وأشارت الصحيفة إلى أن عدم انضمام بوتين لزعماء العالم فى معسكر أوشفيتس النازى، لأن مشاعر عدم الثقة الناجمة عن الصراع فى أوكرانيا ألقت بظلالها على الترتيبات للحدث، وأدت التحركات الروسية فى أوكرانيا إلى أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة، وأثارت قلق بولندا ودول البلطيق الثلاث المجاورة لأوكرانيا بشأن تطلعات الكرملين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف منتصف الشهر إن بوتين لن يذهب إلى أوشفيتز لعدم تلقيه أى دعوة فى هذا الشأن. وبرر بيسكوف أن "جدول أعمال الرئيس الروسى هو ضيق للغاية".
وتشعر بولندا ودول البلطيق - استونيا ولاتفيا وليتوانيا - بالقلق منذ قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية وتقديمها الدعم للانفصاليين الذين يقاتلون القوات الحكومية فى شرق أوكرانيا.
ويحيى العالم هذا الشهر ذكرى ضحايا الهولوكوست فى 27 يناير من كل عام، ويصادف هذا التاريخ ذكرى تحرير الجيوش السوفييتية لمعسكر الاعتقال والإبادة الألمانى النازى أوشفيتز بيركيناو فى عام 1945.
فى السنوات الأخيرة، واصلت روسيا لانتقاد موقف دول مثل بولندا ولاتفيا واستونيا وليتوانيا، والتى تقدر سلبا على دور "تحرير" الجيش الأحمر. وقد ندد بوتين مرارا ما يعتبره "محاولات لإعادة كتابة التاريخ لخفض قيمة دور الاتحاد السوفيتى فى الانتصار على الفاشية".
وفى العالم الماضيين يقتبس بوتين، فى ميلانو فى أكتوبر وبريسبان فى نوفمبر، كان متوترا للغاية وغير سار بالنسبة له قبل مواجهته مع أوكرانيا. إلى الحد الذى غادر وعاد إلى روسيا قبل يوم واحد من نهاية قمة مجموعة الـ20.
![- 2015-01 - اليوم السابع - 2015-01 - اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/sa7asbm.jpg)