تفاصيل وفاة عضوة بالتحالف الشعبى فى طلعت حرب.. إصابة "شيماء الصباغ" بخرطوش فى الوجه ونقلها لمستشفى خاص.. ومصادر أمنية تؤكد: استهداف الناشطة جاء من ناحية اليسار وقوات الأمن لم تتواجد بهذه الجهة

السبت، 24 يناير 2015 09:33 م
تفاصيل وفاة عضوة بالتحالف الشعبى فى طلعت حرب.. إصابة "شيماء الصباغ" بخرطوش فى الوجه ونقلها لمستشفى خاص.. ومصادر أمنية تؤكد: استهداف الناشطة جاء من ناحية اليسار وقوات الأمن لم تتواجد بهذه الجهة الناشطة شيماء الصباغ
كتب إسلام سعيد – سارة صلاح – ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سمحت قوات الأمن المتمركزة على مداخل ميدان التحرير، مساء اليوم السبت، بدخول عدد من أهالى وأسر الشهداء والمصابين لميدان التحرير لوضع إكليل من الزهور داخل ميدان التحرير.

وشهدت منطقة وسط البلد والميادين الرئيسية "التحرير، طلعت حرب، عبد المنعم رياض" انتشارا أمنيا مكثفا لقوات الجيش والشرطة عقب فض مسيرة العشرات من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عصر اليوم.

وسادت حالة من الكر والفر بين الأمن ومتظاهرى التحالف الشعبى الاشتراكى فى شوارع محمود بسيونى، وطلعت حرب وقصر النيل، انتهت بوفاة شيماء الصباغ بطلق خرطوش فى منطقة الوجه فى شارع محمود بسيونى، الذى يربط ميدانى طلعت حرب وعبد المنعم رياض.

وبعد فض التظاهرة تجمهر العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أمام أحد المستشفيات الخاصة فى شارع حسين المعمار المتفرع من شارع محمود بسيونى، لتواجد جثمان "شيماء الصباغ" داخل المستشفى لتعثر نقلها لمستشفى حكومى.

وصرح مصدر طبى من داخل مستشفى خاص للكلى، كانت الصباغ محتجزة داخلها، أن إدارة المستشفى قررت نقل جثة عضوة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لمشرحة زينهم عقب انتهاء الاشتباكات التى حدثت فى محيط المستشفى.

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن حالة شيماء كانت حرجة عقب دخولها المستشفى لإصابتها بشكل مباشر فى منطقة الوجه، لافتا إلى أن المستشفى غير مؤهل لاستقبال هذه الحالات الطارئة.

وسادت حالة من الغضب بين المتظاهرين الذين تجمعوا حول المستشفى وفور إبلاغهم بنقل جثمان "الصباغ" إلى مشرحة زينهم توجهوا لمبنى المشرحة فى منطقة السيدة زينب لاستلام الجثمان.

ورصد "اليوم السابع"، صعوبة وصول سيارات الإسعاف، التى كانت متوقفة قرب ميدان عبد المنعم رياض بسبب إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.

من ناحية أخرى قال مصدر أمنى إن الأجهزة الأمنية تكثف من البحث عن قاتل شيماء، خاصة أن إصابتها جاءت فى الناحية اليسرى، وهى الناحية التى لم يكن فيها تواجد أمنى، والتى كانت متواجدة على بعد خطوات من القتيلة من الناحية اليمنى، وأن استهداف شيماء جاء من ناحية اليسار وهى الجهة التى لايتواجد فيها قوات أمن، كما أشار إلى عدم وجود أسلحة الخرطوش مع عساكر الداخلية.

وضبطت قوات الأمن 6 من المتظاهرين بعد فض المسيرة فى الشوارع المحيطة بميدان طلعت حرب، وتم ترحيلهم لقسم شرطة قصر النيل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

فى سياق متصل، منعت قوات الأمن أى تجمعات فى المنطقة التى وقعت فى التظاهرة، ووسعت دائرة الاشتباة ووقعت عمليات قبض عشوائى على عدد كبير من المارة فى شوارع وسط البلد ويتم إخلاء سبيلهم فور الكشف عن هوياتهم الشخصية وأسباب تواجدهم فى المنطقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة