الصحف الأمريكية: مسئولون ملكيون يدرسون موقف الأمير "أندرو"بقضية ممارسة الجنس مع قاصر..مسئول أمريكى: لا أعتقد أن أوباما يعتزم إبادة داعش..نيويورك تايمز تدعو المجتمع الدولى لإدانة محاكمة "المثليين" بمصر

الثلاثاء، 06 يناير 2015 01:18 م
الصحف الأمريكية: مسئولون ملكيون يدرسون موقف الأمير "أندرو"بقضية ممارسة الجنس مع قاصر..مسئول أمريكى: لا أعتقد أن أوباما يعتزم إبادة داعش..نيويورك تايمز تدعو المجتمع الدولى لإدانة محاكمة "المثليين" بمصر محاكمة "المثليين" بمصر
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


كريستيان ساينس مونيتور:

مسئول أمريكى: لا أعتقد أن أوباما يعتزم إبادة داعش


كريستيان ساينس مونيتور- 2015-01 - اليوم السابع
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إنه على الرغم من تعهد الرئيس باراك أوباما بأن يدمر الجيش الأمريكى تنظيم داعش، إلا أن الجنرال المتقاعد جون ألن، الذى تم تعيينه مبعوثا خاصا لواشنطن فى هذا الشأن، يقول إن التدمير ربما يكون طموحا، وفى جميع الأحوال ربما لم يكن هذا ما قصده الرئيس.

حيث قال ألن فى تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: إنه لا يعتقد أن الرئيس أوباما يعتزم إبادة داعش، وأضاف ألن، الموكل إليه مهمة بناء تحالف عالمى ضد التنظيم الإرهابى، قائلا: إن هذا الأمر يتجاوز التفكير الأمريكى فى هذا الصدد.

وعلقت جيسيكا لويس، الباحثة بمعهد الأمن والحرب، وهى ضابطة سابقة باستخبارات الجيش الأمريكى، وخدمت فى العراق وأفغانستان، قائلة: إن التدمير مصطلح عسكرى محدد للغاية، وكما هو موضح بالدليل الميدانى للجيش، فإنه مهمة تكتيكية تعنى جعل قوة مقاتلة معادية غير فعالة، أو بمعنى آخر، كما تقول لويس، يعنى تدمير تلك القوة بدرجة كبيرة حتى لا تستطيع أداء وظيفتها الأساسية.

وهناك مصطلحات عسكرية أخرى يستخدمها البنتاجون تشمل "تفكيك" داعش على سبيل المثال، والتى تقدم احتمالات أقل طموحا من تدمير التنظيم.

ورغم ذلك، تقول الصحيفة، فإن أوباما أكد نيته القضاء على الجماعة الإرهابية.. ففى حديثه أمام مئات من الجنود الأمريكيين الشهر الماضى، قال إن التحالف لن يقوم فقط بحل ذلك التنظيم الإرهابى البربرى، بل سيقوم بتدميره.



تايم:

مسئولون ملكيون يدرسون موقف الأمير "أندرو" فى قضية ممارسة الجنس مع قاصر


تايم- 2015-01 - اليوم السابع

اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بالاتهامات التى تلاحق الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا، بشأن مزاعم امرأة على أنها أجبرت على ممارسة الجنس معه عندما كانت قاصرًا، وأوضحت أن المسئولين الملكيين يدرسون الخيارات القانونية المتاحة أمام الأمير أندرو فى تلك القضية، وعدم استبعادهم أن تتخذ المحكمة الملكية إجراء قانونيا.

وقالت المجلة، إنه فى سبتمبر 2013، واجهت الشرطة المسلحة دخيلا مشتبها به فى حدائق قصر باكنجهام، فرد المشتبه به عليهم قائلا: "هل تعلمون من أنا؟"، وقتها قدم الضباط اعتذارا للأمير أندرو لفشلهم فى التعرف عليه، إلا أن الأمير وهو ثانى أبناء ملكة بريطانيا وترتيبه الخامس فى العرش، ربما لم يكن متورطا فى جدل الآن لو لم يكن يتلمس طريقه للإجابة على نفس السؤال لأكثر من 10 سنوات، فمنذ تقاعده من البحرية الملكية البريطانية عام 2001، أصبح فى البحر أكثر من أى وقت مضى.

وأشارت المجلة إلى أن الجدل المتعلق بالممول الأمريكى جيفرى إبشتاين لا يبدو أنه سيزول فى أى وقت قريب، مهما كان أندرو "بريئا بشكل لا يصدق" وفقا لكلمات مصدر ملكى أكد أن الأمير لم يتركب خطأ، فالعملية القضائية ضد ابشتاين فى الولايات المتحدة يجب أن تأخذ مجراها، وهناك تقارير تشير إلى أن السيدة صاحبة المزاعم فيرجينا روبترتس تعتزم إصدار كتاب تكشف فيه تفاصيل الأمر.

وتقول تايم إن القصر الملكة البريطانى يرفض غالبا التعليق على الأمور التى تخص الحياة الشخصية للعائلة الملكية، إلا أنه أصدر بيانين استثنائيين فى هذا الشأن، الأول فى الثانى من يناير يرفض أى إشارة إلى تصرفات غير لائقة مع قصر تحت السن من قبل الأمير أندرو، ويصفها بأنها غير صحيحة بشكل قاطع. أما البيان الثانى فكان فى الرابع من يناير، وأشار للأمير أندرو بلقبه الملكى وجاء فيه نفى قاطع بأن صاحب السمو الملكى دوق يورك قد قام بأى شكل من أشكال الاتصال أو العلاقة الجنسية مع فيرجينيا روبرتس. وأضاف البيان أن تلك الإدعاءات باطلة وليس لها أى أساس.

البيان الثانى جاء ردا على مقابلة أجرتها صحيفة ميل أون صنداى البريطانية مع روبرتس، زعمت فيها أنها عملت لدى إيبشتاين لثلاث سنوات كأحد "عبيد الجنس" وأنه قد قدمها فى ثلاث مناسبات منفصلة للاتصال الجنسى مع الأمير عندما كانت فى سن السابعة عشر.

وقد انضمت فيرجينيا روبرتس فى الشهر الماضى إلى دعوى مدنية أقامت ثلاث سيدات أخريات فى محكمة بفلوريدا، ادعين جميعهن تعرضهن لانتهاكات من أبيشتاين، ورفضن الترتيب الذى أدان إيبشتاين عام 2008 بتهمة تقديم قاصر للدعارة بدلا من الرد على مزاعم روبرتس والأخريات.

وزعمت روبرتس أيضا أن العلاقات الجنسية لم تقتصر على الأمير أندرو أبيشتاين، بل شملت أيضا أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد والمحامى البارز ألن ديرشوفيتز، الذى نفى بشدة المزاعم واتهم روبرتس بالكذب.

وترى تايم أن تلك القضية تعكس قصة المال والحكم السيئ على حد تعبيرها، فالأمير أندرو لم يكن الملكى الوحيد الذى سعى إلى رفقة الأثرياء، وجذبه على ما يبدو الحماية الخاصة التى تقدمها تلك الرفقة، من خلوات منعزلة وأمن خاص وسخاء، وأندرو مثل شقيقه الأكبر تشارلز، سعى إلى جمع المال لمشاريعه الخيرية الخاصة، لكن فى عام 2010، عندما كانت زوجة الأمير السابقة سارة فيرجسون على وشك الإفلاس، بدأ العمل الخيرى أقرب إلى المنزل مع مساعدة أبيشتاين لها على دفع ديونها، وظهر هذا الأمر المحرج بعد صورة التقطت لأبيشتاين الذى خرج مؤخرا من السجن بعدما أمضى 13 شهرا من عقوبة السجن 18 شهرا، وهو يسير مع الأمير أندرو فى حديقة سنترال بارك بنيويورك. وتسبب قرار أندرو فى الاحتفاظ بصداقة الرجل رغم إدانته فى تهمة جنائية موجة من الانتقادات التى عجلت فى النهاية باستقالته عام 2011 من منصبه كممثل خاص لبريطانيا للتجارة الدولية والاستثمار، ورغم أنه وظيفة غير مدفوعة الأجر إلا أنها كان العمل الرئيسى للأمير منذ تركه للبحرية.



نيويورك تايمز:

خبراء ألمان: خروج اليونان من منطقة اليورو يهدد بخسارة المليارات


نيويورك تايمز- 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الانتخابات التشريعية فى اليونان تحيى المخاوف الخاصة بخروج البلاد من منطقة اليورو، حيث بات المسئولون فى أوروبا يتخذون موقفا أكثر تشددا تجاه أثينا قائلين إنهم يريدون بقاءها ضمن منطقة العملة الموحدة لكن ليس بأى ثمن.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن برلين وباريس وبروكسل، كثفوا تحذيراتهم فى الأيام الأخيرة، حيال ما يشكل مواجهة عالية المخاطر بين زعماء أوروبا والبلد الأكثر اضطرابا اقتصاديا فى منطقة اليورو.

وقضى القادة الأوروبيون أوقاتا طائلة منذ الأزمة السياسية الحادة فى اليونان، عام 2012، محاولين بناء جدار يمنع نقل الأزمة المالية التى هزت القارة العجوز من قبل، إلى غيرها من البلدان والبقاء على أثينا داخل منطقة اليورو. لكن الإضطرابات فى اليونان تظهر قدرتها على تهديد أسواق المال مضيفة مزيدا من القلق إلى جانب كوم من العوامل الخارجية التى دفعت اليورو لأدنى مستوياته أمام الدولار منذ تسع سنوات.

وكانت صحيفة دير شبيجل الألمانية قد نقلت عن مصادر قريبة من الحكومة الألمانية، أن المستشارة أنجيلا ميركل تعتبر أن لا مفر من خروج اليونان من منطقة اليورو إذا ترأس زعيم المعارضة الكسيس تسيبراس، رئيس حزب سيريزا اليسارى المتطرف، الحكومة بعد الانتخابات التشريعية وتخلى عن مسار التقشف فى الموازنة وأحجم عن سداد ديون البلاد".

وعلى الرغم من أن تسيبراس أكد أنه يود بقاء اليونان فى منطقة اليورو، لكنه تعهد بالامتناع عن دفع أجزاء من ديون اليونان ودحر إجراءات التقشف المطلوبة من قبل الدائنين الدوليين للبلاد مع إعادة التفاوض بشأن الصفقات التى قطعتها اليونان معهم والتى حصلت بموجبها على المليارات من المساعدات.

ومثل هذه التعهدات ربما تكلف دائنى اليومان ودافعى الضرائب الأوروبيين، عشرات المليارات من الدولارات، خاصة إذا ما ازدادت الأسواق المالية توترا بفعل حالة عدم اليقين، وهذه الاحتمالات تثير تساؤلا رئيسيا للقادة الأوروبيين بشأن التكلفة التى يمكن أن يتحملونها من أجل بقاء اليونان فى منطقة اليورو؟ ووصلت إجابتهم حتى الآن إلى موقف متشدد خاص من الألمان.

وفى اعتراف بحساسية الوضع، تراجع المسئولون الألمان، أمس الاثنين، عن ما ذكرته ديل شبيجل مطلع الأسبوع بشأن عدم ممانعة برلين خروج اليونان من اليورو وعودتها إلى الدراخما، وهو ما يهدد البلاد باضطرابات إقتصادية جديدة لا يمكن تحملها.

واتفق يورج كريسر وكريستوف ويل، الخبراء الاقتصاديين بالبنك التجارى الألمانى، على أن منع اليونان من الخروج من منطقة اليورو لا يزال أمرا مرغوبا فى ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبى، حيث يمكن خسارة مليارات اليورو من أموال دافعى الضرائب الأوروبيين إذا ما تركت أثينا المنطقة، وهو ما يثير مخاطر برد فعل سياسى ضد قادة دول الاتحاد الأوروبى.

وأضاف الخبراء الألمان أنه من الأسهل سياسيا التفاوض بشأن حل وسط مع اليونان، وإن كان حل أعرج، وبالتالى البقاء على احتمال أن تسدد اليونان قروضها فى الوقت المناسب.

نيويورك تايمز تدعو المجتمع الدولى لإدانة محاكمة "المثليين" فى مصر


نيويورك تايمز- 2015-01 - اليوم السابع

دعت صحيفة نيويورك تايمز المجتمع الدولى لإدانة قوية لمحاكمات المتهمين بممارسة الشذوذ الجنسى فى مصر، وحثت الكونجرس على ضرورة التحدث نيابة عن من وصفتهم المصريين الضعفاء الذين يجرى اضطهادهم بسبب ميولهم الجنسية.

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، الثلاثاء، إنه حتى لو تم تبرئة الرجال المتهمين بالفجور، فى قضية حمام رمسيس حيث يشتبه بارتكابهم ممارسات جنسية شاذة، فإنه من المرجح أن يعانى أولئك الرجال احتقار العامة لهم طيلة حياتهم.

ووصفت تهمة الفسق الموجهة للرجال بأنها سخيفة، وأشارت إلى أن على مدى العامين الماضيين، لم يكن هناك أى نقص فى الزيف والظلم داخل قاعات المحاكم فى مصر. فالديكتاتور المخلوع حسنى مبارك، الذى تلقى حكما بالسجن المؤبد عام 2012 تم تبرئته بعد عامين بمجرد أن عاد حلفاؤه للسلطة.

وتابعت أن بينما جرى وضع مبارك على سرير طبى داخل قفص حديدى خلال المحاكمة فإن خليفته الإسلامى محمد مرسى، الذى تم خلعه قبل أكثر من عام، تم وضعه فى قفص عازل للصوت خلال المحاكمة العام الماضى، وحكم على 3 صحفيين يعملون بقناة الجزيرة فى محاكمة مثيرة للسخرية، حسب وصف الصحيفة، بعد أن تم الأخذ بهم ككبش فداء لمعركة بين مصر وقطر.

وتقول الافتتاحية إن المحاكمة الجارية الآن لـ26 رجلا متهمين بالمثلية الجنسية، تبدو قاسية جدا، مضيفة أن الحكومة المصرية تضطهد مثلى الجنس من الرجال بدرجات متفاوتة من القسوة على مدى العقدين الماضيين، وقد تسببت الموجة الأخيرة من القمع لدفع مجتمع المثليين نحو سرية لم تحدث من قبل.

وتمضى أن ليس من الواضع بعد لماذا أمر القادة العسكريين فى مصر، حسب قول الصحيفة، بمقاضاة رجال كونهم مثليين، لكن فى بلد محافظ بشدة، فإن شيطنة الأقلية الجنسية تستخدم كوسيلة فعالة لتشتيت الانتباه عن المشكلات الفعلية التى فشلت الدولة فى إصلاحها.

وخلصت بالقول إن إدارة الرئيس باراك أوباما وأعضاء الكونجرس الأمريكى لم يفعلوا ما يكفى لإدانة انتهاكات الحكومة المصرية الاستبدادية المتزايدة. وبينما يجتمع الكونجرس هذا الأسبوع، حثت الصحيفة أعضاءه على إلقاء نظرة على محنة المصريين الضعفاء والتحدث نيابة عنهم، بحسب وصفها.

وأشارت إلى أن هذه المسئولية تقع، بشكل خاص، على عاتق كل من النائب الجمهورى، كاى جرانجر، الذى قام بجهود قوية لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر، والسيناتور بوب كوركر، الرئيس المقبل للجنة العلاقات الخارجية فى الكونجرس.

وختمت أن الرجال الـ26 الذين يجرى محاكمتهم حاليا، ربما لا يكونوا قادرين على التخلص من وصمة العار التى لحقتهم بها هذه المحاكمة والمساس بوظائفهم وعائلاتهم، لكن وجود إدانة قوية من المجتمع الدولى ربما تقوض السلطات فى مصر عن الدفع بمزيد من الضحايا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة