يوم ساخن قبل ذكرى "ثورة 25 يناير".. المفرقعات تتلقى عشرات البلاغات بوجود عبوات ناسفة وتنجح فى تفكيكها.. إبطال مفعول 3 عبوات بجوار خط غاز بحلوان.. وذعر المواطنين يدفعهم لتحرير بلاغات سلبية

تشهد مصر أجواء ساخنة قبل يوم من ذكرى ثورة الـ"25 من يناير" حيث انهالت العديد من البلاغات لإدارة المفرقعات بوجود عبوات ناسفة بأرجاء القاهرة والجيزة وحلوان وبعض المحافظات، والتى استطاعت إبطال العديد منها والسيطرة على الوضع فيما تلقت الكثير من البلاغات السلبية بسبب ذعر المواطنين بوجود عبوات ناسفة بالعديد من المناطق.

البداية كانت بتمكن خبراء المفرقعات بالقاهرة من إبطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة على هيئة أسطوانات غاز موصلين بأسلاك كهربائية وتايمر ومعديين للتفجير بجوار خط الغاز بوادى حوف بمنطقة حلوان وبعدها تم تمشيط المكان ولم يتم العثور على أى مواد متفجرة أخرى.

ومن جانبه صرح اللواء جمال حلاوة نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة بأن غرف العمليات تتلقى العديد من البلاغات من غرفة النجدة بالاشتباه فى وجود أجسام غريبة وعلى الفور يتم انتقال خبراء المفرقعات إلى المكان والتعامل معهما قبل حدوث أى انفجار.

كما تمكنت المفرقعات بالقاهرة من إبطال مفعول عبوة ناسفة أسفل كوبرى السيدة عائشة بدائرة قسم الخليفة وبمجرد تلقى البلاغ للواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة انتقل العميد أشرف قابيل وكيل إدارة المفرقعات إلى مكان البلاغ وبصحبته أجهزة كشفية وعثر على عبوة ناسفة أسفل الكوبرى وتم التعامل معها بواسطة مدفع المياه وتم إبطال مفعولها.

فيما استطاع رجال المفرقعات بالجيزة إبطال مفعول عبوتين ناسفتين بجوار قسم كرداسة القديم، وبمجرد تلقى البلاغ من اللواء مجدى الشلقانى مدير الحماية المدنية بالجيزة تم الدفع بالخبراء إلى المكان وتبين العثور على عبوتين ناسفتين على شكل مواسير بلاستيك بداخلها مواد متفجرة وبها تايمر ومعدة للتفجير وتم التعامل معها بواسطة مدفع المياه والروبوت وتم إبطال مفعولهما وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أى مواد متفجرة أخرى.

ومن ناحية أخرى قام خبراء المفرقعات بالقاهرة بالسيطرة وإبطال مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل جدران قسم حدائق القبة وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أى مواد متفجرة أخرى، حيث كانت قد تلقى اللواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا بالاشتباه فى وجود جسم غريب بمحيط قسم الحدائق وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات وبصحبتهم أجهزة كشفية وتبين أن الجسم الغريب عبارة عن عبوة ناسفة تم زرعها أسفل جدران القسم وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة.

حالة الذعر التى تصحب ذكرى الـ"25 من يناير" دفعت المواطنين إلى الاتصال فور شكهم فى أى جسم غريب، مما ضاعف الضغط على خبراء المفرقعات، ومنها فحصهم لجسم مشتبه فيه بمحيط قصر القبة، وتبين العثور على كيس بلاستيك بداخله أسلاك بذلك يكون البلاغ سلبيا، وهو ما تكرر وتلقته الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة برئاسة اللواء ممدوح عبد القادر مدير الإدارة العديد من البلاغات بالاشتباه فى أجسام غريبة، وانتقل خبراء المفرقعات لفحص كل البلاغات بشكل سريع.

وفى واقعة أخرى تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة بلاغا من غرفة النجدة بالاشتباه فى جسم غريب بميدان النهضة وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات برئاسة العقيد إبراهيم حسين والفريق المرافق له إلى المكان لفحص البلاغ وبصحبتهم أجهزة كشفية وروبوت وتبين العثور على عبوة هيكلية عبارة عن بطارية كبيرة الحجم وموصلة بأسلاك كهربائية وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أى مواد متفجرة وتم التعامل معها بواسطة مدفع المياه.

وفى كرداسة تلقت إدارة المفرقعات بالجيزة برئاسة العقيد إبراهيم حسين مفتش المفرقعات بلاغا يفيد بوجود جسمين غريبين بجوار مركز شرطة كرداسة القديم وتم التحقق من صحة البلاغ بواسطة أجهزة كشفية وروبوت بعد ورد إخطار من غرفة النجدة بالاشتباه فى كونهم عبوات ناسفة.

ولم تسلم المحافظات من حالة الطوارئ والتهديدات التى سيطرت على الجمهورية قبل يوم من الـ"25 من يناير" حيث نجح خبراء المفرقعات فى إبطال مفعول عبوة بدائية الصنع زرعها مجهولون على قضبان السكة الحديد بميت غمر بمحافظة الدقهلية.

فيما تلقى اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات تلقى بلاغا بحدوث انفجار عبوة أسفل نفق الكوبرى والمار أعلاه شريط السكة الحديد بالزقازيق، مما أدى لحدوث تلفيات بسقف النفق، وبتمشيط المنطقة بمعرفة خبراء المفرقعات تبين وجود عبوة أخرى على شريط السكة الحديد وتم التعامل معها وتفجيرها باستخدام مدفع المياه، مما نتج عنه إتلاف 4 فلنكات خشبية وإيقاف حركة سير القطارات بالخطين الطالع والنازل الطوالى (القاهرة / بورسعيد) والعكس بتلك المنطقة.

بإعادة تمشيط المنطقة بمعرفة خبراء المفرقعات بمديرية أمن الشرقية تبين وجود عبوتين أخريين على شريط السكة الحديد وتم التعامل معهما وتفجيرهما باستخدام مدفع المياه، وتم استئناف حركة القطارات عقب تمشيط قضبان السكة الحديد.