حركة فتح تنظم تظاهرة للتنديد بحجز إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية

تظاهر مئات الفلسطينيين فى مدينة رام الله فى الضفة الغربية اليوم الاثنين للتنديد بحجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.

ورفع المتظاهرون بدعوة من حركة "فتح" التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة ولافتات تطالب بتدخل دولى للإفراج عن الأموال الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول خلال التظاهرة "إن خروجنا يأتى لرفض الإجراءات الإسرائيلية التى فرضت الحصار وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني".

وأضاف العالول أن "سياسة إسرائيل لن تثنى الشعب الفلسطينى عن تحقيق حقه بالحرية والاستقلال".

وشهدت مدن أخرى فى الضفة الغربية تظاهرات مماثلة، فيما هدد مسؤولون فى فتح بتصعيد فعاليات التحرك الشعبى لمناهضة إجراءات إسرائيل وفرضها ما وصفوه بأنه عقاب جماعى بحق الفلسطينيين.

وجمدت إسرائيل 128 مليون دولار أمريكى مطلع هذا الشهر ضمن ما تجبيه من ضرائب لصالح السلطة الفلسطينية وفقا لاتفاق أوسلو للسلام المرحلى الموقع بين الجانبين عام 1993.

وتبلغ أموال الضرائب التى تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية أكثر من مليار دولار سنويا، وتخصم نسبة 3% مقابل ذلك.

وجاءت الخطوة الإسرائيلية ردا على توقيع الرئيس الفلسطينى محمود عباس وثائق للانضمام إلى 20 منظمة دولية أبرزها المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى فى 31 من الشهر الماضي.