الإعلام الغربى يواصل استغلال قضايا المثليين والشواذ للهجوم على مصر

الإثنين، 05 يناير 2015 02:48 م
الإعلام الغربى يواصل استغلال قضايا المثليين والشواذ للهجوم على مصر متهمو حمام رمسيس
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغل شادى حميد، الزميل بمركز بروكينجز للأبحاث، قضايا المثليين والشواذ جنسيًا، لتوجيه انتقادات للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا، إن الرئيس المصرى قام على نحو فعال بتهميش الجماعات السياسية الدينية، وجعل المثليين جنسيا هدفا، ليواصل بذلك الإعلام الغربى استغلال قضايا المثليين للهجوم على السيسى.

وأشار حميد، أحد أبرز خبراء مراكز الأبحاث الأمريكية المدافعين عن الإخوان المسلمين، فى تصريحات لصحيفة وول ستريت جونال، الأحد، إلى أن السيسى استغل التوجهات المحافظة العميقة بين الشعب المصرى، لحشد الدعم، مستخدما المبادئ الإسلامية لدعم حكمه.

وأضاف فى إطار تعليقه على قضية "حمام رمسيس"، المتهم فيها 26 رجلا بنشر الفسق من خلال القيام بممارسات جنسية شاذة، أن المثلية الجنسية تظل من المحرمات فى مصر، مما يجعل المثليين هدفا مناسبا للسيسى لحشد التأييد لحكمه.

وتعود القضية إلى ديسمبر 2014، عندما داهمت الشرطة، بموجب بلاغ مقدم من فريق عمل برنامج تليفزيونى، حماما عاما فى منطقة رمسيس، وقامت بإلقاء القبض على أكثر من 20 رجلا، حيث وجهت لهم اتهامات بنشر الفسق من خلال ممارسة الشذوذ الجنسى. وخضع المتهمون لكشف الطب الشرعى، للتعرف على حقيقة الأمر وهو الأمر الذى أثار انتقادات فريق الدفاع والمدافعين عن حقوق الإنسان باعتبار الخطوة غير دستورية.

كما واجه فريق عمل برنامج "المستخبى" ومقدمة البرنامج انتقادات واسعة بعد أن قاموا بتصوير المتهمين عرايا خلال إلقاء الشرطة القبض عليهم، فضلا عن التلصص عليهم ومتابعتهم طيلة شهر قبل الإبلاغ عنهم، فيما يؤكد المحامون أنه لا توجد أدلة كافية على تورط موكليهم فى ممارسات جنسية شاذة.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الزيادة المفاجئة فى الاعتقالات الجماعية للرجال من مثليى الجنس تحت إدارة الرئيس السيسى، تشير إلى الرغبة فى دعم أوراق اعتماده كشخص محافظ فى وقت تواجه فيه مصر اضطرابات سياسية واقتصادية.

وقال جرايم ريد، مدير برنامج حقوق المثليين جنسيا والمخنثين والمتحولين جنسيا فى المنظمة: "فى محاولة لتعزيز وضعها السياسى، فإن هذه الدولة، المفترض أنها علمانية، تتصرف بحماس دينى لم تره تحت حكم جماعة الإخوان المسلمين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة