خلال مؤتمر بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقى.. وزير خارجية ليبيا: تشكيل حكومة انتقالية يمثل الحجر الأول لاستقرار بلادنا ومحاربة الإرهابين.. ويؤكد: نسعى لبناء دولة مؤسسات.. ونتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب

الأربعاء، 28 يناير 2015 03:16 م
خلال مؤتمر بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقى.. وزير خارجية ليبيا: تشكيل حكومة انتقالية يمثل الحجر الأول لاستقرار بلادنا ومحاربة الإرهابين.. ويؤكد: نسعى لبناء دولة مؤسسات.. ونتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى
رسالة أديس أبابا يوسف أيوب - نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوسف أيوب ونور ذو الفقار- 2015-01 - اليوم السابع
أعرب وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى عن شكره للاتحاد الإفريقى على الدعوة لعقد الاجتماع المهم الخاص بليبيا والذى يعكس الاهتمام بالاستقرار فى ليبيا ومركزية دور دول الجوار، لافتا إلى أن استمرار العمليات الإرهابية فى ليبيا يشير إلى أن الحل الوحيد للازمة هو التسوية السياسية.

وأضاف محمد الدايرى خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقى بأديس أبابا عقب اجتماعين لدول الجوار والدول الإفريقية المعنية بليبيا، أن المبادرة السياسية تتواصل ونشيد بمفاوضات جنيف وإعلاء مصلحة البلاد ونتائج محادثات جنيف مشجعة ومهمة لاستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا ولكن هناك الكثير الذى يتعين عمله وندعو المجتمع الدولى إلى مواصلة التزامه تجاه ليبيا وكذلك الاتحاد الإفريقى ودول الجوار لليبيا، وندرك حرص الكثير من الدول إفريقيا على تسوية الوضع فى ليبيا لما له أثر على الليبيين أنفسهم.

كما أعرب عن أسفه أيضا لمعاناة العرب خاصة المصريين والتونسيين وأيضا الفرنسيين والأمريكان والكوريين، مشددا على أن تشكيل حكومة انتقالية وفقا لمحادثات جنيف أمر حيوى، ويتعين الالتزام ببناء دول مؤسسات وقانون حقوق إنسان جديدة فى ليبيا ونحث كل الأمم على دعم العملية السياسية فى ليبيا وفقا لخارطة الطريق، موضحاً أن تشاد ستستضيف الاجتماع القادم لوزراء دول الجوار الشهر المقبل.

وأوضح أن اجتماع اليوم تم بين دول الجوار لليبيا وانضم إليهم مفوضية الاتحاد الإفريقى والجامعة العربية، وتابع: "اجتمعنا مع وزراء خارجية دول الجوار وعقدنا الاجتماع العادى الثانى للدول الأفريقية وضم أيضا الاتحاد الأوروبى وأسبانيا وفرنسا".

وأكد ضرورة استمرار نفس المشاركين الذى شاركوا فى الاجتماع السابق، لافتا إلى أن هناك دولا أخرى مثل قطر وتركيا تمت دعوتها للمشاركة فى الاجتماع، لافتا إلى أنه ينبغى أن يكون لأى طرف مشارك فى الاجتماع قيمة مضافة للقضية الليبية.

وتابع: "لمسنا رغبة حقيقية من الأفارقة لدعم مسار السلام الذى يقوده السفير برناردينو، حتى تكلل مساعى هذا المسار بالنجاح وأن كان ليس سهلا خاصة أن بعض الأطراف لم تحضر حتى الآن اجتماع جنيف".

وأشار إلى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية والتفاهم الأساسى للأطراف فى ليبيا سيضع الحجر الأول لبناء مسار من أجل محاربة الإرهاب الذى يثير قلق الدول الأفريقية، لافتا إلى أن الإرهاب فى ليبيا يمس فى المقام الأول الليبيين والشعب الليبى، وهو ما لا يركز عليه الإعلام.. ونحن نعبر عن تضامننا مع من يتم اختطافهم من ليبيين وعرب وأجانب ونريد تفاهم دولى وعربى وإفريقى لمحاربة الإرهاب فى ليبيا.

وشدد وزير خارجية ليبيا على أن هناك أزمة سياسية ليبية تجرى معالجتها فى جنيف بين الأطراف السياسية فى ليبيا، ولكن الإرهاب ظاهرة عالمية وهناك من يأتى من نيجيريا إلى بنغازى والإرهاب ليس ظاهرة حديثة ولكننا نريد بناء ليبيا جديدة تقوم على المؤسسات والجيش والشرطة.

وأوضح أن ما يحدث فى ليبيا من إرهاب هو مشروع دولى يأتى أيضا من بلدان إفريقية وعربية ويتعين على العرب والأفارقة العمل على معالجة هذه الظاهرة، كما نوه الدايرى بالتعاون بين مصر وليبيا فى مكافحة الإرهاب والذى بدأ منذ ٢٠١٢.. وقال إنه يتواصل أيضا مع الجزائر والأردن والسودان وفرنسا من خلال برامج تدريب تستمر حتى الآن.


موضوعات متعلقة..

المكتب الإعلامى المصرى بإثيوبيا: ملك أسبانيا يطلب لقاء الرئيس السيسى


السيسى يتسلم رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات بالقمة الإفريقية السبت


السيسى يلتقى وزيرى الرى والزراعة قبل يوم من السفر لقمة إثيوبيا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة