أصدرت دار النشر الفرنسية فلاماريون أحدث الكتب لديها وهو كتاب "أمس واليوم وغدًا"، والذى كتبته بنفسها النجمة السينمائية الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين فى عيد ميلادها الثمانين .
وقالت النجمة العالمية فى مقدمة كتابها إنها أرادت أن تروى حياتها وحقيقة مشوارها الفنى بدون أن يتدخل أحد، فقد تناولت حياتها الشخصية، حيث أشارت إلى أنها تعرفت فى السابعة عشر من عمرها على كارلو بونتى، والذى أعطاها الثقة فى نفسها وعلمها أشياء كثيرة فى الحياة؛ مما جعلها قادرة على مواجهة كل الصعوبات التى قابلتها فى حياتها، وقد سافرت معه إلى باريس فى عام 1964 لتعيش بعيدا عن عيون الآخرين، حيث إنه كان متزوجا مما جعلها تجرى العديد من عمليات الإجهاض حتى إن الطبيب أبلغها أنها لن تستطيع الإنجاب بعد ذلك.
وأضافت لورين أنها تقابلت مع الممثل كارى جرانت، وهى فى الثالثة والعشرين من عمرها وأراد أن يتزوجها، ولكنها رفضت لأن عالمه غير عالمها، وفضلت عليه كارلو بونتى، الذى توفى فى 1986، ولكن ظل مكانه محفورا فى روحها وقلبها، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ أول أفلامها فى عام 1957 بعنوان، المدينة المفقودة، وكانت تعانى من ضعف مستواها فى اللغة الإنجليزية، وبعدها تعرفت على الممثل مارشللو ماسترويانى، والنجم الكبير مارلون براندو ومثلت معه فيلم "كونتيسة هونج كونج"، فى 1967، ثم المخرج فيتوريو دى سيكا الذى مثلت معه فيلم "ذهب بابولى"، وقد عملت معه لمدة 20 عاما.
وأشارت لورين فى كتابها إلى أنها تعيش حاليا فى سويسرا مع أسرتها وأحفادها، وتقوم بتنظيف منزلها بنفسها وتعد كل شيئا يحتاجه المنزل ولا تريد أكثر من ذلك.
صوفيا لورين
