على طريقة الـ"الثلاثة يشتغلونها".. "الجبهة المصرية" والأمل المصرى و"الوفد المصرى "مين مع مين".. الائتلاف: ننسق مع الأحزاب على الفردى.. والمؤتمر: لا ننسق .. و"الوفد": أوشكنا على التحالف مع 3 أحزاب

الأحد، 04 يناير 2015 05:45 ص
على طريقة الـ"الثلاثة يشتغلونها".. "الجبهة المصرية" والأمل المصرى و"الوفد المصرى "مين مع مين".. الائتلاف: ننسق مع الأحزاب على الفردى.. والمؤتمر: لا ننسق .. و"الوفد": أوشكنا على التحالف مع 3 أحزاب السيد البدوى
كتب زكى القاضى - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سلسلة متصلة من غموض الحالة السياسية المصرية، يشهد ائتلاف الجبهة المصرية، وتحالف الوفد المصرى، وائتلاف الأمل المصرى، حالة من التداخل الغريب، وعلى طريقة فيلم السينمائى "الثلاثة يشتغلونها"، تخرج التحالفات الثلاثة، فى تصريحات متضاربة ومتناقضة حول التنسيق على مقاعد الفردى بين كل منهم، حيث يبقى السؤال، مين مع مين؟!!.

من جانبه أكد شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، القيادى بتحالف الوفد المصرى، أن المفاوضات مع أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، أوشكت على الانتهاء فى ظل تصفية وفرز للأسماء المرشحة على مقاعد القائمة والفردى.

وأوضح حمودة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المرحلة الحالية، تشهد استمرار الاجتماعات بين الطرفين، الوفد وأحزابه، وأحزاب ائتلاف الأمل المصرى، ويمثله اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، بهدف الوصول لشكل نهائى للأسماء المزمع إعلانها قريبًا.

وأشار الأمين العام لحزب المحافظين، إلى أن تحالف الوفد سيكون الأقوى انتخابيا، من بين كل الائتلافات والتحالفات الانتخابية الأخرى، وسيسعى لحصد أكبر قدر من المقاعد عبر نواب لهم شعبية فى دوائرهم، ولديهم قدرة على خدمة الشعب المصرى، سواء كانوا مرشحين قائمة أو فردى.

فيما قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، مقرر المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، "إن الائتلاف يرحب بالتنسيق على مقاعد الفردى مع كل القوى السياسية والحزبية، باستثناء تيار الإسلام السياسى.

وأضاف مقرر المجلس الرئاسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الائتلاف مستعد للتنازل عن بعض مقاعد الفردى، إذا ثبت أن المرشح الآخر من التيار المدنى أقوى من مرشحهم، وذلك لأن المصلحة العامة تجب كل مادونها.

وأوضح ياسر قورة، إلى أن الأولوية هى خدمة التيار المدنى فى العموم، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية للأحزاب، وذلك حتى يحصد التيار المدنى عددًا كبيرًا من المقاعد، ولايصب ذلك فى مصلحة تيار الإسلام السياسى.

وأشار مقرر المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، إلى أن التيار المدنى فى مجمله يؤمن بمدنية الدولة، ودعم المؤسسات، وإعادة هيبة الدولة، وهى بعض المفاهيم المختلف عليها مع تيار الإسلام السياسى، الذى لايمكن التنسيق معه.

بينما قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، "إنه لم يتم حتى الآن الاتفاق مع أى ائتلاف أو تحالف حول التنسيق فى المقاعد "الفردى"، وأن أى اتفاق سيكون من خلال الأحزاب الثلاثة التجمع والغد والمؤتمر.

وأضاف رئيس حزب المؤتمر، فى بيان صحفى، أن جار العمل والمناقشة بين الأحزاب الثلاثة للتفاوض مع تحالف الوفد المصرى، تمهيدا لعمل ائتلاف، مؤكدا أن حزب المؤتمر لم يقم بالتنسيق على الفردى مع أى ائتلاف.

من ناحيته قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع والغد والمؤتمر، إنه لا صحة لما أعلنته بعد قيادات الجبهة المصرية، بعودتنا للائتلاف، مشيرا إلى أن قائمة الجنزورى كانت أحد الأسباب الرئيسية للخروج من التحالف.
وأوضح نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع والغد والمؤتمر لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل ائتلاف الجبهة المصرية لقائمة خاصة به، فى ظل تواجده داخل قائمة الجنزورى كانت أحد الأسباب الرئيسية فى خروج المؤتمر والتجمع والغد، مشيرا إلى أن مشاوراتهم مع الوفد المصرى قطعت شوطًا كبيرًا.

وأشار المتحدث باسم حزب التجمع والغد والمؤتمر، إلى أن التحالف الجديد يفتح ذراعيه لكل القوى السياسية، لتشكل أكبر تحالف مدنى موسع يضم الأحزاب المدنية.



موضوعات متعلقة..

الجبهة المصرية:مستعدون للتنازل عن بعض مقاعد الفردى لصالح ائتلافات أخرى


حزب المؤتمر ينفى تنسيقه على المقاعد الفردى مع أى ائتلاف انتخابى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة