بعد 10 أيام كاملة على اغتيال إسرائيل لـ6 من قيادات تنظيم حزب الله اللبنانى، من بينهم عماد مغنية ابن القيادى الراحل عماد مغنية، رد حزب الله اليوم الهجوم باستهداف سيارتين عسكريتين إسرائيليتين بمزارع شبعا بصواريخ مضادة للدبابات أدت إلى مقتل جندى وضابط برتبة نقيب، وإصابة 8 جنود من بينهم 3 فى حالة خطيرة.
ومن جانبه أعلن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى العميد موتى الموز، أن الحرب مع حزب الله اللبنانى لن تنتهى فى يوم أو فى شهر وإنما هى حرب طويلة الأمد، موضحا أن الحرب مع حزب الله ستكون مفتوحة حتى يضمن أمن دولة إسرائيل.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن العميد موتى أن الجيش الإسرائيلى يستعد بقوات كبيرة لخوض معارك مع حزب الله، مضيفا أن سلاح الجو بالتحديد لديه أهداف محددة فى لبنان سيقوم بتنفيذها.
وأوضح أن السبب الرئيسى فى مقتل الجندى والضابط هو استقلالهما سيارة عسكرية غير مصفحة، مشيرا إلى أن الصدفة لعبت دورها عندما تم استهدافهما.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن حزب الله وإيران مسئولان جميعا عن الهجوم الذى استهدف الجيش الإسرائيلى اليوم الأربعاء، مهددا بأن من يقفون وراء الهجوم سيدفعون الثمن غاليا، وأكد "نتنياهو" أن إيران تريد إنشاء جبهة إرهاب ضد الجيش الإسرائيلى فى الجولان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعلون إن كلا من إيران وحزب الله يحاولان ويواصلان المحاولة للمساس بأمن إسرائيل بكل وسيلة كانت سواء من هضبة الجولان أو من لبنان، بهدف استهداف عسكريين ومدنيين إسرائيليين.
ونقلت صحيفة "هــــــآرتس" عن يعلون توعده بملاحقة من أسماهم بـ"الإرهابيين" ومن أرسلهم فى كل زمان ومكان، فى إشارة إلى زعيم تنظيم حزب الله حسن نصر الله، مهددا باغتيال كل من يريد تشويش حياة الإسرائيليين.
وأضاف: "إن إسرائيل تعرف كيف ترد بكل قوة وحزم ضد كل من يريد أن يتحداها ويريد المساس بأمنها، فلن نسمح للمنظمات الإرهابية المساس بنا"، فيما قال قائد كبير فى الجيش الإسرائيلى إن جنديا من قوات اليونيفيل الدولية قتل خلال الهجوم الذى شنه حزب الله على الجيش الإسرائيلى اليوم الأربعاء.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الضابط الإسرائيلى قوله إن الجندى يحمل الجنسية الإسبانية، مضيفا أن الجيش الإسرائيلى على اتصال دائم مع قوات "اليونيفيل"، وأكد الضابط أن الجيش الإسرائيلى لا ينوى الهجوم برًّا على جنوب لبنان طالما هناك قوات دولية تفصل بين إسرائيل ولبنان.
دوليا، يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم الأربعاء لمناقشة الأوضاع على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بناء على طلب تقدمت به فرنسا التى تشغل عضوية دائمة بمجلس اللأمن.
وفى غزة، دعت الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية لبنانية موحدة للرد على أى عدوان إسرائيلى، وذلك خلال وقفة تضامنية مع حزب الله فى القطاع وزعت فيها الحلوى احتفالا بالهجوم.
وأكدت قيادات الفصائل أن العملية جاءت ردا طبيعيا على جرائم العدو، خاصة اغتيال قيادات حزب الله فى القنيطرة الأسبوع الماضى.
وقال خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى: "نؤكد أن جبهة المقاومة من لبنان إلى شبعا إلى القنيطرة والقدس وإلى غزة جبهة موحدة، وأى جهة يستهدفها الاحتلال ستصبح مشتعلة"، مؤكدا أن العدو لا يفهم إلا لغزة القوة.
وأضاف البطش "أن حزب الله بذكائه وضع إسرائيل فى مأزق إما أن تسكت أو ترد وتذهب إلى حرب واسعة فى كل الحالات فإن نتنياهو يغامر بمستقلة السياسى".
موضوعات متعلقة..
وقفة فى غزة تاييدا لهجوم حزب الله على قوات الإحتلال الإسرائيلى
فصائل فلسطينية تدعو لتكوين "جبهة مقاومة موحدة" مع حزب الله
فرنسا تطلب اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التوتر على حدود إسرائيل ولبنان
وزير الدفاع الإسرائيلى يلوح باستهداف حسن نصر الله
إسرائيل تعلن المنطقة الحدودية فى الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة
إسرائيل تبلغ مجلس الأمن الدولى بأنها ستدافع عن نفسها ضد حزب الله
إسرائيل وحزب الله على أبواب حرب جديدة.. التنظيم يرد على مقتل "مغنية" بجندى وضابط إسرائيليين.. ووزير الدفاع يلوح باستهداف نصر الله.. ومجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا.. وفصائل غزة تحتفل بالهجوم
الخميس، 29 يناير 2015 12:13 ص
حسن نصرالله
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اللهم اضرب ببعض