قال محمد عبد الحى أحد معلمى المدرسة، لـ"اليوم السابع"، إن المدرسة تأسست عام 1969، وتبلغ مساحتها قرابة الـ"10 أفدنة وحتى هذه اللحظة لم تجر لها أى أعمال صيانة شاملة حتى وقتنا هذا رغم وجود مذكرات عديدة تم رفعها إلى مسئولى وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى توضح سوء حال المدرسة ومدى تعرضها للدمار والهلاك مما يشكل خطورة بالغة على حياة الطلاب والمعلمين بها.
وأضاف عبد الحى أن عدد الطلاب فيها يتراوح ما بين 2000 إلى 2500 طالب بجميع الصفوف، وتحتوى على ما يقر بمن 15 ورشة ومعمل على رأسها ورشة لحام وكهرباء وتبريد وتكييف وعدد من الورش الآخر لكونها تحتوى على جميع التخصصات، مشددا على أن المدرسة بلا زجاج نوافد ولا يوجد شبابيك أو أبواب لفصولها، بالإضافة إلى أن الحمامات الخاصة بالمدرسة لا ترقى للاستخدام الحيوانى.
وأوضح عبد الحى أن المدرسة استخدمت عقب أحداث ثورة الـ"25 من يناير" كمعسكر لأمن المركزى الأمر الذى أدى إلى ضرورة عمل صيانة عاجلة وفورية للمدرسة خلال الفترة الماضية ولكن دون أن يحرك ذلك ساكنا للمسئولين بالمديرية والإدارة التعليمية.
وفى سياق متصل، قال "أ م" أحد المعلمين، إن المدرسة من كثرة الإهمال تحولت إلى منطقة للأشباح، وذلك نظرا لاتساع مساحتها، بالإضافة إلى خلوها من الطلاب لعد وجود مقاعد وتوخت، حيث تحتاج إلى العشرات من المقاعد داخل الفصول ولكن لا حياتى لمن تنادى.
وأوضح المعلم، أن حال المدرسة متدهور منذ سنوات وليس وليد اليوم، لافتا إلى أن مدير المدرسة عندما طالب الإدارة التعليمية بإجراء أعمال الصيانة أكثر من مرة ولكنها لم تستجب لطلبه، وتوجه إلى المحافظ بمذكرة توضح سوء حال المدرسة تمت مجازاته بخصم 3 أيام من راتبه بحجة تخطية رؤسائة فى العمل.
وتابع المعلم: بعد كل هذا الإهمال الذى استشرى داخل المدرسة وفصولها ومبانيها زار رئيس مجلس مدينة المحلة الكبرى المدرسة خلال الفترة الماضية وكلف مسؤلى الإدارة بدخول اللودرات لحمل القمامة خارج المدرسة وتزويد المدرسة بـ150 من إجمالى 350 تختة احتياجات المدرسة.
وكشف المعلم، أن أول دفعة تخرجت من المدرسة كان عام 1983، ومنذ هذا التاريخ لا توجد أعمال صيانة سوى أعمال الصيانة البسيطة"، مشيرا إلى أنه تم رفع مذكرة إلى قطاع التعليم العام بحجم المشكلات التى تعانى منها المدرسة وبضرورة توفير حراس، مشددا على أن المدرسة تعرضت للسرقة أكثر من مرة، خاصة ما يتعلق بالخزينة أو المعدادت.
وأشار المعلم أن الأبنية التعليمية أصدرت قرار بإزالة أحد مبنى المدرسة يحتوى على 4 تخصصات منها تخصص لحام وأجهزة دقيقة وكهرباء وتبريد وتكييف بسبب تعرضه للتصدعات وعدم صلاحيته.
واستنكر المعلم دور وزارة التربية والتعليم السلبى تجاه المدرسة، قائلا: لجأنا لإبلاغ الشرطة بعد أن تعرضت كابلات الكهرباء للغرق فى مياه المجارى حرصا على المال العام وحياة الطلاب بالمدرسة.
المدرسة تغرق فى مياه المجارى
دورات المياه بالمدرسة تبين حجم الاهمال
فصول المدرسة تكشف بلا مقاعد
القمامة تحيط بدورات المياه
تشققات وتصدعات بإحد مبانى المدرسة
جزء من هبوط أرضى بالمدرسة تكسوه القمامة
فصل يخلوا من المقاعد
مقاعد وتوخت بمخزن المدرسة
إنهيار مبنى خاص بدورات المياه بالمدرسة
حشائش تحيط بالمدرسة من الداخل
أحد واجهات مبانى المدرسة يكشف تعرضها للاهمال
مقاعد المدرسة ملقاه بفنائها
كمية من القمامة بجوار سور المدرسة من الداخل
انهيار حمامات المدرسة وغلقها بالطوب والجارة
صورة تكشف تعرض مبانى المدرسة للانهيار
كميات القمامة بعد حرقها داخل المدرسة
لافتة تحمل أسم المدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة