بعد إزالة "الإيبوكسى"..

خبير ألمانى: يمكن إعادة إصلاح لحية قناع "توت عنخ أمون"

الأحد، 25 يناير 2015 11:59 ص
خبير ألمانى: يمكن إعادة إصلاح لحية قناع "توت عنخ أمون" توت عنخ أمون
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الخبير الألمانى كريستيان إكمان، الذى استعانت به وزارة الآثار لدراسة حالة قناع الملك توت عنخ أمون، إنه يمكن إزالة مادة الإيبوكسى المستخدمة خطأ فى لصق لحية القناع وإعادة إصلاحه بطريقة صحيحة.

وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، أوضح الخبير فى مؤتمر صحفى حاشد فى المتحف المصرى، أمس السبت، أن اللحية سقطت عن القناع أغسطس الماضى خلال العمل على إضاءته، لكن من غير الواضح بعد أسباب الخدش الذى يظهر عليه.

وتم الكشف مؤخرا عن تعرض القناع الذهبى للتلف صيف العام الماضى، وقال بعض العاملين فى المتحف، إن القناع تم كسره من قبل عمال النظافة، فى حين أكد آخرون أن اللحية ربما أزيلت عمدا من القناع، لأنها أصبحت ضعيفة، وفى يوم الخميس اعترف القائمون على المتحف أن جهود الترميم كانت فاشلة.

وأشار الخبير الألمانى أنه سيتم تشكيل لجنة من خبراء الترميم وعلماء الآثار والطبيعة لوضع خطة من أجل إعادة إصلاح الذقن الذى تم إصلاحه بطريقة خطأ، مما أسفر عن تشوه فى شكل التمثال، لافتاً إلى أنه تم اكتشاف خدش واضح فى القناع، لكن لم يتحدد بعد ما إذا كان هذا الخدش قديم أم وقع مؤخرا.

ويعتبر القناع الذى تم اكتشافه عام 1922، من قبل عالمى الآثار البريطانيين "هوارد كارتر" و"جورج هربت"، واحدا من أروع كنوز مصر القديمة، والذى تم اكتشافه بجوار مقبرته. ونقلت الأسوشيتدبرس عن بعض موظفى المتحف المصرى، الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم خشية من تعرضهم للعقاب الوظيفى، أن اللحية تم لصقها على عجل بالإيبوكسى، وهى مادة لاصقة قوية للغاية يصعب إزالتها.

ونجم هذا الأسلوب فى إصلاح الذقن عن تشوه فى القناع الذى يعود عمره إلى 3300 سنة، حيث بدت فجوة صغيرة بين الذقن واللحية. هذا فيما رفض مديرو المتحف التعليق على نوع المادة المستخدمة فى اللصق، خلال المؤتمر الصحفى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة