الحاسة السادسة موجودة عند كثير من الناس ولها أكثر من مسمى مثل "الإحساس المسبق أو التنبؤ بالمستقبل"، ويستطيع الشخص من خلالها قراءة أفكار الغير من خلال الأحلام أو الشعور المفاجئ، وأغلب الناس يمتلكون هذه الحاسة وتختلف من شخص لآخر.
وتقول مى جمال محاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية لـ”اليوم السابع”: إن الحاسة السادسة هى موهبة موجودة لدى كثير من الناس، وتلك الموهبة قد تكون روحية من الله وقد تكون مكتسبة، والحاسة السادسة إحساس فطرى لا إرادى بعيد عن المنطق، يمكن صاحبه من معرفة المجهول، وبما أن هناك شفافية فى بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التليباثى) وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول فى المثل الشعبى: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقى الأرواح وصفاء النفوس.
وتضيف: لوحظ قديما وحديثا أنه يوجد أعداد كثيرة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسى المتعارف عليه وتحدث من غير وسائط حسية ومنها:
1: القدرة على التواصل مع الآخرين.
2:تخاطر ورؤية أحداث خارج المدى الحسى العادى.
3:معرفة أمور تحدث فى المستقبل.
4:التأثير فى الناس والأشياء الأخرى.
5:تحريك الأشياء.
6:إلحاق الأذى بالآخرين.
وتتابع: الحاسة السادسة هى جزء من الإنسان سواء أراد أم لم يرد، فهى جزء طبيعى من العقلية البشرية وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين، ولكن تزداد بالعبادة ومدى تعلق الشخص بالله عز وجل، وأكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول للحاسة السادسة هم أشخاص لديهم نوع من العتامة وعدم الصدق واللامبالاة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من ظهور الحاسة، والعكس فإن الأشخاص الذين لديهم صدق نوايا وعبادة سليمة وحسن تعامل مع الأشخاص لديهم الحاسة السادسة قوية وممكن أن ينموها.
وأخيرا.. ممكن تطوير وتنمية الحاسة السادسة إذا أدركنا أنها توجد فينا بنسبة قليلة عن طريق الخطوات التالية:
1:الاسترخاء
2:التخيل
3:التركيز
4:التأمل