ضمن مشروعاتها لخدمة المعاقين بالصعيد..

جمعية "كيان" تبدأ فى محو أمية ذوى الإعاقة بقرى ومُدن أسيوط

الخميس، 22 يناير 2015 03:18 ص
جمعية "كيان" تبدأ فى محو أمية ذوى الإعاقة بقرى ومُدن أسيوط العميد بهاء الدين محمد خليل ومها بخيت بعد توقيع بروتوكول التعاون
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقّعَت جمعية "كيان" للأشخاص ذوى الإعاقة مؤخراً بروتوكول تعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، يقضى بقيام الجمعية بالبدء فى محو أمية ذوى الإعاقات المختلفة من أبناء محافظة أسيوط، ووقع بروتوكول التعاون عن الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار العميد بهاء الدين محمد خليل، مدير مكتب الهيئة بأسيوط، وعن جمعية كيان مها بخيت، مدير فرع الجمعية بأسيوط.

وأكدت مها بخيت، مدير فرع جمعية كيان بأسيوط، فى بيان صحفى أصدرته جمعية كيان، الأربعاء، أن بروتوكول التعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار يأتى فى إطار جهود الجمعية للارتقاء بالأشخاص ذوى الإعاقات المختلفة فى محافظات الصعيد، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وتمكينهم من الاستفادة بفرص التعلم والتأهيل.

وأشارت مها بخيت إلى أن بروتوكول التعاون يتضمن فتح جمعية كيان فصول محو أمية للأشخاص الأميين من ذوى الإعاقات المختلفة (السمعية والحركية والبصرية) من كافة الأعمار، وإجراء الاختبارات لهم فى نهاية الدورة التعليمية، ومنح شهادات محو الأمية لمن يجتاز الاختبارات بنجاح، وتقديم الدعم الفنى والمالى للدارسين والمدرسين، وتوفير فرص عمل للناجحين المتحررين من الأمية.

وأكد محمد مصطفى، منسق التأهيل المجتمعى بفرع جمعية كيان بأسيوط، أن بروتوكول التعاون يقضى أيضاً بالتنسيق مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار لإجراء اختبارات محو أمية فورية لذوى الإعاقات المختلفة ممن يجيدون القراءة والكتابة، ومنح من يجتاز الاختبارات منهم شهادات محو الأمية.

وأشار محمد مصطفى إلى أن الجمعية تستعد لافتتاح 6 فصول محو أمية فى منقباد وبنى حسين، وذلك من خلال مشروع (تشغيل الفتيات فى مبادرات العناية بصحة الأم والطفل)، الذى تنفذه الجمعية بتمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية.

يذكر أن جمعية كيان بدأت نشاطها لخدمة معاقى الصعيد من خلال مشروع "حياة أفضل" للأشخاص ذوى الإعاقة فى صعيد مصر، بالتعاون مع جمعية مصر الخير، الذى يستهدف وصول خدمات التأهيل والتعليم والرعاية إلى الأشخاص ذوى الإعاقة فى المناطق الأشد فقراً واحتياجاً، والتى تنعدم فيها هذه الخدمات، وبذل جهود غير تقليدية لتغيير بعض السلوكيات المجتمعية السلبية تجاه هؤلاء الأشخاص، ليعيشوا حياة أفضل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة