كشفت دراسة قام بها مركز بريطانى لدعم مرضى السرطان عن أن عدد البريطانيين المصابين بالمرض سيصل إلى 2.5 مليون شخص هذا العام.
وأوضحت جمعية ماكميلان الخيرية لدعم مرضى السرطان أن هذه الإحصائيات تشير إلى ارتفاع عدد المرضى فى البلاد بنحو نصف مليون شخص مقارنة بعام 2010.
وحذرت الرئيس التنفيذى للجمعية السيدة ليندا توماس من أن المملكة المتحدة تواجه الآن أزمة سرطان، من حيث وجود نسب لا يمكن التعامل معها.
ومع بدء الحملات الانتخابية للانتخابات العامة، دعت توماس السياسيين لوضع أولوية لرعاية مرضى السرطان، وقالت "مع ارتفاع الأعداد، ستصبح هيئة الصحة الوطنية قريبا غير قادرة على التعامل مع الزيادة الهائلة فى طلبات الحصول على خدمات صحية ودعم مثل الذى تقدمه منظمات مثل ماكميلان."
وأكدت أن منظمتها لا يمكن أن تقوم بهذا الدور وحدها، مطالبة السياسيين والأحزاب بالتدخل وتكثيف العمل وتحويل ذلك إلى التزام حقيقى لدعم مرضى السرطان.