بعد حبسه سنة.. تأجيل قضية"تنظيم الظواهرى"لـ 18 يناير لـسماع الشهود

الخميس، 08 يناير 2015 03:51 م
بعد حبسه سنة.. تأجيل قضية"تنظيم الظواهرى"لـ 18 يناير لـسماع الشهود جانب من قضية تنظيم الظواهرى
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجات محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، جلسة محاكمة محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، و67 آخرين، لاتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر، لـ 18 يناير الجارى لاستكمال سماع شهود الإثبات، كما أمرت المحكمة بانتداب عدد من المحامين لبعض المتهمين.

كما قامت المحكمة بإثبات حكم الحبس ضد المتهمين، وهو ما قابله المتهمون داخل القفص بالتكبير والتهليل.

وكانت المحكمة قد استمعت للضابط نبيل محمدى السعيد، رئيس التحقيقات بمركز شرطة بلبيس، والذى أكد فى شهادته أنه تلقى إشارة من الأهالى بوجود أجسام غربية وانفجارات بإحدى المزارع، حيث إنه قام على الفور بإخطار مأمور القسم وإرسال إشارة إلى فرقة الإزالة بالقوات المسلحة.

وتابع الشاهد قائلا إنه عقب وصوله إلى مكان الواقعة وعقب إخماد النيران، وجد شكل الصواريخ مخيفا جدا، كما شاهد أيضًا حزاما ناسفا وصواريخ طويلة ومواسير يتم وضع دانة الهوان عليها، وقامت سرية الإزالة بالقوات المسلحة باستلام هذه الأشياء وأعطونى تقريرا بهذا، وتم إرفاقه بالمحضر.

كانت التحقيقات فى القضية، باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، وفريق من محققى النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام بالنيابة، وتم فى ختام التحقيقات عرضها على النائب العام المستشار هشام بركات، الذى أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر أبريل الماضى.

وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.

يذكر أن المحكمة كانت قد قررت صباح اليوم حبس محمد الظواهرى سنة، لإهانته هيئة المحكمة.


موضوعات متعلقة:

حبس محمد الظواهرى شقيق زعيم القاعدة سنة مع الشغل لإهانة المحكمة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة