الصحف البريطانية:روبرت فيسك: الفلسطينيون لايتعلمون أبدا بلجوئهم للقانون الدولى..الخلاف المتزايد بين موسكو وواشنطن يهدد بإنهاء التسلح..الإيبولا يقضى على الأمهات بإحدى قرى ليبيريا تاركين عشرات اليتامى

الإثنين، 05 يناير 2015 02:17 م
الصحف البريطانية:روبرت فيسك: الفلسطينيون لايتعلمون أبدا بلجوئهم للقانون الدولى..الخلاف المتزايد بين موسكو وواشنطن يهدد بإنهاء التسلح..الإيبولا يقضى على الأمهات بإحدى قرى ليبيريا تاركين عشرات اليتامى الصحفى الشهير روبرت فيسك
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخلاف المتزايد بين موسكو وواشنطن يهدد بإنهاء عهد الحد من التسلح

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن خلافا متزايدا بين موسكو وواشنطن، بشأن صواريخ كروز ودوريات جرئية تقوم بها الغواصات الروسية ذات القدرات النووية تهدد بإنهاء عهد من الحد من التسلح والعودة إلى تنافس خطير بين الترسانتين النوويتين المهيمنتين فى العالم.

- 2015-01 - اليوم السابع

وكانت التوترات قد وصلت إلى مستوى جديد مع تهديدات أمريكا برد فعل انتقامى من تطوير روسيا لصواريخ كروز جديدة. وتزعم واشنطن أنها تنتهك واحدة من المعاهدات الأساسية للحد من التسلح التى تم توقيعها زمن الحرب الباردة، وأثارت احتمال إعادة نشر صواريخها فى أوروبا بعد غياب استمر 23 عاما.

وفى واحدة من أكثر العلامات وضوحا على التوتر، أطلق الجيش الأمريكى المنطاد التجريبى الأول فوق واشنطن، ويهدف النظام المعروف باسم "JLENS" إلى الكشف عن صواريخ كروز القادمة. ولم تحدد قيادة الفضاء الأمريكية الشمالية طبيعة التهديد، إلا أن هذه الخطوة تأتى بعد تسعة أشهر من اعتراف القائد الجنرال تشارلز جاكوبى بأن البنتاجون واجه تحديات كبيرة فى مواجهة صواريخ كروز، مشيرا إلى التهديد بهجمات الغواصات النووية الروسية.



روبرت فيسك: الفلسطينيون لايتعلمون أبدا بلجوئهم إلى القانون الدولى

تساءل الكاتب البريطانى روبرت فيسك عن متى سيتعلم الفلسطينيين أن اللجوء إلى القانون الدولى ليس حلا لقضيتهم.


- 2015-01 - اليوم السابع


ووصف فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت طلب فلسطين الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية برمى عظمة لكلب عجوز والتأكد من أنه سيذهب إلى ملاحقتها. وقيل إن تلك محاولة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس لمحاكة إسرائيل على جرائم الحرب فى غزة العام الماضى.

وربما يكون الطلب سلاحا ذو حدين، والذى يمكن أن يضع حماس فى قفص الاتهام. وكانت إسرائيل غاضبة بينما عارضت الولايات المتحدة مثل هذا الطلب من قبل عباس الذى يعتقد أنه يحكم دولة ليس لها حتى وجود.

إلا أن القصة ليست هكذا، كما يقول فيسك، وأن الأمر مختلف تماما، ولم تدركه "بى بى سى" هذا ولا "سى إن إن" ولا حتى الجزيرة، فالحدث الأكثر أهمية بين كل هذا هو ان منظمة التحرير الفلسطينية، التى كان العالم يعتبرها قبل ربع قرن أخطر منظمة إرهابية، وأن قائدها القاتل ياسر عرفات كان بمثابة ياسر بن لادن لرئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون، تريد الإلتزام بالقانون الدولى.

ويقول فيسك ألم يتعلم هؤلاء العرب أبدا، فبعد كل هذا الإذلال والإهانات، لا يزال الفلسطينيون يصرون على العودة إلى القانون الدولى لحل صراعهم مع إسرائيل بالسعى إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية؟.. ويتابع قائلا إن الأمريكيين يهددون بالطبع بعقوبات جراء تلك الخطوة بقطع ملايين من المساعدات للفلسطينيين. وقد أيد الاتحاد الأوروبى، ولاسيما بريطانيا وفرنسا، إسرائيل فى موقفها، وكانت الدولة العبرية قد قررت وقف مستحقات الضربات للسلطة الفلسطينية والتى تقدر بملايين الدولارات.

وينتقد الكاتب مساعى الفلسطينيين للجوء إلى القانون الدولى فى الوقت الذى ارتكبت فيه إسرائيل مذبحة جماعية الصيف الماضى عندما قتلت أكثر من ألفى فلسطينى منهم المئات من الأطفال، وهو الأمر الذى تكرر عدة مرات من قبل أغلبها فى قطاع غزة؟

وخلص فيسك فى النهاية إلى دعوة بتخيل لو أن إسرائيل وأمريكا أرادتا من الفلسطينيين التوقيع على اتفاقية الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية والالتزام بالقانون الدولى كشرط للحصول على صفة الدولة، ولو رفض عباس التوقيع، سينظر إلى موقفه كدليل على نواياه الإرهابية.


الإيبولا يقضى على الأمهات فى إحدى قرى ليبيريا تاركين عشرات الأطفال اليتامى

فى تقرير مفجع، ذكرت الصحيفة أن فى إحدى قرى ليبيريا، المنكوبة بفيروس الإيبولا، لقيت جميع الأمهات حتفهن بالمرض، تاركين قرية "جيوبلو" مليئة بالأطفال اليتامى المحطمين.



- 2015-01 - اليوم السابع


وتقول الصحيفة إن بالنسبة لمونتيجميرى فيليب، الصبى ذو الـ11 عاما، الذى كان يلهو ويلعب كرة القدم قبل 6 أشهر، انتهت مرحلة الطفولة، حيث باتت وظيفته الآن رعاية شقيقه جينكى ذو الـ10 أشهر، بعدما توفت أمهم لإصابتها بالإيبولا، لكن الطفلين ليسا وحدهما ضحايا المرض القاتل فى قرية "جيوبلو"، حيث قضى الفيروس على جميع الأمهات.

وتوضح أن النساء كن القتلى أو الضحايا الرئيسيين للمرض بسبب التقاليد الاجتماعية والمراسيم إذ إنهن من يعتنين بالمرضى ويقمن بمهمة دفن الموتى. فعندما أصيب أول رجل فى القرية بالإيبولا نقل المرض لزوجته، وكان فى خدمتها وقتها 14 من النساء وهن أنفسهن من قمن بدفنها وبعدها بدأت أعراض المرض تظهر على واحدة تلو الأخرى وتوفين جميعا، تاركين 15 طفلا يتيما.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة