"صرخة طفل" حملة شعبية لوقف معاناة الأطفال

الثلاثاء، 27 يناير 2015 03:08 م
"صرخة طفل" حملة شعبية لوقف معاناة الأطفال خالد لاشين المنسق العام للحملة
كتبت نور الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"صرخة طفل" هى حملة شعبية لوقف معاناة الأطفال والأمهات بمشاركة كل فرد فى المجتمع عن طريق تنشئة أطفال أصحاء نفسيًا، وأسوياء سلوكيًا، ليكونوا أعضاء فاعلين فى المجتمع، ويجب علينا وعلى كل فرد أن يوفر المناخ المناسب للطفل لينعم بطفولة مفعمة بالأمان والدفء والتوجيه الصحيح والتعليم الهادف.

يقول د. خالد لاشين، المنسق العام للحملة، ومستشار التنمية البشرية والإرشاد النفسى، لـ"اليوم السابع": صرخة طفل هى تأهيل وتطوير كل أفراد المجتمع ممن لهم صلة مباشرة مع الطفل من "أمهات، آباء، معلمين"، ليتمكنوا من أداء دورهم على الوجه الأفضل ولابد أن نغير كل ما نراه ونعترض عليه وننتقده من اضطرابات سلوكيات الأطفال ومشكلات أسرية وفساد مجتمعى بالمشاركة الإيجابية، وليس الهروب والسلبية والانتقاد لكل من حولك.

ويتابع: من أهداف الحملة: 1- إعادة هيكلة وتطوير العملية التعليمية بكل عناصرها (المنهج - المعلم - الطالب).
2- عمل مناهج دراسية جديدة تواكب احتياجات العصر الحديث، وتحقق الأهداف التربوية الاجتماعية من العملية التعليمية.
3- عمل برامج توعية اجتماعية ونفسية للأمهات والآباء فى مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة.
4- عمل دورات تدريبية بالمدارس والحضانات للمعلمين تختص بطرق التدريس الحديثة وبالصحة النفسية للطفل وطرق التعامل مع حالات التأخر الدراسى.

ويضيف: الحملة لها أربع مراحل وهى:
المرحلة الأولى: مرحلة الدعاية والترويج للحملة لنشر الفكرة فى كل أنحاء المجتمع.
المرحلة الثانية: مرحلة تقدم المتطوعين لتوزيعهم على أقسام الحملة، واستقبال أصحاب الأفكار والمعلومات لتنظيمها ومن ثم دمجها مع الأفكار والأهداف الرئيسية للحملة.
المرحلة الثالثة: مرحلة تنفيذ الأهداف الرئيسية والفرعية للحملة عن طريق فرق العمل.
المرحلة الرابعة: مرحلة المتابعة والمراقبة.

وأخيرا: يمكنك المشاركة فى الحملة عن طريق:
1- "Invite,Share,Like" نشر الحملة على كل مواقع التواصل الاجتماعى.
2- طباعة البوستر الرئيسى للحملة وتوزيعه فى الأماكن العامة وخاصة المعنية بالطفل.
3- التطوع بالمشاركة العملية فى الحملة حسب مجال كل فرد.
4- تقديم الأفكار والمقترحات والمعلومات التى تساعد فى نشر الحملة وتحقيق أهدافها.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. خالد لاشين

شكرا لليوم السابع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة