"شارلى إيبدو" تاريخ من الجدل ينتهى بخسارة فادحة.. أعادت نشر الرسوم الدانماركية 2006.. 2012 تعرضت لملاحقات قضائية.. و2015 تودع أبرز فنانيها

الخميس، 08 يناير 2015 12:45 م
"شارلى إيبدو" تاريخ من الجدل ينتهى بخسارة فادحة.. أعادت نشر الرسوم الدانماركية 2006.. 2012 تعرضت لملاحقات قضائية.. و2015 تودع أبرز فنانيها ستيفان شارب رئيس تحرير صحيفة شارلى إيبدو
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الحادث الإرهابى الذى تعرضت له الصحيفة الفرنسية الشهيرة "شارلى إيبدو"، فقدت 12 شخصا منهم 4 من فنانيها الكبار، والصحيفة لها تاريخ فى إثارة الجدل الذى يصل حد الاستفزاز أحيانا، وخاضت فى الكثير من الأمور الشائكة بطريقة ساخرة، وتعرضت للمقاضاة والمحاكمات، لكنها انتهت بخسارة فادحة.

تأسست «شارلى إيبدو» فى عام 1969 بإدارة فرنسوا كافانا حتى إقفالها عام 1981. بعدها، استأنفت الصدور عام 1992 بإدارة فيليب فال حتى 2009، قبل أن يتولى «شارب» القيادة منذ عام 2012.

تعرضت الصحيفة لضغوط كثيرة فى عام 2006، أعادت نشر الرسوم الدنماركية التى أشعلت العالم الإسلامى، كذلك نشرت فى مارس 2006 «مانيفستو الـ12» الذى كان أشبه بنداء دعت فيه إلى «محاربة الإسلاموية بوصفها توتاليتارية دينية تهدد الديمقراطية بعد الفاشية والنازية والستالينية». نداء رفضته «الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمواطن»، لأنّه «يؤبلس الإسلام».

وفى نوفمبر عام 2011، أصدرت الصحيفة عدداً خاصاً تحت عنوان «شريعة إيبدو»، أعلنت فيه النبى محمد «رئيس تحريرها الشرفى»، ناشرة رسمة ساخرة مع تعليق: «100 جلدة أن لم تموتوا من الضحك»، أثارت الرسمة والعدد موجة من الاحتجاجات أدّت إلى إحراق مكاتبها وتعرض موقعها على الإنترنت للقرصنة. يومها، علّق «شارب» على الحادث: «أردنا التعليق على إعلان الشريعة فى ليبيا وانتصار حركة «النهضة» فى تونس» مضيفاً: «نتساءل ما الذى علينا فعله كى لا نغضب أحداً».

وفى 19 سبتمبر 2012، قررت «شارلى إيبدو» نشر رسوم كاريكاتورية للنبى بعد مرور أسبوع على اندلاع موجة احتجاجات ضد الفيلم الأميركى المسىء «براءة المسلمين»،
من ناحية أخرى تعرضت الصحيفة أيضا للملاحقة القضائية عام 2012 بعدما رفعت جمعيات مناهضة للعنصرية دعوى عليها بتهمة الحث على الكراهية وتعزيز الإسلاموفوبيا فى فرنسا، إلا أن قرار المحكمة برّأها، وكان مبرره حينها أن الجريدة تنتقد جماعات معينة، لا المسلمين بشكل مطلق.

وجريدة الحياة البيروتية نشرت تقريرا عن أسماء الفنانين الذين فقدوا حياتهم فى هذه المجزرة.

ستيفان شاربونييه
"شارب" رئيس تحرير " شارلى إيبدو" أحد أبرز رسّامى الصحيفة الساخرة، كان قد قال سابقا "أفضّل الموت واقفاً على العيش راكعاً». لصحيفة «لو موند» قبل عامين، مضيفاً: «لا يمكن أن نذبح شخصاً لاستخدامه قلم»..

جان كابو
الرسام وفنان الكاريكاتور جان كابو (1938) كان يتعاون مع «شارلى إيبدو» منذ عام 1970، شهدت نهاية ذلك العام أيضا تحوّلاً فى مسيرته التى نحت أكثر صوب الأعمال السياسية، هو الذى لم يخف يوماً أنّه يصوّت لليسار فى الانتخابات.

جورج وولينسك
رسام وكاتب كوميكس ولد فى تونس عام 1934، وصف بأنه الأكثر طرافة بين الرسامين المثيرين للجدل فى الصحيفة.

برنار فيرلاك
إنّه اللاذع بقفاز من حرير. هكذا يوصف برنار فيلاك من قبل عارفيه. (1957) والشهير بـ«تينيوس» كان أحد أركان جريدة «شارلى إيبدو»، فيما كان ينشر رسمة أسبوعية لمجلة «ماريان» ويتعاون مع مجلة الشرائط المصوّرة «فلويد غلاسيال".


موضوعات متعلقة..

"شارلى إيبدو" تسخر من زعيم داعش فى آخر تعريدة على "تويتر" قبل الاعتداء

الفرنسية: انفجار فى مطعم بالقرب من مسجد بشرق فرنسا ولا ضحايا



إصابة شرطيين فرنسيين فى إطلاق نار بمحطة مترو بباريس



وزير داخلية فرنسا: التحقيق مع 7 مقربين من منفذى هجوم "شارلى إيبدو"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة