"اتحاد الأثريين"ترميم توت عنخ آمون بمادة "الإيبوكسى" كارثة وجهل

أكد الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، أن عملية ترميم ولصق لحية قناع توت عنخ آمون ذات اللونين الأزرق والذهبى باستخدام مادة الإيبوكسى، كارثة وجهل بالمنهج العلمى بترميم القناع وعدم المصدقية فى الإعلان عن الحقيقة. وعبث بعض غير المتخصصين بالقناع.

وقال الدكتور عبد الحليم نور الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عملية انفصال الذقن أو الخلل يبدو أنها تمت من فترة سابقة وعندما جاء لترميمها بمادة الإيبوكسى، التى تستخدم فى عمليات "السباكة" عبث بعض المتخصصين بالقناع.

وأضاف الدكتور عبد الحليم نور الدين، أن المادة المستخدمة لا تصلح لترميم الآثار، وأنه يجب تحليل الآثر ثم تحديد المادة المستخدمة فى الترميم.
وأشار رئيس اتحاد الأثريين، أن معهد ماينز بألمانيا يتميز بترميم مثل هذه الآثار، كما أنه يوجد لدينا العديد من الخبرات المصرية فى عملية الترميم مثل الدكتورة فاطمة حلمى ووفاء أنور، الأساتذة بكلية الآثار، يجب الاستعانه بها.

وأكد عبد الحليم نور الدين، أن عملية تثبيت لحية قناع توت عنخ آمون ذات اللونين الأزرق والذهبى، تمت بمادة الإبوكسى وبعد ذلك ذهبت إلى المعمل لوجود ميل 2 سم، فتم استخدام مشرط والاستون التى تستخدم لإزالة طلاء الأضافر لكى تمحى مشكلة الترميم على حد فهم من قام بعملية الترميم.

كما أوضح الدكتور عبد الحليم نور الدين، أن الخطورة هو تولى مسئولية المتحف المصرى من قيادة غير متخصصة فمديرة المتحف المصرى إلهام عبد الرحمن خريجة كلية الفنون الجميلة، وثانيا والأخطر لماذا الإصرار على إنكار الحقيقة؟ مضيفاً الجامعات المصرية كنز الكوارد فعلينا الاستعانة بهم.

"الآثار" تعترف بكارثة تدمير قناع توت عنخ أمون وتكلف لجنة ألمانية بفحصه