"خذ نفسا عميقا واسترخى".. وراء تلك المقولة حقيقة علمية وهى عبارة عن سلسلة معقدة من العمليات الفسيولوجية التى تعمل على تهدئة الجسم، وتبطئ ضربات القلب السريعة وتساعد على السيطرة على الألم.
وقال الأطباء وعلماء النفس أن السيطرة على النفس هى واحدة من أسهل الطرق لتحسين الصحة العقلية والبدنية، وقد تبين أن أخذ النفس البطىء والعميق والتنفس بثبات له فوائد فى علاج الحالات تتراوح بين الصداع النصفى ومتلازمة القولون العصبى إلى اضطرابات القلق والألم.
وقال مورالى دوراسوايمى، أستاذ الطب النفسى فى المركز الطبى لجامعة ديوك فى مدينة دورهام الأمريكية، "اذا كنت تدرب نفسك على التنفس أبطأ قليلا يمكن أن يكون لهذا فوائد صحية على المدى الطويل، حيث إن التنفس العميق ينشط استجابة أعضاء الجسم للاسترخاء".
وأوضح دوراسوايمى أن التنفس ببطء يحتمل أن يقلل من الالتهاب، ويحسن صحة القلب، ويعزز الجهاز المناعى، وربما يحسن طول العمر. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة "وول ستريت جورنال".