أكد الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، أن شخصنة العلاج هى الطريقة المثلى لإحراز أعلى معدلات شفاء بأقل أثار جانبية فى سرطان الثدى، موضحا أن سرطان الثدى لم يعد مرضا واحدا، ولكن 5 أنواع مختلفة تماما يتأثر كل نوع فيها بنوع مختلف من العلاج.
وقال من الخطأ الشديد علاج كل هذه الأنواع بطريقة متشابهة وتقسم هذه الأنواع طبقا لأربع عوامل باثولوجية هامة، وهى مستقبل هرمون الإستروجين والبروجستيرون والهير 2 ومعدل انقسام الخلايا KI67 وطبقا لهذا التقسيم ربما تحتاج المريضة للعلاج الهرمونى فقط، وهو عبارة عن أقراص تؤدى إلى إحراز أعلى معدلات الشفاء دون حدوث أثار جانبية تذكر، فيما تحتاج الأخريات لمجموعة من العلاجات طبقا لنوع الورم، كما أن الخطة العلاجية لا تمثل فقط العلاجات الهرمونية والموجهة والكيميائية، ولكن استخدام العلاجات الإشعاعية الحديثة والعلاجات الجراحية فى بعض الأحيان.
وأوضح أن العلم لم يتوقف عند هذه الأنواع فقط ولكن اكتشف العلماء أن لكل سيدة بصمة جينية مختلفة DNA عن الأخريات، وطبقا لهذا التميز يتميز العلاج ويختلف حيث يتم تفصيلة على هذه السيدة فقط دون غيرها مما يؤدى إلى زيادة كبيرة فى نسب الشفاء والاستغناء عن الأدوية والعلاجات التى ليس لها مردود شفائى، وبالتالى التخلص من أثارها الجانبية.
وقال فى مصر السيدة المريضة تأتى بعد الوصول إلى المراحل المتأخرة، رغم أنها تكون على أعلى مستوى من الثقافة وتأتى وهى فى المراحل المتأخرة لأنها خائفة من المرض، وأيضا من العلاج، رغم أن هناك أوراما يتم شفاؤها إذا تم اكتشافها مبكرا فهناك احتمالية ضخمة لعدم استئصال الثدى ولا يوجد سبب واضح للاستئصال الكامل للثدى، كما ذكرت الجمعية الأوروبية للأورام وأن شفاءها يكون أكثر من شفائها من الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والقلب وهناك جهات كثيرة جدا يمكنها أن تقوم بدور، ولكن وزارة الصحة عليها دور فى هذا المجال.
موضوعات متعلقة :
نائب رئيس لجنة مكافحة الأورام: 100 ألف إصابة بالسرطان سنويا بمصر