اعتبر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رفض غالبية الأحزاب والقوى السياسية والثورية لدعوات التظاهر فى 28 يناير، هو أبلغ وأقوى رد على الجماعات الإرهابية التى تسعى إلى القيام بأعمال عنف وفوضى وتخريب ودخول فى مواجهات غير مباشرة مع الشرطة والجيش.
كما دعا "السادات" فى بيان له، كل القوى السياسية والثورية إلى التنازل عن مطالبهم مؤقتا حتى تتفرغ الدولة لمواجهة العناصر الهدامة التى تسعى حاليا لإفشال الدولة، وهذا بدافع من الضمير الوطنى الذى يحتم علينا كأحزاب وقوى ثورية التكاتف مع للجيش والشرطة لعودة الأمن والأمان للشارع المصرى والحفاظ على أمن مصر القومى.
وأوضح أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وستمضى مصر فى طريقها تستكمل خارطة الطريق وتحقق تحولها الديمقراطى وسيكون مصير هذه التظاهرات الفشل كالعادة وهناك تفويضا منحه الشعب للدولة لمواجهة العنف والإرهاب.