ومن أبرز الذين ارتدوا هذه التى شيرتات وليد إسماعيل مؤسس اتئلاف الصحب والآل، حيث طبع الائتلاف العديد من البوسترات للرد على الهجوم الذى يتعرض له الشيخ حسان خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه قال الإعلامى مدحت أبو الدهب، المقرب من الشيخ محمد حسان، إن الحملات التى يدشنها أبناء التيار الإسلامى لدعم الشيخ محمد حسان، هدفها دحض الهجوم الذى يتعرض له الشيخ فى الفترة الأخيرة بسبب مواقفه التى تهدف إلى وصول مصر لمرحلة الاستقرار.
وأضاف "أبو الدهب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل هذه الحملات تطوعية من شيوخ ودعاة إسلاميين يعلمون هدف الهجوم، الذى يشن على الشيخ محمد حسان، فهو له حق على الجميع، ولم يخطئ فى مواقفه لأنه لا يريد أن تحدث حرب أهلية فى مصر.
وأكد أن الشيخ محمد حسان يتعرض لاغتيال معنوى من أعضاء ينتمون للإخوان، كما أن هناك تحريض شديد عليه، والجميع يعلم مواقف حسان منذ سنوات عديدة فهو لا يبدى مصلحته على مصلحة وطنه.
وكان دعاة سلفيون أعلنوا من فترة قريبة عن مبادرة للرد على "شماتة" جماعة الإخوان وأعضائها فى مرض الشيخ محمد حسان، وهجومها عليه، حيث أطلقوا عليها "عذرا شيخنا حسان".
وقال بيان صادر عن عدد من الدعاة السلفيون "إن مِن سنن الله - عز وجل - فى خلقه أن أرسل إليهم رسلًا، يهدون الناس إلى عبادة الله ويبّصرون الخلق بشرعه وحقوقه، وكان من سُنة الله فى الأمم السابقة أن الناس إذا دب إليهم الانحراف والضلال، وبدأوا يحيدون عن صراط الله المستقيم، أرسل إليهم رسولاً، يذود الناس إلى صراطه سبحانه وتعالى، ثم خُتمت النبوة برسالة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، لكن رحمة الله بهذه الأمة أن هيَّأ لها علماء ربانيين، أخذوا بميراث نبيها وتلقاه الخلف عن السلف، ولا يزال لهم فى هذه الأمة أثر وباقية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
واختتم البيان بأسماء عدد من الدعاة المتضامنين مع الحملة وهم الشيخ محمد الزغبى، والشيخ أمين الأنصارى، والشيخ محمد الصاوى، والدكتور محمد المهدى العالم النفسى.
شباب السلفيين يدعمون الشيخ محمد حسان عقب هجوم الإخوان عليه
ارتدوا تى شيرتات مكتوب عليها (عذرا شيخنا حسان)
الشباب أكدوا أن هذه الحملات تطوعية
موضوعات متعلقة..
وكيل "الأوقاف" الأسبق الموالى للإخوان مهاجمًا "محمد حسان": يحافظ على مكانته بالصمت.. وحملة الدفاع عن العلماء ترد: تحاربونه وقناة الرحمة لم تعادِ أى حزب.. وقيادى سلفى يطالب بمناظرة سلامة عبد القوى
