مقتل 10 من داعش فى نينوى شمال غربى العراق

الأربعاء، 07 يناير 2015 04:10 م
مقتل 10 من داعش فى نينوى شمال غربى العراق تنظيم داعش ـ صورة أرشيفية
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفرت الاشتباكات بين قوات "البيشمركة" الكردية وتنظيم داعش الإرهابى على حدود قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شال غربى العراق اليوم الأربعاء عن وقوع عشرة من مسلحى التنظيم.

وقال مصادر عسكرية كردية إن الاشتباكات مع مسلحى (داعش) تجددت صباح اليوم فى محيط قريتى العياضية وقصب الراعى بقضاء تلعفر من جهة سنجار، وكذلك تجددت فى جنوب غرب ناحية العوينات، وتمكنت قوات "البيشمركة" من صدت هجوم عناصر التنظيم وقتلت عددا منهم، وحازت عشر جثث، فيما أصيب ضابط من "البيشمركة" برتبة مقدم بجراح طفيفة.

وأكدت المصادر سيطرة "البيشمركة" على المنطقة التى استعادتها منذ عشرة ايام، مشيرة إلى أنها ألحقت خسائر جسيمة فى المهاجمين ومنعنتهم من السيطرة على الطريق الاستراتيجى الذى يربط بين سنجار وزمار.

على صعيد آخر فى نينوى، فرض تنظيم (داعش) على نساء مدينة الموصل ارتداء النقاب وفق الشروط التى وضعها، وتوعد المخالفات من خلال وضع نقاط أمنية "سيطرات" تتواجد بها نساء من التنظيم لضبط المخالفات.. وأشارت مصادر محلية إلى أن (داعش) يتشدد فى فرض ارتداء نساء مدينة الموصل النقاب والعباءة النسائية الخالية من أية مظاهر للزينة.

على الصعيد ذاته صرح النائب عن ائتلاف "دولة القانون" العراقى موفق الربيعى بأن عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق يقتربون من 50 ألفا على أقصى تقدير وأن غالبيتهم من العراقيين.

وأوضح الربيعى- فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، أن عناصر تنظيم داعش يتراوح عددهم مابين 30-50، مقارنة بخمسة آلاف لدى سيطرتهم على مدينة الموصل فى يونيو الماضى.. لافتا إلى أن القيادات المتوسطة والعليا فى التنظيم من الأجانب.

وأرجع تضخم أعداد الملتحقين بالتنظيم من العراقيين إلى قدرة القيادات الأجنبية على الوصول إلى المدنيين بحرية بعد سيطرتهم على المنطقة، حيث يمكنهم تجنيد العراقيين من خلال بث أفكارهم فى إطار عملية "غسيل أدمغة".

وكان وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى تعهد ببناء جيش وطنى حديث تقوده كفاءات مهنية، وتحرير كل ذرة من تراب العراق وإصلاح كل مفاصل القوات المسلحة وتخليصها من الفساد.. وقال- فى كلمة أمس الثلاثاء، فى ذكرى تاسيس جيش العراق- "أيها المقاتلون: إن الوطن يستصرخكم لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من الدواعش، الأنبار رئة العراق ترنوا إليكم وقد طال انتظارها، وصلاح الدين تقترب من حسم مؤزر ونصر مبين، ونينيوى معركة منتظرة سنخوضها بعون الله وذخيرة شعبنا ودعم الأصدقاء ستكون المعركة الفصل بين عدالة قضية العراق وظلم الدواعش، مستندين على قدرة قواتنا ودعم شعبنا ومساندة المجتمع الدولى... نعم قادمون يانينوى، ليكن ذلك شعارنا".

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح فى يونيو الماضى عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية فى هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه فى المنهج حتى من العراقيين المسلمين السنة، وادعى انه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادى نفسه "خليفة للمسلمين". وأعلن "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"والتى تم اختصارها بكلمة (داعش)، وبدأ سيطرته على مناطق الأغلبية السنية فى العراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ فى 10 يونيو 2014، وتمدد إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة فى العراق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة