئيس وزراء إسرائيل

اهتمت جميع الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الخميس، بالأزمة الجديدة بين الإدارة الأمريكية و"الكونجرس" ذات الأغلبية "الجمهورية" – نسبة إلى الحزب الجمهورى - وأيضا بين الإدارة فى واشنطن وإسرائيل، على خلفية قيام رئيس الكونجرس جون باينر، من الحزب الجمهورى، بتوجيه دعوة رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لإلقاء خطاب فى البرلمان الأمريكى حول المشروع النووى الإيرانى فى 11 فبراير المقبل، دون علم الإدارة الأمريكية، التى اعتبرت هذه الخطوة محاولة لمساعدة نتانياهو فى الانتخابات الإسرائيلية فى شهر مارس المقبل.

يديعوت أحرونوت- 2015-01 - اليوم السابع

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن البيت الأبيض فى واشنطن عقب بفتور حاد على الدعوة التى وجهها رئيس مجلس النواب الأمريكى إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى لإلقاء خطاب أمام مجلسى الكونجرس، حيث أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لن يتم فى المرحلة الراهنة بحث المسألة إلا بعد الحصول على التفاصيل اللازمة من إسرائيل حول برنامج زيارة نتانياهو، مضيفاً أنه يبدو أن الدعوة تتجاوز "الأعراف الدبلوماسية".

فيما قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أن نتانياهو مدعو لإلقاء كلتمه فى الأراضى الأمريكية فى أى وقت لكنه استغرب أيضاً صدور الدعوة إلى رئيس الوزراء عن مكتب رئيس مجلس النواب وليس عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة.

وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مسئول دبلوماسى إسرائيلى قوله أنه سبق توجه الدعوة، اتصالات بين باينر ومستشارى نتانياهو، دون معرفة البيت الأبيض.

وأوضحت هاآرتس: "تبدو هذه الدعوة كمحاولة للتدخل لصالح نتانياهو فى الانتخابات التى ستجرى بعد شهر من موعد الخطاب، كما أن هذا الخطاب سيتحدى الرئيس الأمريكى فى المسألة النووية الإيرانية، وذلك على خلفية المواجهة السياسية الشديدة فى هذا الموضوع بين البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس الذين يعارضون المفاوضات مع إيران، والذين ينتمى غالبيتهم إلى الحزب الجمهورى".

وقال المسئول الإسرائيلى الذى رفض كشف اسمه للصحيفة العبرية بسبب حساسية الموضوع: "إن من بادر إلى الاتصالات مع باينر وزعيم الغالبية فى مجلس الشيوخ ميتش مكونل وطاقميهما، هو السفير الإسرائيلى لدى واشنطن رون دريمر، الذى عينه نتانياهو شخصيا لهذا المنصب، بعد أن عمل طوال سنوات مستشارا له واعتبر أحد رجاله المقربين".

وأضاف الدبلوماسى الإسرائيلى: "أن دريمر دفع الموضوع كجزء من الاتصالات التى يجريها فى الأسابيع الأخيرة مع مسئولين كبار فى الكونجرس فى الموضوع الإيرانى، حيث يشجعهم على دفع قانون جديد يفرض عقوبات إضافية على ايران، خلافا لموقف البيت البيض، الذى يعتبر فرض عقوبات على إيران حاليا، سيلحق ضررا بالمفاوضات الدبلوماسية معها للتوصل إلى حل".

واعترف باينر مساء أمس الأربعاء، أنه لم يتشاور أو يطلع البيت الأبيض على الموضوع قبل توجيه الدعوة لنتانياهو، فيما وصف المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض جورج أرنست، سلوك باينر ونتانياهو بأنه "يخرق البروتوكول الدبلوماسى"، وقالت إن مثل هذه الدعوات تتم عادة بشكل مباشر بين الزعيمين، مضيفة أن البيت الأبيض يريد التحدث بشكل رسمى مع نتانياهو كى يعرف ما الذى ينوى نتانياهو قوله لأوباما، وعندها فقط سيتم تحديد موقف بشأن الزيارة.

وفى السياق نفسه، دعا السفير الأمريكى السابق فى تل أبيب، مارتين إنديك، الحزب الديمقراطى لدعوة رئيس حزب "العمل" الإسرائيلى المعارض، يستحاك هرتسوج، بعد أن قام الحزب الجمهورى بدعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية لإلقاء خطاب أيضا أمام الكونجرس.

وقال إينديك فى حسابه على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتير": "الآن وقد وضع باينر الكونجرس الأمريكى فى مركز الانتخابات الإسرائيلية، لماذا لا يبادر القادة الديمقراطيون لدعوة هرتسوج لإلقاء خطاب أيضا".


هاآرتس: الجيش الإسرائيلى يقلل تدريباته لمواجهة الحروب غير التقليدية بعد إزالة السلاح الكيماوى السورى

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلى يعمل خلال الفترة الأخيرة، على تقليص مدى استعداداته للتعامل مع هجوم محتمل بواسطة "الأسلحة غير التقليدية" ضد إسرائيل وذلك على خلفية إزالة الأسلحة الكيماوية السورية.

هاآرتس- 2015-01 - اليوم السابع

ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط فى سلاح الهندسة بالجيش الإسرائيلى قوله، أن الجيش يعمل فى الوقت نفسه على توسيع نطاق العمل فى الاستعدادات للحرب تحت الأرض، والتعامل مع تهديد الانفاق، مشيرة إلى أن سلاح الهندسة يختبر خلال الأشهر الأخيرة وسائل تكنولوجية جديدة لاكتشاف أنفاق الإرهاب وتفجيرها.

وأوضحت هاآرتس أن الجيش الإسرائيلى قرر تقليص نطاق العمل على الأسلحة الكيماوية، وتقليص الوحدة التى كانت مسئوولة عن "النووى والبيولوجى والكيماوى"، وتحويلها من سلاح الهندسة إلى قيادة الجبهة الداخلية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلى يعتقد فى الوقت نفسه أن هناك مخاطر محتملة من إرهاب غير تقليدى على الحدود، مشيرة إلى أنه تم تدمير 98% من المواد التى كانت تستخدم كأسلحة كيماوية فى سورية.

وقال ضابط فى الجبهة الداخلية إنه بعد زوال القدرات الإستراتيجية لسوريا فإن الجيش الإسرائيلى لا يولى ذلك أهمية كما كان فى السابق، مضيفا أنه مع ذلك تتواصل الاستعدادادات لـ"إرهاب غير تقليدى"، يتمثل فى استخدام أسلحة غير تقليدية.

وأوضحت هاآرتس أنه فى أعقاب وقف خطوط إنتاج الكمامات الواقية من الغازات الكيماوية وتوزيعها على المواطنين، فإن الجيش الأغسرائيلى أغلق الوحدة العسكرية التى كانت تعمل على ذلك.

وفى المقابل، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن النظام السورى لا يزال يحتفط بكميات صغيرة من الأسلحة الكيماوية، والتى يتوقع أن يقتصر استخدامها ضد قوات الجيش على الحدود، وليس ضد مدنيين فى الجبهة الداخلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة