الصحف الأمريكية.. فريد زكريا: قوانين الردة بالدول الإسلامية تشعل التعصب والتطرف.. أوباما يعلن عن خطة لمجانية التعليم ببعض الكليات الأمريكية.. مسئولون: الانتهاء من توسيع المنطقة العازلة الأسبوع المقبل

الجمعة، 09 يناير 2015 02:29 م
الصحف الأمريكية.. فريد زكريا: قوانين الردة بالدول الإسلامية تشعل التعصب والتطرف.. أوباما يعلن عن خطة لمجانية التعليم ببعض الكليات الأمريكية.. مسئولون: الانتهاء من توسيع المنطقة العازلة الأسبوع المقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: فريد زكريا: قوانين الردة بالدول الإسلامية تشعل التعصب والتطرف
 - 2015-01 - اليوم السابع
قال الكاتب الأمريكى فريد زكريا إن الرجال الذين قاموا بقتل 12 شخصا فى باريس يوم الأربعاء، قالوا إنهم فعلوا ذلك انتقاما للنبى.

وساروا فى ذلك على درب الإرهابيين الآخرين الذين فجروا مكاتب الصحيفة وطعنوا مخرجا وقتلوا كتابا ومترجمين، وفعلوا ذلك اعتقادا منهم أنهم يطبقون العقاب القرآنى المناسب على اتهام الإساءة للإسلام.

لكن فى الحقيقة، لا يحدد القرآن عقوبة على ذلك، ومثل كثير من الجوانب الأكثر تعصبا وعنفا للإرهاب الإسلامى اليوم، فإن فكرة أن الإسلام يطالب بأن تواجه الإساءة للنبى محمد بالعنف هى اختلاق من السياسيين ورجال الدين لخدمة أجندة سياسية.

ويشير زكريا إلى أن كتابا مقدسا واحدا هو الذى كان معنى للغاية بالإساءة، وهو الكتاب المقدس. ففى العهد القديم، يتم إدانة الإساء والمسيئين ويتحدث عن عقوبة قاسية. وعلى النقيض تماما، فإن كلمة "الإساءة" لم ترد فى القرآن، كما أن القرآن لم يحرم تصوير النبى محمد على الرغم من وجود أحاديث تنص على ذلك من أجل تجنب عبادة الأوثان".

وقد أشار الباحث الإسلامى مولانا وحيد الدين خان إلى وجود أكثر من 200 آية فى القرآن تكشف عن أن من عاصروا الأنبياء فعلوا الأمر نفسه، وهو ما يسمى الآن التجديف أو الإساءة للنبى. لكن لم يرد بالقرآن عقوبة سواء بالجلد أو الموت أو أى عقوبة جسدية أخرى على ذلك. بل إن الرسول عامل من سخروا منه ومن تعاليمه بتفاهم ولطف. ويقول خان "فى الإسلام، الإساءة موضوع للمناقشة الفكرية وليس موضوع للعقاب الجسدى".

ويتابع الكاتب قائلا هذا الاعتقاد الشنيع والدموى الذى تبناه الجهاديون شائع للغاية فى العالم الإسلامى، حتى بين من يطلق عليهم المسلمين المعتدلين، وهو أن الإساءة والردة جرائم ضد الإسلام ويجب أن يتم معاقبتها بشدة. بل إن بعض الدول ذات الأغلبية الإسلامية لديها قوانين ضد الإساءة والردة، وفى بعض الأماكن يتم تنفيذها.

وأشار زكريا إلى أن باكستان هى من أكثر الدول التى ينشر فيها عقوبة الإساءة أو كما يطلق عليها "التجديف". وفى مارس كان هناك 14 شخصا على الأقل فى انتظار حكم الإعدام، بينما كان 19 آخرين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة وفقا للجنة الأمريكية للحرية الدينية. وحكم على مالك أكبر مجموعة إعلامية بالبلاد بالسجن 26 عاما بأن إحدى قنواته بثت أغنية عن ابنة النبى أثناء إذاعة حفل زفاف. وإلى جانب باكستان هناك بنجلاديش وماليزيا ومصر وتركيا والسودان التى استخدمت كلها قوانين الإساءة لسجن ومضايقة البعض.

ويرى زكريا أنه عندما تحاول الحكومات كسب ود المتعصبين، فإن هؤلاء المتعصبين يقومون بتنفيذ القوانين بأنفسهم. وفى باكستان قتل الجهاديون عشرات الأشخاص ممن اتهموهم بالردة منهم السياسى سلمان تيسير الذى تجرأ ووصف قانون الردة بأنه قانون أسود.

وخلص زكريا فى النهاية إلى القول بأن الدول ذات الأغلبية المسلمة، فإن لا أحد يجرؤ على مواجهة هذه القوانين. وفى الدول الغربية، لا أحد يواجه الحلفاء فى هذه القضايا. إلا أن الردة ليس مسألة داخلية بحتة، تخص فقط من يشعرون بالقلق من الشئون الداخلية للدول. بل إنه يقف الآن فى مفترق طرق كوى بين الإسلاميين المتطرفين والمجتمعات الغربية. ولم يعد من الممكن تجنب الأمر. ويجب على السياسيين الغربيين والقادة والمفكرين الإسلاميين فى كل مكان أن يوضحوا أن الردة أمر غير موجود فى القرآن ولا يجب أن يتواجد فى العالم المعاصر.


نيويورك تايمز:أوباما يعلن عن خطة لمجانية التعليم ببعض الكليات الأمريكية
 - 2015-01 - اليوم السابع
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن أنه سيقترح برنامجا حكوميا لجعل الدراسة فى بعض الكليات مجانية لملايين من الطلاب، وهى خطوة طموحة من شأنها أن توسع الفرص التعليمية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة التى يخطط الرئيس للإعلان عنها رسميا اليوم، الجمعة، تهدف إلى إحداث تحول فى التعليم العالى الذى يتم تمويله من الحكومة فى محاولة لمواجهة مشكلة عدم المساواة فى الدخل.

وسيتم تمويل الخطة من قبل الحكومة الفيدرالية والولايات المشاركة، إلا أن مسئولى البيت الأبيض رفضوا مناقشة تكلفة هذا البرنامج أو كيفية تمويله. وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج سيكون مكلفا، ومن المحتمل أن يواجه صعوبة فى تمرير من الكونجرس الجمهورى الذى لا يرغب فى إنفاق الأموال، خاصة على مقترح قادم من البيت الأبيض.

ونقلت نيويورك تايمز عن المتحدث باسم رئيس مجلس النواب جون بونير، الجمهورى، قوله إنه لا يوجد تفاصيل أو معلومات عن التكلفة، وهذا يبدو أشبه بنقطة حديث أكثر من كونها خطة.

واعترف مستشارو أوباما أن أهداف البرنامج لن يتم تحقيقها بشكل سريع. إلا أن الرئيس كان أكثر تفاؤلا، حيث قال فى فيديو تم بثه مساء أمس الخميس، "إنه أمر يمكننا إنجازه، ومن شانه أن يدرب قوة العمل، ومن ثم يمكننا أن نتنافس مع أى شخص فى العالم".

وتقول نيويورك تايمز إن الخطة ستغطى مصاريف الطلاب الذين يدرسون نصف الوقت أو الوقت كله ممن يحافظن على مستوى "C+" ومن يحققون تقدما ثابتا نحو إنهاء البرنامج، كما يقول مسئولى البيت الأبيض. وسيطبق على الكليات التى تقدم شهادة بعد أربع سنوات، أو برامج التدريب المهنى التى تمنح درجات علمية فى مجالات مرتفعة الطلب. وستغطى الحكومة الفيدرالية ثلاثة أرباع متوسط التكلفة للطلبة، وستدفع الولايات التى ستختار المشاركة باقى التكاليف. ولو شاركت كل الولايات، كما تقدر الإدارة، سيغطى البرنامج حوالى تسعة مليون طالب، ويوفر لكل منهم حوالى3800 دولار سنويا.


أسوشيتدبرس:مسئولون: الانتهاء من توسيع المنطقة العازلة الأسبوع المقبل
 - 2015-01 - اليوم السابع
اهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" بقيام مصر بمضاعفة المنطقة العازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وقالت إن العملية تشكل تدمير 1220 منزلا آخر وإجلاء السكان، كما قال مسئولون عسكريون أمس الخميس.

وأشارت الوكالة إلى أن العملية ستوسع المنطقة الحالية التى تمتد على مسافة 500 متر فى شمال سيناء. وقد تم إنشاء تلك المنطقة فى محاولة لوقف عبور الأسلحة والمسلحين عبر قنوات التهريب بين الحدود، لكنها تضع مزيدا من الضغوط على حركة حماس التى تحكم القطاع.

ونقلت الوكالة عن مسئولين رفضوا الكشف عن هويتهم قولهم إن توسيع المنطقة العازلة من المتوقع أن يكتمل منتصف الأسبوع المقبل. وأضاف المسئولون أن الجيش يخطط لتعويض الأسر التى إجلائها.

غير أن الوكالة أشارت إلى إن إقامة المنطقة العازلة أثار انتقادات للسلطات، حيث إن الإجلاء القسرى أدت إلى تشريد سكان لهم مظالم قديمة ضد الحكومة المصرية، وتعد شمال سيناء واحدة من أفقر المناطق فى مصر ويشكو سكانها من الإهمال والتمييز منذ عقود.

وأوضحت أسوشيتدبرس أن الجيش والشرطة يتعرضون لهجمات متزايدة مع محاربة الحكومة للإرهاب فى سيناء والذى اشتد بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى وما أعقبه من حملة على أنصاره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة