كشفت دراسة علمية حديثة نتائج خطيرة عن مرضى الخرف، حيث أفادت أن تسرب الأوعية الدموية فى الدماغ يمكن أن يسهم فى زيادة مضاعفات مرض الزهايمر، وأنواع أخرى من الخرف.
وقال باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، أن النتائج تشير إلى أنه قد يكون من الممكن استخدام مسح الدماغ للكشف عن مثل هذه التسريبات وإصلاحها، من أجل منع الضرر الذى يمكن أن يؤدى إلى الخرف.
وقام المحققون، بتحليل الأشعة التى أجريت على دماغ 64 شخصًا من مختلف الأعمار، ووجدوا أن الحاجز الواقى للدم فى الدماغ يصبح راشحًا مع التقدم فى السن، وهذا التسرب يبدأ فى قرن آمون، وهو مركز التعلم والذاكرة المهم الذى يتضرر من مرض الزهايمر.
وأوضح كبير المحققين الدكتور بيريسلاف زلوكوفيك، مدير معهد زيلخا للأمراض العصبية الوراثية فى كلية كيك للطب، أن هذه الخطوة هامة فى فهم كيفية تأثير الأوعية الدموية على صحة أدمغتنا.
وأضاف زلوكوفيك، أن منع الخرف بما فى ذلك مرض الزهايمر، قد يتطلب التوصل إلى طرق لإغلاق حاجز الدم فى الدماغ، ومنع المخ من التعرض للمواد الكيميائية السامة فى الدم.
ونشرت الدراسة 21 يناير فى مجلة الخلية العصبية.
ويتشرف "اليوم السابع" بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة